كنت أتجول في المكتبة بحثاً عن رواية قد رشحتها لي صديقتي المقربة قائلةً أنها أروع من رائعة
لست من محبي الروايات حقيقة ، أفضل النوم أو مشاهدة الدراما في أوقات الفراغ و لكن صديقتي المهووسة بهذه الأشياء
حثتني في قراءة رواية لأول مرة ، لم يكن في الأمر ضرر لذا قررت التجربةوجدت الكتاب و قد كان عنوانه [ سكريترة الرئيس البارد ] تدور القصة حول فينغ جين الفتاة الشقراء الجميلة رغم أنها إبنة غير شرعية عانت الكثير من الإضطهاد إلا أنها تمتعت بذكاء خارق في مجال ادراة الأعمال
و بعد علم رجل الأعمال الذي يكون والدها بذلك أرسلها عوض إبنة الكبرى لخدمة المدير المشهور المتوحش
فرغم شهرته و نجاحه في مجال الأعمال إلا أنه ذو مزاج سيء و متعجرف بارد
كذلك خلف قناع رجل الأعمال البارد كان البطل في الحقيقة ملك العالم السفلي مما جعل الجميع حذراً منه
في بداية الرواية تكون البطلة اللطيفة خائفة من البطل من الشائعات التي سمعتها عنه و لكن يتغير رأيها عند رؤيته و الوقوع في حبه و في المقابل أحبها الرئيس ذو القلب المتجمد
و لكن كل طرفين يجب أن يكون يينهما طرف ثالث و هذا الطرف كان فينغ هييو و التي تكون أخت فينغ جين ، قد أعمت الغيرة قلبها عندما وقع الرجل رقم واحد في سوق الزواج في حبها حتى انها حاولت قتلها لينقذها الرصاص الذكري الرائع و ينتقم من أختها
ساعدها في ذلك يو هان الذي أحب فينغ جين منذ الطفولة و لكنها إعتبرته مجرد صديق و تركته لتقع في حب البطل
° رواية مبتذلة ذات حكاية متكررة °
كان هذا اول ما قلت عندما سردت عليّ صديقتي الملخص و كالعادة إعترضت و أخبرتني أن أقرأها
و هذا ما فعلت و مع أنني أكره الإعتراف بذلك و لكنها كانت رائعة حقاً
إستكملت آخر صفحة منها حيث عاش البطل و زوجته بسلام ثم نمت و أنا في قمة السعادة
إستيقظت صباحاً حيث قابلني سقف خشبي مهترئ
هاه ما هذا ؟ أليس سقف غرفتي أزرق اللون ؟إستقمت من السرير أرسل نظري على أكناف الغرفة التي وُجِدتُ بها
كانت غرفة متوسطة ذات طابع قديم تحتوي سريرين ، يبدو أنها إشتراكية
آثاث قديم الطراز و خزانين رُكِنا في الزاوية من الغرفة
داعب وجهي شعري البني الفاتح يلامس أسفل ضهري ، لحظة ألستُ ذات شعر أسود لا يصل حتى كتفاي
نظرت إلى يداي لأجدها ذات بشرة بيضاء ناصعة ، متأكدة من أنني كنت صفراء البشرة حكمَ أن والدي ذو أصول فيليبنية
لم أستوعب بعد هذا التحول ، رمقت عيناي مرآة طويلة على الزاوية من الغرفة لأهرع لها
وقفت أمامها تقابلني فتاة جميلة ذات شعر بني فاتح طويل و بشرة ثلجية عينان خضراء واسعة تحيطها رموش طويلة كثيفة
ليست طويلة ولا قصيرة حسب تقديري و لكن جسد مثير جداً ، إنها مغرية
تلمست خدي و انا أرى الفتاة تفعل نفس ما أفعل من الإنعكاس
° لحظة هذه أنا ؟ كيف ؟ جميلة °
بينما أفكر كيف وصلت هذا الجسد إعترضني صوت خارجي
° سوهي ، هيا أين أنت ؟ °
دخلت فتاة ذات شعرٍ كستنائي قصير و وجنتين متتفخة بطريقة لطيفة
و لكن هي من تنادي من سوهي ؟
إقتربت الفتاة مني و هي تناظرني بنفس إستغرابي ثم قالت
° سوهي لما لا تردين ؟ ما بك ؟ °
أشرت إلى نفسي و أنا أقول بتساؤل
° هل تقصدينني ؟ °
إرتبكت ملامح الفتاة و إقتربت تحبس كتفاي داخل قبضتها و هي تقول بقلق
° لياو سوهي ألا تتذكرين من أنتِ ؟ °
هزت الأخرى برأسها تأكد كلامها
° كيف حدث هذا ؟ هل فقدتِ ذاكرتكِ ؟ تعالِ سوف أخبركِ من أنتِ °
• أتمنى أن أستفيد بشيء منها تبدو لطيفة •
جلست معها على السرير ثم أخذت تسرد
° أنتِ لياو سوهي تمتلكين عشرين ربيعاً و قد أتممتيهم منذ أسبوعين و قد هربتِ من دار الأيتام التي كنتِ بها لتأتي للعمل هنا في قصر الرئيس التنفيذي شيجين يينسو
آسفة لكن هذا كل ما أعلم أتمنى أن تعود ذاكرتكِ °أومئت لها لياو سوهي بابتسامة ثم وسعت عيناها
• شيجين يينسو ؟؟؟؟ •
----------------------------------------------------------
ثرثرة الكاتبة :
أهلا بكم في روايتي الثانية
ملاحظة :::
°....° : حوار متبادل بين الشخصيات
•....• : حوار داخلي لشخصيةأتمنى أن أتمنى إعجابكم
شجعوني
أنت تقرأ
ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ
Short Storyجاهدت لياو سوهي لفتح عيناها في ضل هذا الضوء القوي ، بعد مكافحة دامت دقيقتين ، إستطعت أخيراً أن تنهض من سباتها قليلاً إلا أنها أحست ببعض الثقل على الجانب الأيمن من صدرها ، أشاحت ببصرها لترى رجل ذو شعرٍ أسود حالك و فك حاد عندما التمعن أكثر في النظر أ...