• قد يتسأل البعض لما لستُ خائفة من البطل الذي يكون ملك العالم السفلي هذا لأنني شخصية ثانوية ليس لها أي تأثير لو تجسدت البطلة أو الشريرة كنت سأحاول إخفاء نفسي بأي طريقة كما خوف البطلة الآن •
كانت تقود لياو سوهي فينغ جين إلى غرفتها بعد أن أعطتها الوشاح ، كما أن الحفلة قد إنتهت بالفعل
الغرفة التي إختارتها لها كبيرة الخدم كانت في الطابع الثاني حيث يقطن الرئيس أيضاً و لكنها كانت بعيدة نوعا ما عن غرفته
لقد ساهم هذا بشكل جيد في الحبكة الأصلية ، فالبطل و البطلة اللذان إلتقيا كل دقيقة تقريباً تولدت بينهما بعض مشاعر الإعجاب و هي الشرارة الصغيرة للبداية
إبتسمت لياو سوهي و هي تتذكر الرواية التي لم يمضي كثيرٌ منذ قرأتها إلاّ بالفعل نست بعض التفاصيل و لكنها لم تهتم فهي حتماً تفاصيل غير مفيدة
كانت فينغ جين تشعر ببعض الخجل و الإحراج من الحديث معها و قد لاحظت لياو سوهي هذا فإبتسمت و قالت
° آنستي ، هل تحتاجين شيء ؟ °
ترددت الفتاة قليلاً ثم قالت
° ش-شكراً لكِ بشأن الوشاح ، ثم أنا لا أعرف أحداً هنا ل-لذا هل تصبحين صديقتي ؟ °
أغمضت عيناها بشدة و هي تدلي بمطالبها ، لم يعامل أحدٌ فينغ جين بلطفٍ من قبل حتى في المدرسة كانت تعاني من التنمر و التي كانت تتنمر عليها هي نفسها أختها
و لم تستطع الفتاة الوشاية بها لدى والدها لأنه ما كان ليصدق فتاة أتت من ليلة واحدة على فتاته المحبوبة ، لذلك تلقت فينغ جين كل أنواع الإساءة و الإضطهاد دون أن تملك حتى صديقاً تشكو له
لذلك عندما عاملتها لياو سوهي بحنان رغم انها لا تعرفها ، شعرت الفتاة بالدفء يتسلل إلى قلبها و أرادت بشدة أن تكون بينهما علاقة قوية
أمسكت الأخرى يدها ثم إبتسمت لها بإشراق و دفء
° بالطبع سأكون ، يسعدني أن أكون صديقتكِ آنستي °
• أنت فتاة تستحق الحب •فتحت فينغ جين عيناها ثم إبتسمت تبادل الأخرى ذات الإبتسامة بلطف و قالت
° إذا ناديني جين منذ الآن و أنت ؟ °
° أنني لياو سوهي ، الجميع يناديني سو لذا أنتِ أيضاً °
° حسنا سو °
إيتسمت بسعادة و هي تنطق إسم أول صديقٍ لها و بالتالي بادلتها لياو سوهي الإبتسام
وصلن أمام الغرفة لتقف صاحب الشعر البني و تقول
° هذه غرفتكِ جين أتمنى أن تستمتعي بالإقامة هنا °
قالت و هي على وشك الإلتفات للمغادرة إلا أن يد فينغ جين منعتها ، عادت لها لتقول الأخرى بخجل
أنت تقرأ
ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ
Short Storyجاهدت لياو سوهي لفتح عيناها في ضل هذا الضوء القوي ، بعد مكافحة دامت دقيقتين ، إستطعت أخيراً أن تنهض من سباتها قليلاً إلا أنها أحست ببعض الثقل على الجانب الأيمن من صدرها ، أشاحت ببصرها لترى رجل ذو شعرٍ أسود حالك و فك حاد عندما التمعن أكثر في النظر أ...