جلست على سريرها و هي ترتدي ثوب النوم الأبيض القصير الخاص ، كانت تقلب ورقة الأعمال التي أعطتها لها السيدة فانغ بالأمس و لكنها لم تتفرغ لقراءتها لأنها نامت مباشرة
° أولا إيقاظ السيد ، ثم إختيار الملابس الخاصة به ، ثم تحضير الفطور ثانيا توضيب الغرفة و غسل الملابس الغير نظيفة ثالثاً إيصال الغداء إلى العمل رابعاً الإستقبال عند العودة و المساعدة في تبديل الملابس ثم العشاء فقط
هل تريدين أن أسرد له قصة النوم أيضاً ؟ °قالت بسخرية و هي تقرأ ما كُتب في الورقة ، تنهدت ثم وضعت ما بيدها و هّمت لتبدأ عملها
توجهت نحو الباب الأسود في ذلك الرواق العلوي لتطرق عليه بخف و لكن لا رد . إستأذنت بصوت خافت ثم فتحت الباب و دخلت
قابلها جسده الضخمة مستلقي على السرير ، توجهت نحوه لتوضح وضعية نومه التي تتمثل في النوم على ظهره و يغطي عيناه بيده و الأخرى موضوعة على معدته
إقترب منه ثم قالت بصوت بارد و خافت
° سيدي إنه وقت الأستيقاظ °
لا رد كما لو أنه ليس هنا و لكن الأخرى كانت بالفعل تتذمر
• اوفف لما إختارني أنا ؟ ثم لما يستيقظ هذا ؟ •
مدت يدها ثم هزت كتفيه بخف ليفرج هو عن سماءه الزرقاء ببطء ، عندما رأته مستيقظاً إبتعدت قليلاً و إنحنت
° صباح الخير سيدي ، الحمام جاهز بالفعل لذلك في حين إستحمامك سوف أجلب الثياب و أحضر الفطور °
قالت بنبرة إلكتونية كما لو أنها تقول شفرات ، إبتسم دون أن تلاحظه ثم قال بعُمق صوته الصباحي
° صباح الخير لكِ أيضاً سوهي °
أومئت ليستقيم متوجهاً نحو الحمام ، أخذت تنظم السرير و تعيد ترتيب الأغراض بسرعة
دخلت الباب الثالث في الغرفة و هو ما يُصِل إلى غرفة الملابس ، أغلب الملابس لديه باللون الغامق و الداكن و هم أزياء رسمية
أخذت لياو سوهي الزي الأزرق الغامق بشكل جيد معه حذاء الجلد البني ، إختارت ساعة فضية مع عقارب زرقاء و معطفاً خفيفاً بالأسود
وضعتهم على السرير ثم توجهت نحو المطبخ ، وجدت هناك الفتيات شياو ران و جيانغ لين يعملان على الفطور
إقتربت جيانغ لين منها ثم حيتها الصباح ثم قالت
° بدأتِ بالعمل يا خادمة الرئيس °
سخرت منها لتضحك هي و شياو ران ، نظرت لهم ببرود و قالت
° ها ها ها الأمر مضحكٌ جداً °
° لابأس عزيزتي و لكن إحترسِ منه ، الأشخاص مثل الرئيس مخيفون °
قال جيانغ لين ببعض الخوف و الجدية الغير المعتادة ، إستغربا الإثنان موقفها و لكنهما إعتقدا أنها فقط قلقة فقط
أنت تقرأ
ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ
Kısa Hikayeجاهدت لياو سوهي لفتح عيناها في ضل هذا الضوء القوي ، بعد مكافحة دامت دقيقتين ، إستطعت أخيراً أن تنهض من سباتها قليلاً إلا أنها أحست ببعض الثقل على الجانب الأيمن من صدرها ، أشاحت ببصرها لترى رجل ذو شعرٍ أسود حالك و فك حاد عندما التمعن أكثر في النظر أ...