فينغ هييو ، أخت فينغ جين و هي أكبر كوابيس و مخاوف فينغ جين و ذلك راجعٌ لأنها كانت تتنمر عليها بإستمرار
شد الشعر ، سكب القهوة الساخنة عليها ، ضرب ، شتم ، إيجار أشخاص للتنمر عليها
كل هذا فقط لأنها كانت أجمل منها كانت ذات شعر أشقر جميل كان يبدو جميلاً في عين كل الناظرين و لذلك نشرت إشاعات عنها حتى يكره الجميع مظهرها
و أيضاً لأنها كانت الأذكى ، دائما علامتها تامة و مركزها الأول ، مهما عملت فينغ هييو كانت دائما فينغ جين الأفضل
رغم انها كانت الأميرة بالنسبة إلى والدها و كل العائلة إلا أنها كانت تريد اكثر من هذا ، كانت تريد كل ما تملكه فينغ جين
و إن لم تستطع كانت فقط تفسد ذلك الشيء ، ألعاب ، دمى ، أشخاص كل شيء حتى لا تكون الأخرى سعيدة
تم ترحيلها من قبل والدها إلى بلاد أخرى حتى تدرس هناك بعيداً عن فينغ جين و بعيداً عن شيجين يينسو و لكنها عادت إلى البلاد مرة أخرى
كانت فينغ جين متكورة على نفسها في زاوية الغرفة بينما تمسك شعره و تتمتم بعدة همسات غير مفهومة
إقترب منها تشو تشانغ القلِق عليها ، كان يشعر بالعجز و الآلم و هي بهذه الحالة أمامه دون أن يستطيع فعل شيء
° جين أرجوكِ أخبرني ما هي المشكلة ؟ °
° هي هي المشكلة ، إنها أختي و لكنها الشيطان بعينه ،...، هي..هي كانت تستمع بحرقي و آلمي لقد عادت ، تريد تعذيبي أكثر ، تشانغ أرجوك إحمني أرجوك °
قالت بسرعة تفسر له ثم أخذ تزحف إلى حضنه ، تلقاها الآخر داخل أحضانه يشدها إليه بقوة
° كان ذلك من الماضي حبيبتي ، هي لن تقترب منكِ بعد الآن لن أدع أحد يؤذيكِ ملاكي °
قال بصوت هادئ حنون و هو يربت على شعرها ليشعر بإنتظام أنفاسها بلطف ، إبتعد قليلاً ليحملها يضعها على سرير ثم قبل جبينها ثم ذهب إلى الشرفة
أخرج هاتفه و سيجارة يحرقها ليضعها بين شفتيه و يضع الهاتف بالقرب من أذنه
° أجل ، إجمع معلومات (مش ملعونات) عن فتاة تدعى فينغ هييو °
هو لا يزال يتذكر كيف كانت حبيبته ترتجف أمام تلك الفتاة حتى أنها إحتضنته و حشرا وجهها الباكي داخل عنقه عندما سخرت منها الفتاة مستعملة أحد الألقاب المزعجة بالنسبة له
أما تشو تشانغ فلم يكن في المزاج للمشاجرة لأنه حبيبته ليس بحالة جيدة لذا رماها ببعض الكلمات التحذيرية و عاد بفينغ إلى المنزل
° يينسو ، جين لن تأتي بالغد °
قال تشو تشانغ و هو يخاطب شيجين يينسو على الهاتف
أنت تقرأ
ℋℴ𝓁𝒹𝒾𝓃ℊ 𝒯𝒽ℯ ℳ𝒶𝒾𝒹 𝒯ℴ 𝒯𝒽ℯ 𝒮𝒾𝒹ℯ
Short Storyجاهدت لياو سوهي لفتح عيناها في ضل هذا الضوء القوي ، بعد مكافحة دامت دقيقتين ، إستطعت أخيراً أن تنهض من سباتها قليلاً إلا أنها أحست ببعض الثقل على الجانب الأيمن من صدرها ، أشاحت ببصرها لترى رجل ذو شعرٍ أسود حالك و فك حاد عندما التمعن أكثر في النظر أ...