بسم الله الرحمن الرحيم
لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله
« *اللهم احسن عاقبة امورنا كلها وقناء خزي الدنياء وعذاب الاخره *»
________________&&
نَــادِيَــتْ بّــاْعــلُـآ صّـوَتْــيَ وَيَـنَ إلُـقًـاء الُـمٌـحُـبّـيَـنَ ?
رَـدِ ْعـلُـيَ حُـبّـيَـبّـيَ فَـيَ وَسِــطِ قًـلُـبّـيَ ..!
لُـكِ مٌـنَـيَ كِــلُ الُـحُـبّ وَتْـقًـدِيَـرَ..!
"*"*"*"*"*"*^•^"*"*"*"*"*"*
عند الرجال في المجلسسأل واحد من الحاضرين اسمه ابو ذياب نطق بحكمه : طيب ممكن تفهموناء وش المشكله يلي بينكم حتاء نحلها تراء ما يصير انتو اخوان وهاذي القطاعه ما تجوز
وجه كلامه ابو مشاري له بهدوء : لا تشغلو حالكم
مشكله صغيره ما تنقال بتنحل إن شاء الله قريب
تنرفز ابو جابر من طريقه كلامه ولاكانه في انسانه ماتت بسببهم ناظر له بعصبية : سلب الارواح البريئه عندكم بسيط يا ابو مشاري
هدووووء الكل سكت من بعد كلامه لدرجه لو طاحت ابره رح ينسمع صوتها
كل الانظار الموجودين توجهت لابو جابر بصدمه من كلامه
رد عليه أبو عبد سلام وهو عاقد حواجبه وبحده : وش تقصد يا ابو جابر بكلامك هاذا
كان رح يتكلم ابو جابر بس تدخل ابو عزام لما شاف إنه صديقه رح يجيب العيد بكلامه : مو قصده شي خلاص اهدوء وصلو على انبي تراء ما يصير
كان رح يتكلم بعتراض ابو جابر شد ابو عزام يده وهمس له : خلاص ايا ابو جابر تراء ما يصير هاذا الكلام قدام الناس حلو مشكلتكم بينكم يكفي فضائح سكت
ابو جابر احترام لصديقه
سأل واحد من الضيوف اسمه ابو عبد الله : وش تقصد يا ابو جابر فهمنا السالفة ليش سكتت
نطق ابو عزام بهدوء وتغير الموضوع : مشكله عائليه انته لا تشغل بالك فيها إلا ما قلتي لي يا ابو عبد الله ووش صار على صفقت يلي عقدتها قبل فتره
اندمجو بسوالف وسكرو على سيرة
سرح ابو عبد سلام بكلام اخوه ابو جابر مو فاهم قصده با « سلب الارواح البريئه » هو وش يقصد بكلامه مين يلي سلبناء منه روحه طنش الأمر سرعان ما خطرت بباله نارمين حس قلبه وقع لما تخيل أنها قابلت ابوها فز بسرعه وطلع من المكان قدام أنظارهم المستغربه طالع جواله وبسرعه اتصل على نارمين اتصل أكثر من مرة بس ما ردة تاكد من مخاوفه بسرعه ارجع تصل على السواق بعد كم رنه رد : الوه
نطق ابو عبد سلام بسرعه : راجو انته الحين وين ووين ماما نارمين
راجو : في بيت مال انته بابا
ابو عبد سلام بتمالك اعصاب من كلامه بل قطاره : مو انا قلت لك خدها على مزرعة
تلعثم راجو ورد : بابا انا وديت ماما نارمين إلى مزرعة بس هي قالت لمال انا رجع مال هي على بيت كانت تبكي وحزينه
تنهد أبو عبد سلام بضيق وحزن لحالها نطق : طيب اعطي الجوال لميري قولها تعطيها إياه ابي اكلم ماما نارمين
توتر ورد بتردد : بابا ماما نارمين في غرفة مال هي ومقفله الباب على نفسها
زادة ضيقته ابو عبد سلام رد بهم : طيب خلاص انا لما ارجع رح شوف وش فيها
سكر منه والهم والحزن كاسيه ملامحه
اكيد رح تتضايق وتحزن لما تشوف ابوها يلي تخلا عنها كل هاذي السنين ومتحلف إذا شافها رح يقتلها انفطر قلبه لحالها تنهد بحزن وقرر يدخل لداخل اول ما دخل تلاقت نظراته بنظرات ابو عبد سلام ناظر له بلوم وقهر كيف طاوعه قلبه يساوي كذا ببنته وحيدته تخلا عنها وصدق عليها كلام الناس مهما ساوت تضل بنته من لحمه ودمه صد عنه بقهر وراح وجلس جنب اخوه ابو مشاري خطر بباله بنته نور وولي سواه فيها بس برر لنفسه أنه هو ما غلط وما تبراء منها مثل اخوه على أقل هو زوجها رجال كفو بنظره
استغرب ابو جابر نظرات اخوه بس ما اهتم طنشها
اشر صقر لابوه يتحرك ويتكلم
قرر يتكلم ابو فيصل لما شاف إنه الجو المتكهرب تحمحم : احممم يا ابو مشاري طلبتك قول تم
ناظر له أبو مشاري : تم
ابتسم أبو فيصل ونطق بصوت جمهوري : والله يا ابو مشاري احناء نبي قربك وطالبين بنتك سديم لولدي صقر وش قلت
ابتسم ابو مشاري وناظر لصقر بعدها ناظر ابو فيصل ونطق : ولله ونعم فيه صقر رجال كفو ينشد فيه الظهر انا عن نفسي موافق
شق حلقه صقر من فرح ومن مديح ابو مشاري له نطق بابتسامه ودنياء مو سايعته من الفرح : تسلم يا عمي وإن شاء الله اكون عند حسن ظنك فيني
استغل الفرصة ابو عبد سلام ونطق بابتسامه : وانا يا خوي طالب بنتك اديم لولدي عبد سلام على سنت الله ورسوله
أنصدم عبد سلام من كلام أبوه ماكان عارف بخطت أهله صحيح هو قال لامه موافق يتزوج بس هو كان ناوي يحط شروط تعجيزيه حتاء هي من نفسها تبطل تخطب له بس ما كان عارف إنه ابوه وامه مخططين شي ثاني ناظر لعمه يبي يشوف ردت فعله
اتسعت ابتسامته ابو مشاري مين قده بناته الثنتين ينخطبون بنفس اليوم نطق بفرح : هاذي الساعه المباركه يا خوي عبد سلام رجال ونعم فيه اعتبرها لك
عبد سلام وكا محاوله اخيره يخلص من هاذا الزواج نطق : تسلم يا عمي بس لازم بل اول تشاور البنت كذا ما يصير بعدين مثل ما انته تعرف اني كنت متزوج وطلقت فضروري تاخد رايها
ابو مشاري بحزم رد : ماله لزوم اخد رايها انته ابن عمها واولا فيها وما ينقصك شي حتاء لو كنت مطلق من قبل تراء مو عيب
حس بخيبه عبد سلام من كلام عمه كان ناوي أنه يفركش الزواج بس الحين ما يقدر
نطق ابو عبد سلام بسرعه هو عارف نيت ولده وأنه يبي يفركش الزواج نطق يبي يحط ولده قدام الأمر الواقع : اجل وش رايك بكره الملكه وبعد شهر عرس عبد سلام وصقر سواء
أنصدم عبد سلام من عجلت أبوه اكيد يبيه ينحط قدام الأمر الواقع ويستسلم
ابو مشاري بابتسامه : انا عن نفسي موافق بس بل اول نشوف راي ابو فيصل إذا يناسبه
ابتسم ابو فيصل ونطق : وانا موافق
ابو عبد سلام بابتسامه : أجل على بركة الله
امتلأ المكان بتهاني وتبريكات لهم
قطع عليهم صوت يلي دخلو : اسلام وعليكم
كل الانظار تحولت لهم
دخل وسلمو عليهم
بعدها راحو وجلسو قريب من ابو عبد سلام
نطق ابو عبد سلام بستغراب وصوت منخفض : علامك تاخرت
رد عمر وعيونه عند عمه مستغرب وجوده بهدوء : كانت معي شغله خلصتها واجيت
هز رأسه ابو عبد سلام بتفهم
شويه بعدها اشر عمر لابوه وعمه يطلعون لابراء يبي يكلمهم
قام عمر وناصر يلي اجاء معه ضل عند الشباب جوا
طلعو وراء ابوه وعمه
نطق ابو عبد سلام بهدوء واستغراب : علامك طلعتناء براء وش صاير
ناظر لهم عمر ومسح العرق من على جبينه بتوتر : لا مو صاير شي تطمن بس انا أبيكم بموضوع
نطق ابو مشاري بهدوء وهو مستغرب توتره وتعرق جبينه : خير إن شاء الله وش هو
زاد توتره عمر نطق : يبه عمي
قبل ما اتكلم أبيكم ما تقاطعوني حتاء اخلص وابيكم تتفهمون وضعي
حس بل خوف ابو عبد سلام من كلام ولده نطق بنفاذ الصبر : خلصنا وش هو الموضوع وقعت لنا قلوبناء
عمر بتردد وتمهيد : يبه تذكر لما انتشرت صور حلا اخت ناصر وطلع عليها كلام مو زين
ابو عبد سلام وصبره نفذ : ايه اذكر بس وش علاقت حلا فيك فهمني تراك اكلت قلبي
نطق عمر بهدوء وحرص : بل اول خلوني افهمكم القصه المهم وقتها أنا عرفت أنه في بنت في المدرسه
صورتها بدون ما تدري وارسلت الصور لشاب وصار يهددها يا تجي معه شقه يا رح ينشر صورها بكل مكان بس هي رفضت تجي معه وهو راح ونشر صورها
واخوها صالح كان رح يقتلها وهي مالها ذنب
ناظر له ابو مشاري بأسف : صدق أنه ثور ولا اخت مثلها تستاهل بوسه على رأس يوم انها حافضت على نفسها وما راحت معه بس وش نقول على ناس لا دمه ولا ضمير
ناظر ابو عبد سلام لولده حس انه وراه شي من اللف والدوران في كلام نطق بتوجس : طيب وش علاقتناء احناء بهاذا الموضوع حتاء تقول لنا إياه
عمر بتردد : لاني انا تزوجتها حتا احميها
هدوء عم المكان لدرجه لو سقطت ابره رح ينسمع صوتها
قطع صمتهم
ابو عبد سلام ناظر لولده بهدوء غريب وكانه ما سمع مزبوط : عيد وش قلت ما سمعت
زاد توتره عمر من هدوء أبوه : قلت لك انا قبل فتره تزوجتها
ابو مشاري بعتب : طيب يوم انك تزوجتها بدون علمناء ليه جاي الحين تعلمناء
عمر بتبرير : عمي ولله انا كنت مضر اتزوجها بسر واصلن هاداك الوقت كان ما يسمح لي اقولكم
قاطعه ابو عبد سلام بعصبية : وش المطلوب مننا الحين يا عمر
ها نصفق لك على عملتك هاذي
زفر عمر ونطق : يبه لا تعاملني وكاني سويت جريمه تراني تزوجتها على سنت الله ورسوله ما غلطت
ناظر له ابو عبد سلام بغضب : ويوم انك تبي تعرس ليه ما جيت لعندي وقلت لي وانا اخطبها لك بنفسي ولا ما عندك أب تاستشيرة ولا خلاص كبرة وصرت تتصرف من راسك
ناظر عمر لابوه بتبرير : يبه والله مو كذا بس انا ٱضريت اتزوجها باسرع وقت لانه كان اخوها يبي يذبحها وهي مالها ذنب بلي صار
ابو مشاري بتدخل : خلاص يا خوي أهدا وصلي على النبي وولدك ما ساواء غلط بل عكس هاذا يدل على أنه رجال كفو بغض النظر عن طريقته
زفر ابو عبد سلام بغضب وسأل : وهي الحين وين
تردد عمر بل اول بعدها نطق : هي الحين جوا انا جبتها لاني خفت اتركها لحالها بل بيت
ناظر ابو عبد سلام له بتوعد : لا وبكل عين وقحه جايبها لهني يصير خير يصير خير خل هاذي العزيمه تعدي على خير وبعدها لي معك كلام ثاني
بلع ريقه عمر بتوتر من كلام أبوه
توجه ابو عبد سلام وابو مشاري لداخل
تنهد عمر ودخل وراهم حتاء ما تركو له فرصه يسأل وش جاب عمه ابراهيم هناء
أنت تقرأ
شفت من عذاب ما بكى عيوني وشفت من ظلم ما جرح قلبي وشفت من حب ما نساني كل اوجاعي
Romanceفتاه في عمر 17تنخطف و تتهم بشرفها فتنغصب على الزواج من ابن خالها الظالم. ~' للكاتبه ~ شموخ عدن $&