بسم الله الرحمن الرحيم
لا تجعلوا الرواية تلهيكم عن ذكر الله تعالى
«"سبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر"»
.
.
.
في مستشفى
فتحت نور عيونها ناظرت حولها بعدها ناظرت لامها ونطقت بهدوء : وين ركان
نطقت أمها بابتسامه حنونه : طلع من ساعه راح البيت يغير ملابسه ويجيب لك كم غرض
اعتدلت بجلستها بوجع ونطقت والغصه خانقتها : وين بنتي ابي بنتي ابي اضمها واعوض اخوها فيها يكفي انه هو راح وانا ما شبعت منه
تنهدت أمها ونطقت بهدوء : يا يمه نور استهدي بل لله ربي اخد منك واحد وترك لك واحد احمدي الله على كل حال لا لله يبلاك بمصيبه اعظم
هزت براسها نور بهدوء ونطقت والغصه خانقتها : الحمدلله على كل حال بس يمه الله يخليك قولي لهم يجيبون بنتي ابي اشوفها
تنهدت أمها ونطقت بهدوء : ابشري
وقفت امها وطلعت جوالها وضغطت على رقم ركان طول برن وما رد
كررة الاتصال أكثر من مرة وما رد
دب الخوف بعروقها طردة الافكار السيئه منها رجحت انه في حمام « عزاء القراء » وترك الجوال في غرفه
رجعت أتصلت على شيخه تسالها عن ركان بعد كم رنه ردة : هلا يمه اشلونك واشلون صارة نور
ردة امها بهدوء : الحمدلله طيبه
اردفت بهدوء : يمه خلي ركان يجيب معه البنت
نور تبي تشوفها
نطقت شيخه باستغراب : حاضر يمه بس ركان موب عندنا مو على أساس هو عندكم
نطقت ام عبد سلام باستغراب وخوف : ايه بس هو طلع من ساعه جاي لعندكم مو معقوله بعده ما وصل
نطقت شيخه بتوتر : يمه والله ما اجا ركان
ما شفته اليوم ابدا
وانا اصلن صار لي اكثر من ساعه قاعده بصاله يعني اذا اجا اكيد رح شوفه
نطقت أمها بتوتر وهدوء حتا ما تحس نور على شي : خلاص خلاص انا رح اتصل عليه الحين واشوف
يله معاء سلامه سكرت منها
ناظرت لبنتها بتوتر بعدها طلعت من الغرفه
طلعت رقم ركان ودقت عليه ما يرد كررت الاتصل بعد اكثر من مره انفتح الخط
تنهدت أم عبد سلام براحه ونطقت بقلق : وينك يمه ركان ليش ما ترد على جوالك خوفتني عليك
اجها صوت من طرف الثاني : الوه السلام عليكم وش تقربون لهاذا الرقم
نطقت ام عبد سلام وقلبها طاح : انا اصير عمته طمني يا خوي وش صار على صاحب هاذا الرقم طمني الله يطمنك
أنت تقرأ
شفت من عذاب ما بكى عيوني وشفت من ظلم ما جرح قلبي وشفت من حب ما نساني كل اوجاعي
Romanceفتاه في عمر 17تنخطف و تتهم بشرفها فتنغصب على الزواج من ابن خالها الظالم. ~' للكاتبه ~ شموخ عدن $&
