لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله«*اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله الله*»
____________________★
ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺍﺣــــﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻭﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻳﻨﻚﺍﻟﺸﻮﻕ ﻻﺟﻠﻚ ﺩﺍﺧــﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻔﻀﻮﺡ
ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻮﻕ ﻋﻴﻨـــﻲ ﺑﻌﻴﻨـــﻚ______________★
في ايطالياوصل أبو عبد سلام إلى ايطاليا توجه مباشرة للمستشفى بعد فتره وصل نزل بسرعه ودخل توجه لغرفتها ودخل وهو مو مصدق عيونه مو مهتم لرجال يلي حاول يمنعه أنه يدخل دخل وتقدم منها ببطاء وقف فوق راسها شافها نائمه بسلام مسح على رأسها بحنيه وعيونه تشع فرح وسعاده فتحت عيونها وناظرت له بستغراب سرعان ما تحولت نظراتها لخوف ورهبه بصعوبه غطت حالها بل بطانيه ناظرت له بخوف : منو انته
عقد حواجبه أبو عبد سلام بستغراب : وش فيك يا بنتي ما عرفتيني
هزت راسها بلا
زاد استغرابه أبو عبد سلام : اشلون يعني لا وش فيك أنا عمك
انخرطت ببكاء : اهئهئهئهئ أنا ما اعرفك ما أتذكرك ما اتذكر شي
دب الخوف في قلب أبو عبد سلام ضغط الزر علشان يستدعي النيرس وبتهديه : اهدي اهدي يا بنتي وصلي على النبي
دخل دكتور معه نيرس وتقدمو منها حاولو يهدوها بس كانت تصيح وتبكي بهستيرياء أعطتها إبرة مهديه وطلبو من أبو عبد سلام يطلع طلع هو ودكتور
وراحو لمكتب الدكتور وراح معهم وليد يشتغل معاء ابو عبد سلام دخلو المكتب وجلسو تكلم أبو عبد سلام بخوف بل عربي ناسي نفسه : دكتور وش فيها ليه ما عرفتني
ناظر له الدكتور بستغراب مافهم وش قال
استوعب نفسه أبو عبد سلام ورجع عاد كلامه بل ايطالي
[ رح تكون الترجمه بلغه عربي فصحاء ]
أبو عبد سلام : دكتور ماذا حدث لها لماذا لم تتعرف علي
رد عليه دكتور بهدوء : لا تقلق هاذا شي طبيعي لأنها استيقدت لتو من غيبوبه دامت لثلاث سنوات ولاكن كي نتأكد سنجري لها بعض الفحوصات فكماء تعلم أنه الضربه كانت في رأس
أبو عبد سلام بخوف : ماذا تقصد بكلامك هل تعتقد أنها فقدة داكرتها
هز رأسه دكتور بأسف : نعم لاكن كل هاذا احتمال واحتمال اخر لا لا كن لا تقلق سنفعل كل ما بوسعناء هيا الان تحت تأثير المخدر عندما تستيقط سنتاكد
تنهد أبو عبد سلام بضيق : شكراً لك
بعدها استادن ابو عبد سلام ووليد وطلعوجلس أبو عبد سلام على كرسي وتنهد بضيق وهم : لا حول ولا قوه الا بالله
وليد بهدوء : وكل امرك لربي يا عمي وإن شاء الله ما فيها إلا كل خير
هز رأسه أبو عبد سلام بهذوء : إن شاء الله ربي يسمع منك••••••••••••••★★★•••••••••••••
في مستشفى عند رامي بعد العشاءمتمدد على سرير وجنى متمدده بحضنه ويتفرجون على تي في مسلسل كرتون حس انه نفسها انتظم ناظر لها شافها نائمه اطفاء تي في وضل يناظر لها ببتسامه لحد الحين مو قادر يصدق أنها بعدها عايشه ممنون لثامر وعمر لو يطلبون روحه مارح يتردد سمع صوت الباب يندق سمح له بدخول دخل عمر سلم وجلس على كرسي
بلع ريقه ناظر له رامي لما تكلم عمر : كيفك اليوم إن شاء الله احسن
هز رأسه رامي بتوتر : الحمدلله بخير
هز رأسه عمر وتمتم بل حمدالله بعدها تكلم بهدوء وصرامه : دام انك صرت بخير ممكن تشرح لي كل شي بتفصيل
تنهد رامي وبتردد : رح اشرح لك بس ممكن ما تقاطعني وتفهمني لاني انا ولله مالي دخل
رد عمر بطولت بال : تكلم
اخد نفس رامي ونطق : قبل فتره أنا خبرت جلال اني رح اترك الشغل حاول أنه يغير رأي بس انا اصريت وقتها كانت جنى في مستشفى لأن وقت عمليتها قرب طلعت من عندها اجيب لها دواء ولما رجعت ما لقيتها دورت لها بكل مكان مثل المجنون وما لقيتها بعدها اتصل فيني جلال وقال لي أنه جنى عنده وهددني يا ارجع لشغل يا رح يقتل جنى وقتها أنا كنت خايف عليها و ماكان معي خيار الا اني اوافق ارجع لشغل وكان معه شخص ما اتذكر اسمه هو الرئيس وكان في بنت مخطوفه بعد فتره طلب مني جلال اني أوهم البنت اني رح اساعدها واهربها مااعرف السبب نفذت كلامه وهربتها وقبل فترة قصيرة عرفت ان البنت هي اختك نور كنت ابي اعلمك بس ما قدرت
فتح عيونه على وسعهم من كلام يلي يسمعه نطق وهو يحاول يستوعب : انته متاكذ
هز رأسه رامي بايه
غمض عيونه عمر بحزن عميق على أخته بعدها فتح عيونه ونطق وهو يحاول يمسك أعصابه : وش كانو يسوون لها كيف كانو يعاملوها
رامي بتوتر : مو ضروري تعرف
رد عمر بحده : تكلم
رامي بتردد : كانو يضربوها ليل ونهار وكانو يخلونها بدون اكل اسبوع ويعطونها اكل من قمامه و
سكت لما شاف وجه عمر يحتقن من عصبية
عمر بحده : ليش سكت كمل
رامي بهدوء : يا خوي خلاص لا تقهر نفسك زياده المهم اختك الحين موجوده عندك
انفطر قلبه لحال يلي وصلته أخته فوق العذاب يلي تعدبته يقوم أبوه ويزوجها غصبن عنها كانها مسويه عار من يوم ورايح مارح يسكت عن حقها طلع من عند رامي ودمه يغلي غلي من عصبية توجه بسرعه لبيت أبو فيصل خمس دقائق وصل نزل من سياره وتوجه يدق الباب بقوه فتح له فيصل ناظر لفيصل يلي يرحب فيه رد سلام وتكلم وهو يحاول يتمالك أعصابه : نادي لي اختي رح اخدها معاي
رد فيصل بهدوء : بس انا مو سامح لها تروح معك اي مكان
عمر بهذوا : اسمعني زين انته تزوجتها علشان تستر عليها كفيت وفيت الحمدلله الحين طلعت برائيتها ورح اخدها معي وباقرب فرصه رح تطلقها
رد فيصل برفعت حاجب : وش دليلك أنها برئيه
عمر بطولت بال : أنا وقال له السالفه كلها بعد ما خلص : والحين أنا أبي اخد اختي
فيصل ببرود : أنا كل هاذا الكلام ما دخل عقلي وش يضمن لي ما تكون هاذي قصه من العيبها
عمر بحده : احترم نفسك مااسمح لك تتكلم عن اختي
فيصل بحده : قصر صوتك ونور مارح تعتب خطوه براء البيت
رد عمر بنفعال : على كيفك هو نور رح تجي معي غصبن عنك
مط شفايفه فيصل بستهزاء : وريني كيف رح تاخدها يا البزر أساساً هي مارح ترضاء تجي معك
رد عمر بستفزاز : رح اخدها وهي رح تجي معي برضاها رح تختارني أنا
تنرفز فيصل منه وتقدم منه وضربه بوجهه
رد له الضربه عمر بعدها اشتبكو يتضاربون بل حديقة
اجاء على صراخهم ابو فيصل وصقر وانفجعو منهم تقدمو منهم و فصلو بينهم بل قوه
نطق أبو فيصل بحده : وش فيكم تتخنقون مثل بزران تكلمو وش صار
عمر بعصبية : نادي لي نور يا خالي رح اخدها معي بدون مشاكل
فيصل بعصبية : مارح تاخدها معاك على اي مكان تسمع
تقدم منه عمر وهو ناوي يمسح فيه الأرض بس صقر كان اسرع ومسكه عمر بنفعال : مو على كيفك رح اخدها غصبن عنك
فيصل بعصبية : على جثتي رح تاخدها
صرخ عليهم أبو فيصل : صدق انكم ما تستحون قاعدين تتخنقون قدامي ما حترمتو وجودي
حاول يمسك أعصابه عمر تقدم وباس راسه : العذر وسموحه منك يا خالي بس انا أبي اخد اختي
تنهد أبو فيصل : بل اول ادخلو داخل فضحتوناء
الكل دخل لداخل المجلس أبو فيصل بهدوء : طيب قلي الحين ليش تبي تاخدها بهذا الوقت وش صار
عمر بهدوء : كل يلي صار يا خالي اني قبل شويه عرفت أنه نور
قاطعه فيصل قبل ما يتكلم خايف انه الموضوع ينكشف ويضر يطلقها وبقهر : ولا كلمه تبي تقول لابوي الفلم يلي الافته لي إياه علشان يصدقكم انته واختك
عمر من بين أسنانه : لآخر مره اقول لك لا تغلط على اختي احسن ما ادفنك
فيصل بستهزاء : تصدق خفت منك يا البزر
ناظر له أبوه بحده : فيصل احترم نفسك
رد فيصل بقهر وهو يناظر عمر : خدها من اخر نور مارح تطلع من البيت خطوه
ناظر له عمر بتحدي : رح تطلع غصبن عنك
صقر بتهذيه : يا جماعه صلو على النبي
امتلأ المكان بصلاة على النبي
أردف صقر بحل : طيب وش رايكم نجيب البنت ونخليها تختار هي تبي تروح معاء منو
حس بل قهر فيصل من كلام اخوه كان يبي يرد سبقه أبوه
: وهاذا يلي رح يصير قم يا فيصل نادي نور
قام فيصل وطلع وهو يغلي من قهر متاكد انها رح تختار اخوها دخل لداخل شافها واقفه هي وأمه خايفين طنش كلام أمه يلي تسأله وش صار وناظر لنور بحده : البسي عبايتك و شرفي امشي قدامي
ضلت نور مكانها خايفه و مستغربه بنفس الوقت ما تدري وش صاير ووش يبي منها
فزت لما صرخ عليها قامت بسرعه ولبست عبايتها بعدها توجهت معه على مجلس قبل ما يدخلون بحيث ما يقدر احد يشوفهم مسكها وتكلم بتهديد : صدقيني لو رحتي معه رح أورطه بقضيه واخليه يعفن بسجن
ناظرت له نور بخوف وهي مو فاهمه شي بعدها تركها ودخلو فرحت من قلب لما شافت عمر توجهت له بسرعه وضمته بادلها عمر الحضن وهو يناظر لفيصل يلي دخل بثقه همس لها مو منتبه ليدها لأنها كانت لابسه العبايه بطريقه ماتبان يدها : سامحيني اني ماقدرت اساعدك واحميك منهم بس اوعدك بعد اليوم مارح اتخلا عنك
نطقت بدأت الهمس : وش صار
همس لها عمر وهو يحس الندم اكله : اليوم ضهرت برائتك انا عرفت بكل شي
بعده عنه وهي مو مصدقه طارت من فرح ناظرت خالها يلي كلمها : اسمعيني يا بنتي اخوك جاي يبي ياخدك وفيصل رافض انك تروحي معه وانتي اختاري معاء منو تبي تروحي معاء فيصل ولا اخوك
ترددت نور ناظرت لفيصل شافته يناظر لها بنظرات تهديد تدكرت كلامه الحين فهمت قصده وجهت نظرها لعمر يلي ماسك يدها يشجعها بدون تفكير ناظرت خالها وردة : أنا يا خالي ابي اروح معاء عمر
هز رأسه ابو فيصل بتفهم : براحتك يا بنتي
شافت فيصل يناظر لها بتوعد طنشت نظراته وشدة على يد اخوها وناظرت له تبيه يطلعها
التفت عمر لفيصل يلي وجهه منتفخ من قهر وابتسم ابتسامه نصر بعدها استادن من خاله وطلعو ركبو السيارة ونخرطت نور تبكي انفجع عمر : وش فيك ليش تبكي
نور ببكاء : من فرحتي يا خوي واخيرا ضهرت برائتي
ابتسم عمر وبمزح يحاول يغير جوها : صدق انكم يا البنات مهبولين أذاء فرحانين تبكو واذا زعلانين أو خايفين كمان تبكو ما فهمناء لكم
التفتت له نور وهي تمسح دموعها : ما المهبول غيرك
بعد فترة وصلو بيت ابوهم دخلو شافو حور قاعده تاكل بنتها فزت واقفه لما شافتهم ناظرت لعمر بفجعه : عمر مين هاذي لا تقول لي أنها حلا
ابتسم عمر بابتسامه خبث وهز رأسه بايه
حور بعصبية : انته جنيت كيف تجيبها وانته بعدك ما علمت اهلي بزواجك
حاول عمر يكتم ضحكته : حور ما يصلح تقولي كذا قدام حلا بعدين أنا أبي احطهم قدام الأمر الواقع. واردف. ما تبي تسلمي عليها
تقدمت حور بقهر منه تسلم
حينها أطلق عمر ضحكه عاليه
ناظرت له حور بأسف ووجهت كلامها للي واقفه جنب عمر : الطاهر زوجك انجن
ردة عليها نور وهي مبتسمة من تحت النقاب : اصلن من زمان وهو مجنون
ما انتبهت حور لصوت وهي تناظر لعمر يلي ما وقف ضحك هزت راسها بتأييد بعدها استوعبت الصوت ناظرت جهتها وبحركه سريعه كشفت النقاب بققت بعيونها مصدومه وبعدم تصديق : نور
كان ردها نور أنها ضمتها بادلتها حور الحضن وهي بعدها مو مصدقه بعدتها عنها ووجهت كلامها لعمر ونور : ممكن تفهموني وش قاعد يصير
خلعت نور عبايتها واخدتها منها حور بعدها شهقت حور : وش صار على يدك كيف انكسرت
هذا عمر من نوبت ضحك وهو يناظر نور منتضر جوابها
درة نور بهدوء : طحت من فوق الدرج وانكسرت
بعدها استادنت نور وطلعت غرفتها
جلس عمر على كنبه بهدوء وهو مو مصدق كلام نور وسأل حور : وين ابوي واخواني وامي
ردة حور : امي ونايف عند زينب وأبوي سافر اليوم الصبح
وعبد سلام طلع من صبح وبعده ما رد والحين فهمني وش الموضوع
تنهد عمر وقال لها السالفه كلها
انصدمت حور من كلامه ماهي قادره تستوعب أنه كل هاذا صار لأختها صغيرة نزلت دموعها بحزن على اختها وجهت كلامها لعمر : طيب وش رح تساوي الحين
أسند ظهره عمر على كنبه بهدوء : اكيد رح طلقها منه مستحيل اخليها تضل على دمته انتي ما شفتي جسمها كيف كله علامات ضرب أنا متاكذ أنه فيصل هو يلي كسر يدها بس لو اتاكذ من شكوكي مارح ارحمه
تنهدت حور بضيق وحزن
بعدها قام عمر وراح على غرفته
أنت تقرأ
شفت من عذاب ما بكى عيوني وشفت من ظلم ما جرح قلبي وشفت من حب ما نساني كل اوجاعي
Romanceفتاه في عمر 17تنخطف و تتهم بشرفها فتنغصب على الزواج من ابن خالها الظالم. ~' للكاتبه ~ شموخ عدن $&