رواية حين تحكي أسمهان مستمره بنشرها لحين ختاماها نهائيآ اما روايه(حتى مطلع الفجر) باذن الله تعالى حتكون في شهر رمضان المبارك
أحداثها تلائم طقوس الشهر الكريم يعني نرجع القال الله تعالى وقال رسوله كريم والروايه دينيه بحته.. اتمنى من تقروها تطلعون من مود(عشق المؤمنين) وايضا من مود (ابناء الساده)
وحتى تكونون على بينه من موضوع القصه وفكرتها كتبت مشهد قصير يرضي الفضول المتابع لان مواضيعها دينيه رومانسيه، عاطفيه اجتماعيه،دراميه
..................حتى مطلع الفجر.........
......................مشهد..............في صَحب هذا العالمِ
لا شيءَ يدعو للأمانِ
سِواك ياصاحب الزمانرددت هذا الكلام لان داخل ضلوعي قلب يخفق خفقات تتجه نحو حب بلا أمل
حب جعل من عندي اغلي قهر وحزن رغم الجو بارد کلش مثل برودة هذا البيت والحي الي اعيش بيه..أحس بهل لحظه محتاجهه ومفتقدهه مره
تنهدت مو انا اليجزع انا يقيني بالله فوق كل شيئ..لزمت المشط امشط لحيتي رغم خفيفه لكن احب تبقى منمقه لأجل أحافظ على الترتيب المستحب
شلت العمامه بيدي خليتها على راسي أوازنها واثبتها صح عل هامه انتبهت شويه شعري يراد اله ترتيب لان بيه طول ويضايقني بلبس العمامه
سحبت العبائه شمرتها على كتفي وکفت جدام المرایه ارتبها بمقياس منكبي شلت كتاب الفقه لان عندي درس ويه الطلبه
الامر بي صعب لكن املي بالله اكبر ..
لازم أكون قدوه النفسي قبل لا أكون قدوه التلاميذيتنهدت بذكر أم ألبنين هامس الحزن باسمها واردد
(أيتها الوفيه ألمضحيه أم أبا الفضل)شيئ من البهجة دخل لقلبي
رفعت راسي للمرايه
أبتسمت كل أوداج وجهيلان اتخيلت وجهه معصومه واكفة وعلى طرف عيني نصيت راسي مستغفر
لهجت بدعاء ان تكون من نصيبي هالبنت
اااه ياسيدة القلب ومناهطلعت من الغرفه بسرعه متجه للباب
صارت زوجة اخوي جدامي تسال
-ووين ووين تعال اتريك
-شكرآ حضرتج شربت مي حار بلقرنفل ترتاح معدتي واتريك
-وين طالع البنيه راح تجي تريد تحجي وياك بقرار والدهة
تنهدت بذكرهه مجاوبت ولتزمت الصمت
ـ يعسوب وبعدين غير انت راح تاخذني للمدرسه مو هيج اخوك وصاك
- ما اتأخر عندي واجب حسبت خمس دقايق لازم أخلصه..او عشر دقائق وأرجع الكاج جاهزه حتى اخذج
- شبيك ليش مو على بعضك
- لا سلامتج خويه
تمشيت خطوات طويله وصلت للطارمه اندك الباب ..
أنت تقرأ
حتى مطلع الفجر
Spiritualاللهم اثبت رجائك في قلبي. واقطع رجاء من سواك عني. حتى لا ارجو ألا. اياك. ولا اثق ألا بك