لم دَربهم بَعد شَمتاني يَگلبي
الليلة وَحشة، الليلة شَدينا الرَحال
ولا تناطر چَف يَعتّك هَذا صوت الرَيح يدويّ
شَتلتفت مَامِش تعال !!
.....وفي صباح مشمس..
كاعده الكحيله بفراشها وتفكر بأهلها وإلي ديصير وياها هالفترة من مشاكل وضغوطات والدمعه تغرغر بعينها على وضعها إلي حطها يم ناس غربه ماتعرف حتى ديرتهم وأهلهم ويا ترى لمتى راح تظل هنا ببيتهم قبل مايملون منها مثل أهلها.. وعلى هذا التفكير المستمر فزت على صوت همسات يمها وصادره من نبأ وحنين وهي تشوفهم شلون يتهامسون بصوت ناصي منو دكوم تكعدني ..
ابتسمت الكحيله لتصرفاتهم وكالت بصوت ناصي : صباح الخير بنات
دارن البنات وعلامات التوتر عليهن ..
حنين: ااا حبيبتي اعذريناا كعدنااج بس هاي الدبه صوتهاا عالي ..
نبأ: لجج أنتي دبه والله مو انيي دشوفي كرشج عبالك حاملل
ام الشيخ بصوت عالي : صخااام بوجهج لجج منو حااامل
نبأ: والله مو اني والله هاي السزز.حنين : عززه لجج شنو انيي، لا يمه لاا فتهمتي غلطط.. دنشاااقه والعباس بيناتنننه
ام الشيخ وتهفهم بالنعال : يا طايحات الحظ وكعتوا كلبي دكومن سون لكمه لا اجيبجن بطراك أنتي وياهااا..
نبأ وحنين : صااار يمه ..
وعلى سوالفهم علا المكان بضحكات الكحيله وعي تباوع عليهم شلون يتعاركون بيناتهم..
ام الشيخ : اي يمهه اضحكي شوفي ضحكتج شلونها تخبل ..
الكحيله: فدوه الحلكج عمه ..
يلا يلا خفي ايدج غسلي وجهج والبسي شي من حنين وغطي راسج والحكيني للمطبخ..
الكحيله: صار عمه كايمه..وفي الجهة الثانية من البيت..
كاعده الشيخ ( مهيمن)بديوان وصافن وبباله فكره توديه وفكره تجيبه..
انفتح الباب وطلع راس حنين وهي دكول :
صباح الخير مهيمن صاار الريوك تعال دنتظرك
أنت تقرأ
في جحر الظلام
Literatura Femininaقصتنه تتحدث عن أحد البنات التي عانت من سوء معاملة اهلها وتغربت تحت نوافذ جديدة حتى أصبحت محط للإنظار .. هل ستكون هناك معنى للحرية والأمان في حياتها تحت ظلم العشائر؟ الزمن كفيل لتوضيح لنا هذا الأمر..!! ... واذا گدامنَا واحٍد بچه نمُوت بكُل موضوع دمع...