𖢇𖢇𖢇إستفاق من النوم بثُقلٍ ليجدها نائمةً بعُمقٍ بجانِبه، ابتسم لمُجرد الشعور انّها قريبة مِنه! استقام بجذعهِ العُلوي جالِساً يتنهد بضيقٍ بعد ان تذكّر انّها مُجرّد رهينة لديهِ؛ ما ان تعلم الامر لن تُسامِحه ابداً، نظر اليها قليلاً يتأمّل محياها النّائم في هُدوءٍ، لينحني يُقبّل جبينها يُتمتم "آسِف" ثم استقام من السّرير قاصِداً تحضير شيءٍ للإفطار.
𖢇𖢇𖢇
بعد الظهيرة خرجا للتسوّق، يضحك مينهو و يمرح معها ليس و كأن هُناك من يُراقبه!
"يبدو أنّه يستمتِعُ رِفقتها و نحنُ هُنا نحترق!" اردف تشان بعصبيّةٍ بعد رؤيتِه له يضحك معها امام مركز تسوّق "وقوعِهِ في حُبّها ليس في صالِحنا، لنختطِفها؛ السّيد ليس مُتضرّر كما نحنُ" تحدّت تشانقبين ليُهمهِم له تشان بالمُوافقة.𖢇𖢇𖢇
بعد عِدّة إيام لا يخلو بها الانسجام التّام و المشاعر اللّطيفة بينهما، لا يعرِفانِ بماذا يشعُران فقط احببا هذا الشعور!
تجلِس ميلا تُشاهِدُ التِلفاز بتململ تنهدّت و وقفت امام شُرفةِ الحديقة تنتظر قدومه، فتحت الباب برِفقٍ و خرجت تستنشِقُ بعض الهواء تُلهي نفسها لم تشعر سِوى بشيء ما في عُنِقها حتى اظلمت رؤيتها و وقعت مغشيّ عليها.عاد مينهو للمنزل مُتحمّساً يلتفتُ يميناً و يساراً لم يجدها، "ميلا.. لقد عُدت" نده عليها لكن لا إجابة ظنّ انها نائمة لكنها ليست موجودة بالغُرفة و لا بمكتبِهِ، خرج مفزوعاً شعر بشيءٍ سيء قد حدث لكن بدأ يُقنع عقله بعكس ما يشعُر، اخذ بخطواتِهِ نحو الباب، افزعه رنين هاتٍفه *تشانقبين* اجاب "سيو تشانقبين، مرحباً" ليُجيب الآخر "ان لم يُرجِع لنا اموالنا نهاية الاسبوع؛ ستكون ميلا في عدّاد الموتى!" فزع مينهو و قلبه كاد ان يخرُج من مكانه، كان يجبُ ان يعتني بها جيداً، ثم يبدو انّها علِمت ذلك! استوعب ما حدث؛ سيء جداً، لكن سلامتها اهم!
حاول استجماع نفسه ف ليس هُناك وقتٌ للتفكير، ضغط على رقم ابيها ليرن، مرة اثنان، عشرة! لكن لا إجابة "اللّعنة" تمتم قبل ان يخرج مُسرِعاً للبحث عن حل!في حانةٍ باهِظة يطغى عليها اللون البُني القاتم، يجلِس مينهو ينتظِر شخصاً ما! ثواني حتى دخل المعني ليقِف يُحييّه.
"كيف حالك سيّد لي؟ لم نتقابل مُنذ مُدّة" ابتسم مينهو بتكلّف ليُجيب "بخير، سيد كيم، نعم طوال تِلك المُدّة كُنت افكّر في بيع الارض" ليشهق السيّد سونقمين، لا يُصدّق ما يقول؛ بعد كل ذلك يأتي ببساطةٍ يعرض عليه بيع الارض التي كادا ان يتقاتلا بسببها! ليُحمحم بشكّ و يردف "هل انت جاد؟ مالذي حصل!!" تنهّد مينهو بقلّة حيلة فليس لديه وقت للاستجواب "تُريد شرائها ام اذهب للبحث عن مُشتري آخر!" "سوف اشتريها فقط كُنت متعجّباً" رد سونقمين بسُرعة ثم باشرا بالاتفاق على الشراء.𖢇𖢇𖢇
رغم صعوبة التخلّي عن شيءٍ ثمينٍ حاولت الحِفاظ عليه لمدّة طويلة، الّا ان شيئاً اثمن مِنه قد يُجبرك على التخلّي، نعم رغم تِلك الفترة القصيرة التي مكثتها عِنده الا انها اخلفت مكاناً كبيراً بقلبِهِ و عقلِه؛ احبّها جداً، لم تكنُ علاقتهم مبتذلة، لم ينتظر منها شيء و العكس؛ لذلك كانت كل لحظةٍ بينهما صادِقة، هكذا نمت مشاعِرهما دون ان يُلاحِظا.
𖢇𖢇𖢇
في مستودعٍ قديم تجلِسُ ميلا على كُرسيّ مقيّدةً تُحاول فكّ قيدِها،
تقدّم نحوها المدعو تشان يبتسِم بخُبث، انحنى ناحيتِها يهمس "لذلك وقع بحُبك السيّد مينهو"..." مُثيرة" اكمل بنبرة تعلوها الشهوة ليقترب يُقبّلها تحاول الافلات مع شهقات مكتومة لكن لا مفر فهي مُقيّدة، توقّف عندما نده عليه تشانقبين من الخلف ليلتفت له "ما الذي تفعلُه ايّها الاحمق؟" قهقه بقذارةٍ ليُجيبه "شفتيها مُثيرة حد اللعنة، ما رأيك ان نفعل الكثير قبل ان نقتلها!" دخلت تلك الكلِمات لمسامِعها لتشهق "مينهو سوف يأتي و لن تستطيع فعل شيء ايها القذر" تحدّثت بنبرة مليئة بالتوتّر و الرعب مدّعيةً القوّة، هو سيء ايضاً في نظرِها؛ لكنّه ليس نذِلاً! هو املها الوحيد الآن، ليضحك تشانقبين بصوتٍ عالٍ ثم اردف "تخالين الامير سوف يأتي لإنقاذ اميرته؟" .. "لم يبحث عنكِ حتىّ! عاد لحياتِه و كأن شيئاً لم يكُن!" اكمل تشان مقترِباً منها يلتمِسُ جسدها بقذارةٍ، و هي تذرف الدموع بصمتٍ تلعنهم تحت انفاسِها حتى صدغ صوت مينهو في المكان "ابعد يدك المقزّزة عنها" ليعلو صوت بكائها، لقد ظنّت انّه تخلّى عنها بالفعل!𖢇𖢇𖢇
آسفة ع التأخير بس و الله ما في وقت اشوف التيليفون حتى!
انجوي 💕
أنت تقرأ
رَهيــنة ✔️
Fanfiction- لي مينهو - ميلا الفيك مو كرنج و قصته مختلفة و مُميزة ♡ جميع الحقوق تعود لي أي تشابه بقصة، مسلسل او عمل ثاني لا يعني سوى محض صُدفة و انجوي ♡