𖢇𖢇𖢇بعد مرور سبعة أشهر و عِدّة أيام
الثالث و العِشرون من شهر اكتوبر
يجلِس مينهو على مكتبِهِ يُجري إتّصالاً "مساء الخير.. أجل، أرتّب بعض الاوراق و سوف اخرج" صمت يستمِع للمُتحدّث ليُجيب "حسناً سوف اعود للمنزل لتبديل ملابسي ثم آتي لإصطِحابك، نلتقي" اغلق الخطّ مُتنهّداً؛ اليوم يومُ ميلادِه و لا يُريد ان يقضيه وحيداً، احتفل مع اصدقاءه و عائلتِه ليلة الامس و اليوم سوف يلتقي مع فتاتِهْ *من يقضي معها اوقات فراغِه*
اكمل العمل على الاوراق و استقام قاصِداً منزِله، ما ان وصل دخل مُسرِعاً نحو غُرفتِهِ يُبدّل ملابِسه ثم اخذ العِطر ليرش مِنه قليلاً ثم اخذ سُترته ليدلف خارج الغُرفة، توقّف مرتعِباً و مصدوماً في آنٍ واحد، لا يُصدّق هل هو يحلم ام لا، تقِفُ ميلا أمامه ترتدي فُستاناً احمر نبيذي يُبرِزُ مفاتِنها بأحمر شفاه بنفس اللّون تبتسِمُ له و امامها قالبٌ صغيرٌ من الكعك تعتليه شمعة ميلاد "عيد ميلادٍ سعيد.. مينهو" اردفت تنتظِر ردّة فعلٍ في الجانب الآخر اسقط السُترة مُتقّدّماً نحوها يتحسس ما ان كانت حقيقية ام انّه يتوهّم لتُقهقه بخفّة "لست تحلم مينهو، هيا تمنّى امنية، و اطفئ الشمعة" نظر نحو الكعكة ليُغمض عيناه ثواني ثم. نفخها و اعاد نظرهُ اليها لتُصفق معيدةً مُعايدته، تمنّيتُ ان تكونِ حقيقة و ها انتِ امامي لم تختفي، ضحكت لمنظرِه المذهول امامها "وعدتك ان احتفل معك بميلادك، لم استطع المجيء البارِحة لان طائرتي تصِلُ اليو.." لم تُكمل حتى فاجئها بعناقٍ "لا تُبرّري حتى لو أتيتِ غداً سأكون سعيداً بذلك" شدّت على عِناقِه، لقد اشتاقت له و لرائحتِه و حُضنِه بالتحديد
ابتعدت قليلاً عنه لتُردِف "طائرتي غداً مساءً، يجب ان نحاول قضاء وقتٍ لطيفٍ معاً" قهقه مينهو مُمسِكاً بيداها مُردِفاً "في احلامك آنِسة ميلا؛ ما ان وصلتِ الى هُنا ليس لكِ عودة" ثم تقدّم مقبّلاً اياها بإشتِياق لتبادله الأخرى غير مُنتبهاً لهاتِفِه الذي يرن مُنذ مُدّة.𖢇𖢇𖢇
سوري البارت قصير بس من اول الفكرة كانت كذا النهاية بس انا كالعادة فقيرة احداث لكن اتمنى تكون عجبتكم و نوروني بالتعليقات و النجمات لُطفاً 💕
أنت تقرأ
رَهيــنة ✔️
Fanfiction- لي مينهو - ميلا الفيك مو كرنج و قصته مختلفة و مُميزة ♡ جميع الحقوق تعود لي أي تشابه بقصة، مسلسل او عمل ثاني لا يعني سوى محض صُدفة و انجوي ♡