الثامن:[إبتسامة عدوانية]

34 4 1
                                    

8
فصل جديد ويوم جديد،اتمنى أن يكون هذا اليوم جيد بالنسبة لكم.
استمتعوا بالقراءة،اشعلوا النجمة البرتقالية إن أعجبكم هذا الجزء.

_اللهم صل وسلم على نبينا محمد.
_________________________

هَل سَيتغيرُ شيء؟ أشُكُ في حدُوث هَذا؛ ولَكن على الأقل اليَومَ قاربَ على الإنتِهاء،أليسَ كذلك؟عِندما يُصبح عَقرب الثواني على عَقرب الدقائق،العالم يَحبسُ أنفاسهُ للحظة،
ساعة الصفر ،وعِندها سَتكون سَعيداً ،مِثل الثلج الذي تَساقطَ للتو دعنا نَتنَفس مِثلما فَعلنا في البداية، وعِندها سَتكون سَعيداً؛سَيُقلبُ كُل شيء على عَقِبه؛ كُل شيء جديد مِن ساعة الصفر.
00:00(zero o’clock) by bts.
______________________________
.
.
.

"أعطيني عُذراً مقبولاً لِأسمحَ لكِ بالغياب"

"أنا..لا يُمكنني أن أقول"

"لماذا ؟..ما الأمر الذي يجعلكِ تتغيبين عن المدرسة؟..إن لم يَكُن هُناك سبب مُقنع فلن أسمَحَ لكِ بالغياب"

دَنت برأسها أمام مكتب المدرس الذي يناظرها بغضب ، غياباتها المفاجأة زادت كثيراً وهيَ لا تملكُ اعذاراً

هيَ غير قادرة على أخبار أحد أنها تبحث عَن أُمها..وعليها السفر إلى بوسان لإيجادها

"سأذهب لِزيارة أُمي"

تمت بخفة ولا زالت تطأطأ راسها وتمكن الآخر من سماعها

"اينَ هيَ؟ لِمَ عَليكِ زيارتها؟"

"أمي في بوسان..والداي إنفصلا"
تعلمُ تماماً أن كذبها سيجعلها تندم لاحقاً ، لكِنها تُحاولُ إخفاء حقيقتها عن أي أحد

" هذا مؤسف،حسناً ، ارفعي رأسك..لا بأس بهذا؛ يُمكنُكِ الغياب"

غادرت تِلكَ الغرفة المليئة بالمكاتب المُلتصقة الخاصة بالمُدرسين.
.
.

أحست بالراحةِ أخيراً رُغمَ أنها كانت تكذب
نظرت نحو النافذة...قطرات المياه تسري على الزُجاج ؛الجو مُمطر ،كانَ المَطرُ يُعجبها .. كُل شيء ٍ فيه

قطراته التي ترتطم على الأرض مُصدرتاً ذلكَ الصوت العذب ، رائحة التُربة التي أختلطت بقطرات المَطر كانت تُثير نبضات القلب

ظلت تُراقب المطرَ مِن مقعدها..وهي تبتسم ،لم يَكُن بإستطاعتها مَنع إبتسامتها منَ الظُهور وهيَ تنظُرُ أليه.

DEATH SOUND || صَوتُ المَوتّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن