الثاني عشر [دائماً النهايات سعيدة]

37 5 2
                                    

12
_لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
______________________

أحياناً أقعُ مُجدداً في الإكتئاب و كُره النَّفس سُحقاً لا، رُبما هَذه حقيقتي أشعر أني مُنفصل عن الواقع صِراعات برأسي تَجعلُني أشعر بالصداع، خَوفي من المُجتمع بدأ في سِن الثامنةَ عشر نعم هذا صحيح ،في ذلكَ الوقت أصبحت حالتي النفسية مُلوثة، أحياناً أخافُ من نفسي بسبب كُرهي لها، و بِسبب الإكتئاب الذي عاد ليلعبَ معي مُجدداً..

The last by suga of bts.
.
.
.
.
.
__________________________________

"أنت فجأة تحاول أن تصبح صديق لطيف .."

قالت بخفوت بينما بدأت تِلك المشاعر تَعتلجُ في كيانها.

نظرَ نحوها واجداً إياها تُحدقُ في تِلك العُلبة بشرود..قبلَ أن يباشر بالحديث نطقت..

"هل تُريد مني أخبارك بما أُحاول إخفائه لسنوات؟ ..هل تُريدُني أن أخبرك بحقيقتي؟.. أنّي قتلت ؟ ... انا قاتلة فهل سأُعاقب؟"

سألت عدة مرات جاعلة مِن مُقلتيه تتوسع وقبل أن ينطقَ بكلمة ،أردفت :

"كُل ما يتعلق بي مُعقد للغاية ،لا تُحاول الفهم أبداً"

"هل قتلتي والدك؟"

سأل جاعلاً مِنها تَنظُر نحوه..لَكِنها أنزلت رأسها ..أحست وأن تِلكَ الغُصة العالقة تُجاهد للخروج..

"أنتِ لازلتِ تمنعين نفسك مِن نسيان هذا؟..أمامك مُستقبل لا يجب عليك البقاء غارقة في الماضي..."

سَمِعَ صوت خافت هربَ مِن ثُغرها خِلسة ،كانت تُجاهد لعدم البُكاء.

"أنا..لا أُجيد المواساة ،لكنِ أفهم جيداً ما تشعُرين به..انا قاتل أيضاً..سبب كوني ملاك للأرواح الآن وبقائي هكذا حتى الفناء ،كان عليك الإدراك أني مُجرد طيف عديم المشاعر ،وعديم الروح"

كانت تستمعُ بصمت بينما تُحدق بذاك اللطيف الجالس بجانبها..

"سبب قتلي لوالدي لم يَكُن يستحق،لقد كُنت صغيرة في ذلك الوقت،لكني رُغم ذلك أصبحتُ مُجرمة...أنا..لم أُرد قتله .."

كانت تتحدثُ بتلعثُم بينما كان يُناظر عيناها الغارقتان في الألم ،هُناك شخص يتجرعُ نفس الألم الذي يتجرعُه هوَ.

"لقد كانَ يعامل أمي بطريقة عُدوانية لقد كان يَضربُني أيضاً ،كما أنه لم يكُن يَعتبرُني إبنة له،لقد كانَ مريضاً وما زاد مرضهُ هو مُغادرة أُمي..عِشتُ معهُ سنتان وهوَ لا يكُف عن فعل أشياء غبية،كُنت أرى نظرات الألم فيه،تمنيتُ لو أن أمي لم تَرحل"

DEATH SOUND || صَوتُ المَوتّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن