السادس عشر:[هدفي انت]

35 5 1
                                    

16
_استغفر الله واتوب إليه.
___________________

انا متعب من هذا المكان،اتمنى أن يتغير الناس.
احتاج الى وقت لإستبدال ما منحتُه.
وآمالي؟إنها عالية يجب علي إبقائها صغيرة.
رغم اني احاول أن أُقاوم، لا أزال أريده كله.
أرى احواض سباحة، وغرف معيشة،و طائرات.
أرى بيت صغير على التلة،واسماء الاطفال.
أرى ليال هادئة مصبوبة فوق الثلج.
لكن كل شيء يتداعى،وكله خطائي.
فقط الحمقى يقعون لك.
فقط الحمقى يفعلون ما فعلته.

_Fools by RM and jungkook of bts
____________________________

شعور الألم الغريب، يجتاحها مُجدداً ذات الشعور الخانق الذي أحست به في ذلك الكابوس .

كانت شاردة في تلك الشمعة بصمت لم تُرد الحديث ولم تُرد الإفصاح عن شيء .

أما الآخر إلتفت إليها بعد دقائق من تحديقه في تلك الشُعلة.

"ماذا يعني هذا؟"
سأل بخفوت وصوت مهزوز تذكر الماضي بالفعل تذكر ما لم ينساه أبداً.

"إنه عيد ميلادك، اطفىء الشمعة وتمنى أُمنية"

نطقت بإبتسامة متكلفة وعينين ذابلتين.
بينما نظر نحوها بجفاء كان بحاجة لفهم ما تفعله .

هل عرفت شيء عنه؟ وهل تحاول السخرية منه؟

"انا لا اعرف عما تتحدثين"
قال بنبرة منزعجة بينما يحاول تصنع القوة.

"سيتسنى لك الآن تمني أُمنية"
ضلت تتكلم بذات النبرة الهادئة.
إلى أن جعلته يشعر بالغاربة مِن نفسه و يلجأ إلى الصمت.

"لا اعلم إن كان هذا صحيحاً!أردتُ الإحتفال بهذا اليوم أيضاً، ذات اليوم الذي ولد به صديقي الوحيد .... وأول شخص اشعرني بالإمتنان لكوني على قيد الحياة"

تحدثت وتدريجياً بدت نبرتها مُهتزة.
نظر نحوها، ولم يكن ذات الشخص البارد، عيناه كانتا تحملان تعابير الغرابة الموحشة.

الإنكسار كان بادياً على عينيه، كانت تستطيع الشعور بعينيه التائِهتين.

"لا استطيع الفهم! هذا اليوم...كيف عرفتي؟"

سأل بينما يُحاول إعادة هيئته القوية والباردة.

"أنت أيضاً كنت بشرياً كان من المفترض أن تعيش كغيرك من البشر...لربما تشعر بالتيه الآن، أردتُ أن أخبرك أني أقفُ هنا دائماً بجانبك، سيبقى قلبي مفتوحاً لك إلى نهاية كل هذا "

DEATH SOUND || صَوتُ المَوتّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن