[ملاكي الحارس؛جونغكوك]

34 4 1
                                    


«...في الحقيقة...رُغم أن جونغكوك قد عاد، مازلت أكتب الكثير من الرسائل، أحب كتابة هذه الرسائل كطريقة للتعبير عما يُخالجني ولأن مُعظم الاشياء لا تُقال،
....بالحديث عن الاشياء التي لا تُقال...ذكرتُ سابقاً شامات جونغكوك، هذا أكثر من محرج، لكن... سابقاً جداً قرأتُ خُرافة تَقول أن الشامات تُعتبر مكان لترك القُبلات....هذا محرج للغاية، لكني صَدقتُها، وكلما رأيت جونغكوك أشعر بالخجل الشديد بسبب هذه الخُرافة...لديه العديد من الشامات ولا يمكنني عدُها حتى، لكن لأكون صادقة..احب هَذهِ الشامات حتى لو لم أُقبلها يوماً.....
تُخالجني العديد من المشاعر مُأخراً تجاهه، أنا لا أراه ٱلا في أوقات الفراغ، هو مشغول بدراسته، وإمتحاناته قد إقتربت، سيصبح جونغكوك جراحاً عن قريب،
أنا فخورة به كثيراً...لكن كلاً منا مشغول وليس بوسعنا مُقابلة بعضنا،
انا أصبحتُ كاتبة لإحدى شركات إنتاج الروايات، العمل شاق للغاية لَكني أُحبه...أصبح جونغكوك ثرياً فجأة، فجدُه أهداه كُل أمواله ومُمتلكاته، لديه جدّ..
أحسُده على ذلك كثيراً، جده من والده المُزيف يُحبه كثيراً، إنه يُذكرني بجدتي..
على كُلٍ ما أتمناه هو أن يكون جونغكوك بخير، وأن يُدرك أني أُريد.....»

فزعت من مكتبها إثر الباب الذي يُطرق،
زفرت بهدوء لتردف..
"إدخلي!"
قد قُطعت من شُرودها في هذه الرسالة العظيمة..

فتحت الباب ناظِرة إليها بجفاء لتسأل
"ما زلتي تكتبين الرسائل؟"

"لا تهتمي"

"حسناً..أنتِ بأمكانك مُحادثته، إنه موجود الآن.."

"لا، لا يمكنني حتى رؤيته"

"انا جادة هو موجود الآن ويريد التحدث معك"

"من؟ جونغكوك؟"
سألت واقفة من مكانها بِفزع..

"اجل"

"أنتِ جادة؟"

"جاء للدراسة معي، وطلب مني إخبارك أنه يُريد مُحادثتك بما أنك في منزلي"

"مَهلاً لِما أخبرتيه أنّي هُنا؟لحظة مُنذ متى يأتي للدراسة معك؟"

"لقد سأل عنكي، ثم هذه اول مرة يأتي، رُبما أتى لأخذ بعض المعلومات والنصائح مني، بما أني جراحة وطبيبة مُمتازة في نظره"

"حسناً..سأءهب لإلقاء التحية"
إستقامت من كُرسيها جارية نحو الباب، توقفت عائدة نحو أُختها لتقف أمامها وتُردف

"مهلاً،كيف أبدو؟"

"سيُعجب بك حتماً.."

DEATH SOUND || صَوتُ المَوتّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن