anxiété n ansia.

لانق ليف.

انه ليس و كأن بيكهيون لا يثق باصدقائه، هو يفعل و هو كان لديه عائلة لطيفة ايضاً و التي كانت متفهمة -جداً- و لكن بيكهيون فقط لم يكن من النوع الذي سيذهب لأي شخص و يخبره "هي اسمع هذا هو ما اشعر به".

و لكن بيكهيون من النوع الذي سيذهب لتويتر و يقول "هي اسمع هذا هو ما اشعر به."

و لهذا سيهون كان تقريباً ينوح امام باب شقته في الصباح التالي "هل انت لا تثق بي ؟"

"اوهه." هو ما اجاب به بيكهيون يدفع صديقه بعيداً عن الباب و يتأكد من اغلاقه.

"هنالك رجل. انا اعرف." سيهون قال بنبرة لا يعلوها الشك و صديقه الأقصر فقط اكتفى بتدوير عينيه عليه و تركه امام باب الشقة بينما التف على كعبيه مغادراً.

"انا فقط لا افهم لماذا انت لا تشعر و كأنه مهم اخباري بهذا الرجل الغريب في حياتك و الذي جعلك تشعر و كأنك عصفور محاصر بين مؤخرات خمسه احصنة و لكنك تشعر و كأنه مهم اخبار تويتر و كل العالم بذلك ! انا اخبرك بكل شيء يحدث بيني و بين حبيبي !" سيهون لم يكن ليترك الموضوع يذهب و بيكهيون وجد نفسه يخرج هاتفه و يتوجه للتطبيق الازرق مع سيهون يمشي خلفه و عينيه معلقة على الهاتف ايضاً.

هو ببساطة توجه لحسابه الشخصي اصابع يديه تتجعد قليلاً -بإحراج- بسبب ما كتبه الليلة الماضية.

"هو يجعلني اشعر و كأنني عصفور محاصر بين مؤخرات خمسة احصنة حيث لا مجال للهرب او الموت او كما ستقول لانق ليف "انه معتم للغاية الان، لا يمكنني رؤية اي ضوء حولي، هذا لأن الضوء كان يأتي منك حيث الجميع كان يمكنه رؤية ذلك الا انت".

بيكهيون تأوه بتقرف عندما رأى انه في الحقيقة اردف تعليق على ذلك "سأقول ان خاصتي يصف شعور المحاصرة افضل و لكن ماذا اعرف عن الشعر لول"

واوو هو حقاً كتب لول و كأن ذلك يصنع اية معنى حتى ليجعله مُضحك ؟

"انا حرفياً لست مهتم بأي شيء يحدث بينك و بين حبيبك. انا مضطر لسماعه لأنك فقط لن تتوقف عن التحدث."

"ييييا !" سيهون صرخ يحاول سحب هاتف صديقه من بين يديه بعد ان رأى ان بيكهيون في الحقيقة توجه لقائمة أصدقاءه -و التي كانت اقل من اصابع يديه- و قام بحجب حساب سيهون.

"الان كلانا يمكنه الاطمئنان، انا سأغرد بكل شيء اريده و انت لن تشعر و كأنه يجب ان تعرف كل شيء."

"اللعنة عليك !"

"لماذا انت هنا على اية حال !"