anxiété n ansia.

التشابتر التاسع.

"أنتِ هدوءُ قلبي وصخبهُ في آنٍ معاً."

بيكهيون استيقظ يبدأ في ترتيب سريره، ثم يتجه لطاولته بجانب سريره و بدأ في ترتيبها، ينتهي من ذلك هو توجه لمكتبته التي كانت تشغل نصف غرفته و بدأ في ترتيبها أيضًا، يتوقف للحظه، هو لم يعجبه ذلك و عاد لترتيبها مرة اخرى، الكتب الأكبر ثم الاصغر.

عندما انتهى هو بدأ في كنسها يشعر بخطواته ثقيلة اليوم لسبب او لاخر، و هو في الحقيقة يعي تماماً ماذا كان السبب و لكنه سيقول انها كانت لاخر.

عندما انتهى هو اعاد المكنسة لزاوية المطبخ يجدها تسقط قليلاً و هو قضى خمس دقائق بالضبط لمحاولة جعلها متزنة، عندما انتهى هو توجه الى حمامه يبدأ في تفريش اسنانه، ثم غسل وجهه ثم عاد لغرفته و جفف وجهه ثم عاد للحمام مرة للاستحمام.

عندما انتهى هو نظر لملابسه التي جهزها الليلة الماضية على السرير و بدأ في ارتدائها.

يتوجه للمطبخ هو بدأ في تحضير فطور خفيف، هو لم يكن في المزاج ليأكل حقاً و لكنه بدأ في تناول الرقائق بالحليب فقط لأنه احتاج ان يفعل ذلك لأنه لا يريد ان ينتهي به المطاف بالبكاء في نهاية اليوم بسبب ذلك لأنه لديه شعور قوي انه سيبكي لسبب اخر.

عندما تأكد ان كل شيء كان في مكانه و ان كل شيء كان نظيف و مرتب هو جلس على اريكته يراسل والده و يخبره ان يأتي و يقله للجامعة.

والده اخبره انه لم يكن متوجه هناك اليوم و انه لديه اعمال خارجها و لكن والدته ستفعل.

و والدة بيكهيون ربما كانت اذكى من والده او هي ربما كانت أحن فقط لأنها عندنا اقلته هي لم تتحدث و لم تسأله هي فقط اخبرته انها اشتاقت له و ستحب لو كان يمر عليهم اكثر.

هو شكرها يتوجه للداخل و وضع سماعاته في اذنه حالما دخل لأنه لم يكن يريد ان يتحدث او يسمع أي احد.

عندما انتهى من صفوفه في فترة الصباح هو توجه لتناول الغداء مع جونغداي في مطعم قريب من الجامعة لأنه كان لديهم وقت كافي و سيهون لم تكن لديه صفوف في فترة ما بعد الظهر لذلك هو توجه للمنزل لينام كما اخبرهم.

و جونغداي ربما كان يجب ان يكون هو ابن لوالديه بدلاً منه لأنه كان يحميه مثل والده و يعامله مثل والدته. بالرغم من انه يمكنه ان يعرف عندما كان هنالك شيء يضايقه جونغداي قرر عدم التدخل و هم تناولوا طعامهم في صمت منذ فترة. ربما كان للامر علاقة بمزاج بيكهيون او ربما كان بسبب ان سيهون لم يكن هناك.