تَمشي وسط القُبور بِعد أن ذَرفت دموعها
لا بَل أنتها كُلها عَلى قَبر أخيها
تمشي بِوجهها الشاحب
وتُحاوط بِيداها كَم هائل مِن الزهور البَيضاء
مَجموعه في باقه كم ستون؟ سبعون؟
كَم زهره
كَل ما نَضرت لها تَهمس"يال اللطافه اخي حَصلت عَلى زُملاء وأصدقاء رائعون"
أجل.....
مَن قال؟
أخبروني مَن قال أنها مِن أقاربها؟
لَم يَحضر أحد
.
.
.
.أمام القبر كانت جالسه تَضم القَبر وتُخبر أخاها
بِلكثير
دفعه واحده تَجعل أعين أصدقائه الجنود تهطل لا بل كَ الشلال
منهم من أنتهت دموعه جالس على الأرض يستمع لَها ومِنهم مَن يَبكي ويصرخ ومُنهم مَن يُنزل قُبعته ويبكي كَانو كُثر"أخي أخرج..(شهقه) أخت(شهقة) اختك الصُغرا خائفه(شهقة) ألم تَقل لَها أنك لَن تَجعلها تَخاف؟ أخرج أختك تَرتعب
أختك(شهقة) تَرتجف أخرج وعانقني وقل أهلا يا حبيبة قَلب أخيها (شهقة)
هَيا عَزيزي أصدقائك هنا يَودون
(شهقة) صَديقهم العزيز هيزك أنهم يَبكون
أنهض(شهقة) كُنت أنتضر كُل يَوم
أن يَمر هاذا (شهقة) الشهر اللعين لأراك لُمدة أسبوع الأن بَدل أن أختَضنك يَحتضنك التُراب هَاذا غَير عادل !! "
.
.
.
.
.
ها هي أمام باب المنزل
تَدخُل وتُغلق الباب خَلفها
خلعت حذائها لِتصرخ بِفرح"أخييي هيلاا هُنا ألست مُشتاق ل_... "
لَم تُكمل لِتبتسم على نِسيانها وتَرمي باقة الوَرد أرضاً وتبدء بِلصراخ بِشده حَته ألذي
عَلى الباب أراد خَطفها أكتفها
بتنهد وعاد
.
.
.
.
.
.
.
4:22 فجرانَهضت مِن الأرض البارده لتَذهب لُغرفتها
قَدماها تَرتجف مِن التعب تَصتد عَلى السلم لتَقف فجئه لقد تَذكرت كل ما أراد أخيها المُغادره يقول لها
*/هيلا اميرتي لا تنسي أن تُغلقي النَوافذ والأبواب جَيدا /*
أنها تَركض هنا وهُناك أقفلت الأبواب والشبابيك
لَتحت الأنوار ألا كُلها ووضعت أحذية أخيها
أمام مَدخل الباب حَتا
يَضن مَن يَقتحم المنزل أن هُناك رِجال كُثر أوقفتها رساله من سانزو وهي تقول؛ لا تَخافي أنا سأأتي لأخذك لمنزلي؛
"من أنت ومن أين لَك رقمي "
"انا سانزو ولا يُهم من أين أحضرت رَقمك ألأن سأتي لأخذك"
"لِم تَأخذني"
"هَل تُفضلي أن تُخطفي مَثلا؟ "
"لا"
"انا قادم"
"اكرهك"
"ممم لَيس شُعور مُتبادل لاكني أُحبكِ"
"رائع.. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيتبع بعد عشر نجوم مع أنو ما تستحق
أنت تقرأ
سَـ تُصبحين مِلكي .
Teen Fictionكَانَ لِقائهما صِدفه في أحد الأزقه عَطفت عَلى ذاك المَرمي عَلى الأرض ارادت أيقاضهُ لاكنه مُغمى عَليه أثر الضَرب وأخذتهُ لمَنزلها تُرى مَاذا سَيحدث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ