رُبما

1.3K 85 17
                                    

نظرت هَيلا لِعَينين سانزو ألتي كَانت تَنضُر إليها كَأنها مَلجَئه

لتَردف بِشرود

"رُبما.... أضُن أني لا أبادلك أو أضن أني أهيم بِك لا اعلم سانز"

نَظَر لها بِبؤس وقَبل أن يَنهض قال بِحسرة وندم

"لم أتقصد قول أحبك..أفلتها قلبيْ"

قَالَها وتَجهه نَحو بابِ الغُرفه لِيخرج لاكِن أوقَفته هَيلا قائله

"أمنَحني مُهله"

ألتف لَها لِيتكئ عَلى باب الغُرفه ويَده في جِيوبه
صَمت طال لِلحضات
كَم خَمس
ستة
ثمانيه..
لَحضات طَويله مِن الصمت
خَيمت عَلر المَكان لِيردف

"كَم؟....... "

أبتَسمت لَه ونَهضت لِتَقترب مِنه وتَقول

"خَمسة أيام.. "

"كَثير.. "

"ساعة؟... "

"حَسناً.. "

قَالها لِيفتَح الباب ويخرج
حسنا هي في
الأصل تُحبه
مُنذ متا؟.
الأن سأروي لكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"أخي هَيزك..... سانزو.... أنضرا"

قالت تِلكَ الطفله البالغة مِن العمر ست سَنوات لِأخيها وصَديقه اللذان يَركضان للأبتِعاد عَنها
لِتَسقط عَلى الأرض أثر تَعثرها بِقدم أحد
لِتَتأوه بِشده لِجَرحها لِركبتاها الصَغيرتان

…؛ اوي اوي أنظرو انظرو لَدينا طِفله صَغيره
…: اوي مارك أضن أن عَلينا الأبتعاد فهاذه الصغيره أخت هيزك
…؛ لا تَهتم

قالها
لِيبدء بِضرب هِيلا
بِقدمه على مَعدتها
والأخرا مِن الأصل
تَخاف الدِفاع عن نَفسها
تَضُن الدِفاع عن النفس
جَريمه
مَرت خمسة عشر دقيقه
حتا رَحلو
نَهضت تِلك الصَغيره بِبطئ وصُعوبه
لِتبدء بِلبكاء بصمت
وتقول بِصوت مُنخفض

"كُله سَبب هَيزك وسانزو...... لِماذا يَكرهاني؟ أضن أني فَتاة سَيئه.. ماما قالت الفَتيات عِندما يَحزنن يَذهبن لِأخاهن او لِخواتهن لَكن لَيس لَدي أخت... وأخي يَكرهني...  لَاكن الغُرفه الخاصه بي تَحتويني "

سَـ تُصبحين مِلكي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن