PART 11

1.4K 73 28
                                    

#خلف_قطبان_الجحيم

#البارت الأخير❤️😭

     ⛓️ سامحني طفلي الصغير.. ⛓️

    _البارتي طويل  بتمنى توصلوه الى100تعليق طويل من شاني_

       « ودع حياتك إذن!!»
أردف تايهيونغ بهدوء يوجه مسدسه الفضي وسط جبين ذو الخصلات الغرابية والذي لم يكن ليتحرك، بل كان ينظر في عمق عيني البندقية القابع أمامه

  « انت حقاً أحمق!!»
ضرب تاي بمسدسه رأس جونغكوك الذي تأوه ببعض الألم وقطب حاجبيه بنزعاج واضح.. تخصر ذو الخصلات البنذقية ليردف بغير رضى

« أكنت تنتظر مني أن أقوم بقتلك؟!!  ..» تنهد بعمق 

رفع جونغكوك كتفيه بغير مبالات و كأن حياته ليس لها قيمة أمامه حتى، وقد اعتاد تاي على الأمر بالفعل..
أسند ذو المنكبين العريضين بجدعه العلوي على سيارته الرونج خلفه بينما يناظر بنذقيتي الممزوجة بالعسل الحرِ بهدوء

« لما احضرتني هنا؟!!!»

  قال تايهيونغ بعد صمتٍ عقيم من طرف المقابل له، همهم له جونغكوك ليردف بنبرته العميقة

« أردتُ توديعك... أريد الرحيل!! الى جانب أنه ليس لي شخص غيركِ أودعه وأنت أكثر شخص أرغب بتوديعه كذلك..»

«  أكثر شخصٍ ترغب بتوديعه؟!»

همهم جونغكوك ورأسه مطأطى للأرض، السبب ربما هو واضح.. هي اعين البندقية تلك!!.........
كلما رفع جونغكوك رأسه يتذكر كل حياته في الماضي

« اتدي كوك؟!... لقد اشتقتُ إلى أمرٍ بك!!»
تكلم تايهيونغ بعد صمت ذو الخصلات الغرابية واكتشاف رغبته في عدم الرد عليه فسترسلا قائلاً بنبرة شبه مرحة..

« ماهو؟!!»  أجاب بختصار

« جسدك الصغير عندما احتويه بين دراعي.. لقد كنت لطيف جدا عندما كنتَ طفلا صغيراً وخصوصاً بخصلاتك السوداء التي تتركها تتدلى على جبينك بحرية بديعة!!»

قال مبتسمً بهدوء ليرفع جونغكوك ناظريه الى البندقي لتلتقي أنظارهم.. وكيف له ان ينسي

« لاازال أذكر.. أذكر كل ماحدث في الماضى وكله ينعكس في تلك الزجاجيتين اللامعتين، عندما دخلتُ أول مرة ذلك المنزل الذافئ و الهادء والذي كنتَ تعيش فيه انت وفقط..

لقد أخبرتني ان والداك لايزالان في القرية وأنت مجرد شخص عادي ولستُ بمستواكَ لكنني وددتُ التحدث معه.. فأنتَ ذائمً ماتكون شاحبً وهادءا جداً

لقد أضحيتُ رفيقً لتايهيونغ.. ألازمه طيلة الوقت لأنني بطريقة او بأخرى كنتُ أشعر أنه يستطيع فهمي من دون أنبس بشئ، بغير ان أحرك شفاهي هو كان يفهمني.. فقط بالنظر لمجرتي يعرف بالعواصف التي تتدافع داخلي جلياً..

خلف قطبان الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن