خلف قطبان الجحيم

PART 2

#خلف_قطبان_الجحيم_jkk

🍷تزوجت من مختل عقلي🍷

#البارتي_الثاني🚬

« أقصصتِ شعركِ كي لا أستطيع شدكِ منه؟؟!»

تكلم بسخرية بينما يناظر العشرينية التي تقبع أمامه..
شفاهه كانت منشغلة برتشاف قهوته المُرّة

وضعت الصحن البلاستيكي اللذي يحتوي على رقائق البسكويت مع الحليب الأبيض امام طفلها الصغير...

لتنبس بهدوء..

" لا.. فقط أضحى يزعجني في الآونة الأخيرة بسبب طوله.. "
إبتسمت بطرف شفاهها سخرية لتكمل..

"وكأنه لاتوجد طرقٌ آخرى لصب جام غضبكٓ علي بعيدا عن شدِ شعري!!"

وضع جونغكوك الجريدة التي كانت بين كفيه على سطح الطاولة بجانب طفله الذي كان فقط يلتهمُ الطعام غير مبالٍ بأحاديث الكبار..

هو اصلا لايفهم مايجري بينهما!!

« أخيرا أصبحتِ تجيدين إستعمال ذلك الشئ المتواجد داخل جمجمتكِ..»

حمل هاتفه و مفاتيحه ليتجه نحو الباب قائلا انه سيتأخر اليوم في العودة.. أما مييونغ فلم تهتم!

وجوده وغيابه لايشكل فرقً..
على الأقل لن تتعرض لتعنيف والكلام الجارح من قبله..

"إذن ياصغيري ما رأيك بجولة في الحديقة القريبة.. لقد مضى وقت طويل على آخر مرة خرجنا بها سواياً"

تكلمت بنبرة مرحة بعدما جلست القرفصاء امامه.. هي تشعر بالإختناق الشديد فمن يدعي انه زوجها لايسمح لها بالقيام بأبسط الأمور!!

ومن بينهم الخروج والتسكع!!
وبما انه سيتأخر اليوم في عمله ستستغل هذه الفرصة لصالحها..

صغيرها سوبين عندما سمع كلامها رمى الملعقة التي كانت بين يديه الصغيرتين ليقف من كرسيه الخشبي الصغير وهو يصرخ بحماس..

صدقً!! لولا وجود هذا الطفل الصغير لكانت قد أنهت حياتها منذ أمدٍ بعيد!!

.
.
.

" ماما اريد اللعب في الارجوحة "
هي أومأت له مبتسمة ليركض سوبين نحو وجهته بحماس يريد بعض المتعة مثل الأطفال الذين بسنه..

اما هي فقد إتجهت الى أحد مقاعد الحديقة المصفوفة على جانب الطريق تراقبه من بعيد..

تنهدت بعمق بينما تدعك أناملها..
حياتها بتعبير واضح عبارة عن جحيم!!

لقد وقعت في مصيدة ذلك الماكر المتوحش في لحظة ضعفٍ منها وهاهي الآن تعيش الأمرين بسبب ذلك..

رفعت يدها تمسح على بطنها برقة وملامح التعب والانهاك مرسومة على وجهها الجميل..

" ماعساني ان أفعل الآن؟؟ هو بتأكيد سيطلب مني إجهاض الطفل إن علم بأمرِ حملي "