الفصلُ الرابع

230 18 4
                                    


البارت ده عشان سلمى صحبيتي عشان كانت زعلانة مني

سوري يسطا بجد🥺🥺

جاكْسُون قَطَع حَدِيثَي مَع العاهرة وَقَال : " جَوْن لَيْس لَدَيْنَا وَقْت لأحاديثك الْغَيْر مُفِيدَةٌ تِلْك . . . فَقَط طَلَّقَهَا لِكَي أَتَزَوَّجُهَا أَنَا وَنَأْخُذ تاي مَعَنَا فَلَا أُرِيدُ لجسدها الْمُثِير أَنْ يُتْعِبَ مِنَ الْحَمْلِ مَرَّةً أُخْرَى و مِنْ ثَمَّ سنختفي مِن حَيَاتِك . . الْأَمْر سَهْل "

صَرَخْت بِهِ : " وَمَنْ قَالَ لَك أَنَّهَا ستبقى زَوْجَتِي وَلِتَعَلُّم أَنَّا لَا أَهْتَمُّ أَن تتزوجا أَوْ لَا وَلَكِنْ لَن يَأْخُذُ أَحَدٌ تاي مِنِّي "

جاكْسُون : " أَلَمْ تَعْلَمْ بَعْد . . . . تاي لَيْس ابْنَك بالأساس يُمْكِنُك التَّأَكُّدُ مِنْ تَحْلِيلِ آل DNA"

قُلْت بإستهزاء وَلَكِن بِصَدْمَة مِن دَاخِلِيّ : " لَقَد خنتك مَع لَيْسَا قَبْل مَجِيئِك مِنْ السَّفَرِ فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُ ابني"

لَيْسَا وَهِيَ تَخْرُجُ سِيجَارَة لتدخن لَحْظَة . . . مُنْذ مَتَى وَهِي تَدَخَّن . . . لَا يهمني

قَالَت : " أَلَمْ تَعْلَمْ بَعْد أَنَا وَالِدَتَه وَلِي حَقُّ حَضَانَتِه "
.
.
لَم أَتَحَمَّل كَلَامِهِم وَقُرِرْت تَماسَك اعصابي حَتَّى لَا يَسْمَعُ صغيري صُراخِي فَيَخَاف مِنِّي
قُمْت بشدهم ورميهم خَارِج الْمَنْزِل تَحْت مُقَاوَمَتَهُم وَآخِرُ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ لَيْسَا كَان : " سنعود وَنَأْخُذ تاي لَن نتأخر"
.
.
.
الْكَاتِبَة
الْمَنْزِل هَادِيء وتاي فِي غُرْفَتِه كَمَا أَمَرَهُ نامجون

أَمَّا بِالنِّسْبَةِ نامجون يَجْلِسُ عَلَى الْأَرْضِ يَبْكِي بِحَرْقِه عَلَى الْأَعْوَامِ الَّتِي ضَاعَتْ وَهُوَ يَظُنُّ بِصَديق طُفُولَتِه خَيْرٌ
كَم حَذَّرَه النَّاسُ مِنْهُ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَهْتَمَّ لَهُم
وَكَم يَبْكِي بِسَبَب اِنْخِداعُه فِي لَيْسَا
لَقَد أَحَبَّهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِه فِعْلًا وَفَعَل لَهَا الْمُسْتَحِيل وَفِي النِّهَايَةِ خَانَتْه
يالَها مِنْ مَهْزَلَة حَقًّا

نامجون لَا يَسْتَطِيعُ مُوَاجِهَة مَشَاكِلِه وَحْدَهُ أَوْ بِمَعْنَى أَصَحّ لَا يُحِبُّ الِانْعِزَال بَل يُحِبّ مُشَارَكَة كُلِّ شَيْءٍ مَعَ أَصْدِقَاءَه ذَلِك يُشْعِرَه بِحَال أَحْسَن

لِهَذَا رَفَع سِمَاعَة هاتفه وَاتَّصَل عَلَى كوك الَّذِي رَدَّ : " جوني "

لَكِنَّه صُمْت عِنْدَمَا سَمِعَ صَدِيقِه يَبْكِي وَسَأَل بقلق : " نامجون هَلْ أَنْتَ بِخَيْرٍ لَمَّا تبكي"

قَال نامجون وَهُوَ يَبْكِي : " كوك. . تَعَال . . (شهقة) أَنَا بِحَاجَتِك . . (شهقة) كوك "

كوك: "جون . . مممم . . . بصراحة . وَالِدَتِي فِي المشفى لَا يُمْكِنُنِي آسَف سَأتَّصِل بهوسوك لِكَي يَذْهَب لَك حَسَنًا "

نامجون : " لَكِنِّي بِحَاجَتِك أَنْتَ لَقَدْ اتَّصَلَت بِك أَنْت وَلَم اتَّصَل بهوسوك "

كوك: " لَا يُمْكِنُنِي جَوْن رجاء"

نامجون : " لَكِن كوك أَنَا . . . . . "

قَطَع كَلَام نامجون صُرَاخ كوك فِي الْهَاتِف : " قُلْت لَك لَنْ أَتِيُّ لَا يُمْكِنُنِي اتظن أَنَّ الْجَمِيعَ مُتَفَرِّغٌ لمشاكلك لَقَد مَلِلْت بِحَقّ "
لَقَد تُدَمّر قَلْب نامجون لفتات بِسَبَب كَلِمَات كوك وَبِسَبَب كَذَّبَه عَلَيْهِ أَيْضًا . . . . .
سَمِع نامجون بَعْدَهَا بَوَّق سَيّارَة يَدُلُّ أَنَّ كوك لَيْس بالمشفى أَصْلًا

نامجون بِهُدُوء يَتْبَعُه بُحَّة خَفِيفَة : " ح . حَسَنًا اِهْتَمّ بوالدتك "

فَهُم كوك إنْ كَذَّبَتْهُ قَدْ كَشَفْت وَقَال : "جون انْتَظَر . . . . . . . "

أَغْلَق نامجون الْخَطّ

وَبِمَا أَنَّ نامجون تَعَرَّض لِلْخِيَانَة مِنْ أَهَمِّ شَخْصَان بِحَيَاتِه فعقله يُخَزَّن مَعْلُومَاتٌ لَا إِرَادِيَّةٍ عَلَى أَنَّ كوك تَخَلَّى عَنْهُ وَلَا يُرِيدُهُ أَيْضًا
وَظَنَّ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَالُ مَعَ أَصْدِقَاءَه جَمِيعًا
ظَنَّ أَنَّهُمْ لَا يُمِلُّونَ مِنْ مَشَاكِلِه أَوْ بِمَعْنَى أَصَحّ يَظُنُّ أَنَّهُ عَبًّا عَلَيْهِم

.
.
.
بقا جَوْن عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَقَطْ يَبْكِي ويصرخ وَيَقُوم بِتَكْسِير كُلِّ شَيْءٍ حَوْلَه
وَيَقُول بِصَوْت وَصَل لتاي : " لَيْسَا وجاكسون وكوك فِي يَوْمِ وَاحِدٍ لماااا"صرخ فِي نِهَايَةِ كَلَامِه

عِنْد تاي فِي غُرْفَتِه . .

فَقَط يَسْمَع صُرَاخ وَالِدَهُ هُوَ خَائِفٌ لَيْسَ مِنْ وَالِدِهِ بَلْ عَلَى وَالِدِهِ
ظَنّ تاي للحظات أَنَّه اِقْتَرَف شَيْئًا خَاطِئًا وَقَالَ فِي نَفْسِهِ : " هَل بَابًا حَزِينٌ لِأَنِّي لَمْ أَتَنَاوَل البروكلي الْيَوْم "
تاي الكيوت مُفَكِّر أَن أَبُوه زَعْلان ع البروكلي دَه عَايِش فِي مَلَكُوتِ تاني🥺🥺

جائت فَكَرِه بِعَقْل تاي هُوَ أَنْ يَتَّصِلَ عَلَى أَحَدٍ أصْدِقَاء وَالِدِه لِيَأْتُوا
وَلَكِن قَطَع تَفْكِيرِه اتِّصَال كوك لِيَرُدّ تاي ببرائه : " أَهْلًا عَمِّي كوكي "

كوك بقلق : " تاي هَل وَالِدِك بِخَيْر أَعْنِي هَلْ يَبْكِي أَوْ شَيْءٍ كَهَذَا "

تاي بِبُكَاء : " أَبَا يُكْثِرَ كُلٌّ ثيء فِي الْمَنْزِلِ لِأَنِّي لَمْ أَكَل البروكلي . . (شهقة) تاي آسَف . . . تاي يُعَدّ أَبَا وَعَمِّي كوك ان يأكل البروكلي

.
.
سوري البارت قصير بس عشان كتبته بسرعة عشان سلمى 🥺😖

باي

بِحَاجَتِكَ || ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن