هلوز
ادري سحبت بس اصلا مش كان في تفاعل عشان كده مش بنزل
.
.الطبيب: "اعصابه متعبة يجب ان يرتاح ابعدوه عن المجهود البدني و العصبي هذه الفترة وسأكتب له مهدىء سيريحه وارجو ان يبقى تحت المراقبة لربما يحاول الإنتحار مرة اخرى"
كوك: "شكرًا لك ايها الطبيب... دعني ارشدك"
اوصل كوك الطبيب للباب بينما هوسوك بجانب المخدر الملقى على السرير بتعب
ساعتان
ثلاث ساعات
الرابعة
اربع ساعات منذ ذهاب الطبيب
ولكن ما اللذي حدث قبلها
سأسرد لكم
.
.نامجون: "اقسم اني سألقي نفسي ان لم آخذ تاي"
الضابط: " سنفعل ما تريد فقط انزل"
جاكسون: "لن نفعل له ما يريد تاي ابني انهم يقولون هذا فقط لكي تنزل... فلتلقي بنفسك ولتنهي الأمر تاي سينساك لا محالة"
معه حق
انها فترة سيئة في عمره فقط فترة وسينسى
ضعف نامجون بحق من الكلام
جاكسون كان يرمي الحقائق كالحجارة الملتهبة التي تحرق قلب الأكبر
استسلم نامجون والقى بنفسه من الشرفة
اغمض نامجون عيناه مستسلمًا للموت
أهذه النهاية
لا ليست كذلك
ف لكوك رأي آخر
امسك كوك نامجون من قميصه وشده للداخل بقوة
نامجون كان على وشك لومه لعدم تركه يموت ولكن صفعة كوك اعادته لوعيه
اووه اسفة أغابته عنه
كوك: "الهى.. اللعنة عليك جون اللعنة"
هوسوك لحق بهم ف الأعلى بعدما كان في الأسفل يهدىء تاي
اللذي كان يصرخ راغبًا بوالده بشدة... وخائفًا عليه
لا يعلم ما حدث له انه فقط طفل لا يعرف معنى الموت
يعرف فقط انه لن يراه ثانيًا
يريد ان يذهب لوالده ويتدلل عليه ويطلب منه المثلجات
يريد ان يذهب له و يخبره انه شرب الحليب واصبح قوي وانه سيكون طويلًا وضخمًا مثل ابا
تلك الذكريات وغيرها الكثير مر امام ناظر الأب والإبن
هل حقًا سيعيش كل منهم على تلك الذكريات الأليمة
تاي حقًا صغير ليتحمل هذا الكم من الشوق والحزن
انه طفل في الرابعة من العمر
اكبر مشاكله هو ان ابا لم يضع الكثير من شطائر الشيكولاته على الفطور
آخر ما كان بذاكرتة تاي في هذا المكان هو والده يحاول قتل نفسه للحصول عليه بعدها أخذه جاكسون غير مبالي لصراخه
.
.
.أقتربت نهاية الرواية
وبدأت حكاية تاي
ومن يعلم ربما تكون مأساوية وربما لا
هل سينسى والده حقًا؟؟
ام هل سيبقى في ذاكرته للأبد؟!
سنعرف لاحقًا
.
.
.يتبع
احتمال احدث بكرة او بعده
ادعموا عشان يجيلي شغف💔🙂
.
.
.
باي
أنت تقرأ
بِحَاجَتِكَ || ♡
Dla nastolatkówوَ تَظنُ أنَّ الأيامَ تمرُ مُرُورَ الكِرامِ لَكنها بالنِسبةِ إليْ كألمِ الغَرامِ "أنا مُتعَب أُريدُ أن أرتاح"