Patient Number 777.

p2

ڤوووووت ي جودعان

~

لنكن متفقين أن حرارة جسدي ارتفعت و اصبحت اصوات قلبي مرتفعه، حقًا انهُ الشخص الاول الذي ينعتني بـ اللطيفه....لا اذكر حقًا انه تمت مناداتي بها من قبل، دائما ما يقال انني مخيفه نسبة لملامحي الحاده، و لكن لم اسمع من قبل انني لطيفه، هذا الجونغكوك ليس مجرد طبيب حقًا

"شكرًا لك"
شكرته بكل عفويه و انا ابتسم

"اذًا ڤيا، اخبريني ماذا يحدث لكِ بيومك المعتاد؟"
سألني محاولًا ان يفهم حالتي كيف يمكن تصنيفها

"اتعرف، عندما تشعر ان كل من حولك شياطين و لكنك لستَ ملاكًا ايضًا بل انكَ اسوء شيطان بينهم، ان تشعر ان الجميع لا يريدك و يتخطونك لانك شخص سيء من وجهتهم، ان تبكي بدون اسباب او سابق انذار، ان تتألم على شيء انت لا تعرفه، ان تود لو تتفجر رأسك بدلًا من كثرة تفكيرك، عندما يصبح هوسك بالاشياء مبالغ به، كل هذا انا اعانيه اضافة الى خوفي من نظرة المجتمع لي"
كدت ابكي و انا اتحدث لكن انا اعرف كيف اتحكم بدموعي

"اصغي الي جيدًا ڤيا....،هذا العالم مليء بالمرضى، لكن يختلف وضعهم من مرضى يعترفون بأنفسهم و آخرون يخفون ذلك، انتِ لستي سيئه لانكي اخفيتي هذا انتي قررتي ان تتعالجي، و هذه خطوه رائعه منكِ، اريدك ان تعرفي فقط انك تعانين متلازمتين معًا، تعانين ثنائي القطب من الدرجه الثانيه و تعانين الانطوائيه، بعيدًا عن تفكيرك المفرط، علاجك لن يستغرق الا شهرين، ستكون فتره قصيره و صدقيني ستحبينها"
حاول اراحتي و اطمأنان قلبي بحديثه، ثم اضاف

"سأكتب لكِ بعضًا من مضاضات الاكتئاب و الهوس، لديكي اضطراب هوس وجداني، لا تخافي سيكون كل شيء على مايرام، اعدُكِي ڤيا"
انهى حديثه بأبتسامه اخترقت قلبي، لا اعرف ما هذا الشعور المريب، اكره هذا حقًا

"شكرًا لكَ سـ...نسيت حقًا، شكرًا لكَ جونغكوك"
كنت سأحدثه برسميه مرا اخرى لكني تذكرت عدم تقبله لذلك

"على الرحب، صغيرتي ڤيا"
قال مبتسمًا لي تلك الابتسامه التي تملأ معدتي بسربٍ من الفراشات

"الى اللقاء"
قُلتها احاول توديعه لكنه عقد حاجبيه مستفهمًا ما احاول فعله

"الى اين؟"
سأل مستفهمًا منتظرًا مني الاجابه

"سأرحل"
قلتُ له و انا اعقد حاجباي ايضًا

"لم تنتهي الجلسه بعد، يجب ان نتنزه سويًا قليلًا"
اشار الى بالجلوس مرا اخرى و هو يتحدث

"حسنًا يسُرّني هذا، لكن انت تعلم"
كُنتُ قلقه جدًا من النزول، فـ مازلت اخشى نظرة المجتمع لي