p7

1.2K 67 49
                                    

ڤوووت ي شوباب

هرع كليهما للمشفى بسرعه كبيره

~

بعد نزيف ڤيا الثاني بدأت ذاكرتها بالعوده مجددًا و ما ان عادت لها ذاكرتها و تذكرت ذاك الشخص الارهابي الذي حاول مرارًا قتلها بدأ الخوف يتسلل لقلبها البريء

"مرحبًا حُلوتي"
نظرت له ڤيا بـ ارتياب، ما خشيت حدوثه حدث بالفعل

"اشتقتُ لكِ كثيرً اعتقد انكِ الاخرى كذلك"
هي تواصل التحديق به بخوف بعد ان تدفق الادرينالين بكامل جسدها، ماتزال مرتابه منه و مرتابه من الحديث معه

"مازلتِ جميله كما اعتدتُ ان اراكي، اللعنه مازلتِ تثيرينني"
ڤيا اعتادت الصمت و هو لم يروقه هذا كثيرًا

"تعلمين ڤيا انني احبك، أأسف لكي عن كل ما بدر مني أأسف لكي حقًا عن هذا الماضي السيء، لكن بـ امكاننا اصلاح كل شيء و البدأ من جديد معًا......بدايه جديده. هان و ڤيا، لطالما حلمت بهذا، انا رجل طائش بسبيل الحب"
قال كلامه المعسول الذي تعرف ڤيا ما يختبأ خلفه جيدًا

"حب؟؟....عن اي حب تتحدث انت؟ هل انت على ما يرام؟ يمكنني الوثوق بـ ابليس و عدم التفكير لو للحظه بالوثوق بك، تدمرت حياتي بسببك يا لعين"
صاحت ڤيا بوجهه و هو كان ينهشها بوجهه المظلم و نظراته البارده

"اصبح لسانُك طويل ڤيا، اصبحتِ وقحه ايضًا و لديكِ صوت يرن بـ الارجاء"
اقترب ناحيتها و من ثم امسك شعرها يشده بقوه و لكنها عجزت عن الصراخ لستنزافها طاقتها عندما صاحت به للمره الاولى

"يروقكِ التسكع بـ الارجاء مع الغرباء ڤيا، يعجبكِ ذاك الوغد الذي يلتصق بكِ؟ لماذا تفعلين هذا بي"
نظر لها بغضب ثم بادر برفع سلاحه موجهًا اياه ناحية رأسها و صاح بها عاليا

"ان لم تكوني لي فلن تكوني لأحد ڤيا، لن يستمتع بوجودك و العكس معكِ ايضًا"
ما ان لفتَ الصخب و الضوضاء بالداخل صوت الاطباء هرعو للدخول و قد وصل جونغكوك و سيون برفقة رجال الشرطه

"اقسم ان لم يتراجع الجميع سأفرغه برأسها، و خاصة انت لا تقترب منها"

وجه نظره لجونغكوك، حتى شعر كوك بِـ الارتياب من ذاك الموقف


"انها زوجتي و يحق لي تأديبها"
بعد اطلاق سراح تلك الكلمات من بين شفتيه نظر الجميع بدهشه

"مذ متى و هي زوجتك ايها الكاذب؟"
قال له سيون ما في جعبته بكل لوم و احتقار

Patient Number 777.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن