P5

1K 54 52
                                    

ڤوووووت ي شوباب

لم يعرف جونغكوك بماذا ينطق، لا يستطيع عقله استيعاب ما حدث، و لماذا هو لم يعرف عن ماضيها سوا الآن؟

"سيد سيون، ارجوك هل انت واثق مما تقول؟"
سئله بتنهيده فهو اصبح مشوش، لا يعرف كيف يتصرف اطلاقًا

"مئه بالمئه سيد جونغكوك، منذ ثلاث سنوات وهي مطورته بذاك الحادث"
اجابه سيون بكل ثقه حتى استشاط جونغكوك غضبًا

"و لماذا لم تخبرها بحق اللعنه، ستكون سعيدًا و صديقتك تفقد حياتها، اتعرف كم مره اشتكت لي من آلامها الداخليه؟"
صاح جونغكوك بوجهه ملقيًا اللوم عليه فهو بدا له عديم المسئوليه

"سيد جونغكوك، ارجوك اسمعني جيدًا، اذا عرفت ڤيا بكل ما حدث بالماضي ستصيبها نوبة هلع، لا يجب ان نخبرها بكل شيء دفعة واحده، يستحسن ان تكتشف بنفسها"
كان حديث سيون لكوك منتقيًا جدًا، و كلاهم لا يرضيهم ما آلت الامور اليه

"و شركاتها؟، اليست هي الوريثه الحقيقيه لشركات مين؟"
سأله جونغكوك محاولًا التحكم بغضبه

"هي بالفعل كذلك، و لكن ذاك هان استحوذ بالفعل على الشركات، هي مازالت بـ اسم ڤيا، لكن هان استحوذ عليها"
قال سيون ما بجوفه حتى نظر له جونغكوك نظرة مميته يعاتبه بها على استهتاره، بدأ جونغكوك بالاقتراب منه و الامساك بياقة قميصه

"اسمعني جيدًا سيون، اذا حدث اي مكروه لـ ڤيا، فلتنسى ذاك الطبيب الودود الذي تخبرك عنه كل ليله"
بغض النظر عن ما قاله جونغكوك، قد انعقد حاجباي سيون لوهله، كيف عرف جونغكوك ان ڤيا تتحدث عنه كل يوم؟

"اريد معرفة كل ما يخص ڤيا، كل شيء دون استثناء"
قال جونغكوك بهالته الغاضبه تلك، و التي حاول التغلب عليها كثيرًا و قد اوشك على ذلك

"حسنًا، بالبدايه هي كانت تعيش الحياه الرغيده كما يقولون، لديها عائله تحبها و صديق يخشى ان يصيبها مكروه، لم تحتج ڤيا يومًا شيء فقد كان والداها يوفران لها كل ما تريد....، ذات يوم كان والداها مسافران من اجل بعض الاعمال، لتتبخر الطائره الخاصه بوالدها، كان يوم عاصف مليء بالصواعق، حتى ضُربت طائرتهم بأحد الصواعق....."
قاطعه جونغكوك اثناء سرده

"ارجوك اسرع قليلًا، رأسي سينفجر من كثرة التفكير بها"
قالها جونغكوك و هو على عجله حتى عقد سيون حاجبه و نظر له بخبث

"لماذا ڤيا تشغل تفكيرك؟"
سأله سيون بنوعٍ من الخبث، هو يحب العبث في هذه المواقف

"لا اريد ان تسوء حالتها و.....، هل يمكنك اكمال تلك القصه ولا تسأل بـ اي شيء حتى تنتهي"
قالها جونغكوك بعد ان توتر و بدأ سيون يضحك بخفه حتى قال

Patient Number 777.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن