ڤوووت ي شوباب
حاول جعلي اهدأ بطرق كثيره، قد غلبتني حقًا و ما ان سألني بما اشعر و حاول تهدأتي اجبته
"شخصًا ما يحاول اغراقي، اراه جيدًا، نفس البنيه الجسديه بكل مره لكن الملامح، غير موجوده"
قلت عن ما اراه بداخلي لعله يفهمني
نظر لي قليلًا ثم قال
"صغيرتي ڤيا، اريد رقم سيون"
عقدتُ حاجباي، لا اعرف لماذا يريد الرقم
"لما؟"
سالته منتظرة منه رد
"كوني فتاه مطيعه و اعطيني الرقم"
اجبتُ له بالإيماء، فـ انا لا اجد اي مشكله بأعطائه الرقم
بدأ ذهنه ينشغل كثيرًا حتى بدأ يشهق و يزفر، و يتنفس جيدًا حتى قال:
"دعينا نتمشى قليلًا لربما تتذكرين شيئًا"
اجبته بالإيماء فأعتقد انني بحاجه لذلك
عند نزولنا من العياده اخبرني جونغكوك اننا سنحظى بوقت رائع، و بما انني لا اعرف الى اي مكان نحن ذاهبان فـ بادرت بالسؤال
"لا امانع بالاستمتاع قليلًا لكن اين سنذهب؟"
اردت سؤاله عن المكان فـ ڤيا لا تحب كبت فضولها
"ذاهبان لرؤية نهاية نهارنا سويًا، حين تعلن الشمس عن تلاشيها من عالمنا ليحل مكانها نورًا اقل سطوع من خاصها"
اخبرني بعقد صغيره، حتى استنتجتُ اننا ذاهبان لمشاهدة الغروب سويًا، هل كان عليه التحدث بالالغاز او انه يتحول الى شاعر في بعض الاحيان؟
~
بعد القليل من المشي، ذهبنا لمكان مناسب....مناسب بشكل مبالغ به، اعتقد اننا نعتلي ناطحة سحاب الان، لا اريد التحدث عن كيف سُمح لنا بأعتلائها لكن بالنهايه انه جونغكوك.
هو ينظر لي و البسمة تغتصب ملامحه، ليس لما يجول ببال الجميع هُنا، هو فقط سعيد لانني سعيده، بعد ما حدث لي بالعياده هو سعيد لانه من جعلني على حال جيد
لم يبدأ الغروب بعد، لكنه تمتم بكلمات مسموعه، نالت اعجابي لانه مهتم بكوني بحاله جيده، بالنهايه هو طبيب، لا اريد الاقتناع بهرائات قلبي اللعين
"سنحظى بمنظر يريح قلوبنا قبل العين"
قالها محاولًا بث الطمئنينه داخلي لعلي اسعد اكثر، لكن ذاك الاحساس لا يفارقني، هذا الالم بالايسر، هذا الشعور.....اشعر به يتمزق داخلي، اشعر بقلبي يتمزق لاشلاء.....
"اشعر بذاكرتي ترهقني، ذاك الشخص مجددًا......يحاول جعلي اختنق، يحاول السيطره على انفاسي، يكره كوني سعيده"
اكدتُ له انني اراه داخل ذاكرتي مجددًا، انا بالفعل اراه دائما لكنه بكل مره يتمادى عن سابقتها
أنت تقرأ
Patient Number 777.
Romance_"لسانُكِ ڤيا، دعيه يعبث معي" (تبدو اوسم من ان تكون طبيبًا نفسيًا) (تبدين الطف من ان تكوني مريضه نفسيه)
