#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_الا_أنت_سبحانك_إني_كنت_من_الظالمين
#اسكريبت_السندريلا
#بقلمي_فاطيما_يوسفأحياناً يكون الصديق وهماً كبيراً نغتر به ، وأحياناً يكون سنداً وعوناً نرتقي به ،
وما بين ذلك وتلك علاقات تنهار من تلك الأوهام وأخري تعبر بالشراع لبر الأمان من ذلك العون .في كلية الآداب جامعة القاهرة حيث تجتمع الطلاب وتتجمهر بشدة نظراً لأول يوم دراسي ،
تدخل "سندريلا" الجامعة وهي في غاية الشياكة مرتدية نظارتها الشمسية وممسكة بيد زوجها عامر ،
فقد تم كتب كتابهم منذ أسبوع بعد فترة خطوبة استمرت عامان وإتمام الزواج سيكون بعد انتهاء العام الدراسي ،
دخلت إلي مقر كلية الآداب ورأت صديقاتها تهجم عليها بأحضان وترحيبات وابتسامات مهللين لها عن مدي سعادتهم بكتب كتابها علي من أحبت بشدة ،
ومن بين المهنئين صديقتها الأنتيم التي انفطرت حزناً علي أملها الضائع فقد كانت تأمل أن تفسخ سندريلا خطوبتها من عامر حبيبها الأول ومعشوق روحها التي سعت ورائه كثيراً كي تحظي به ،
وكم دبرت من المكائد لصديقتها وجائت بافترائات لاحصر لها كي تتركه ولكن القدر في كل مرة لم يحالفها لهدم سعادتهم ،
نظرت إليهم بحقد دفين أخفته ببراعة ورددت بإبتسامة مزيفة:
_ ألف مبروك ياساسو ياحبيبتي ، ألف مبروك ياعامر ربنا يتمم لكم علي خير ، حقيقي كنتم زي القمر في كتب الكتاب وخصوصا إنتي ياساسو وطبعاً ده مش جديد عليكي سندريلا إسم علي مسمي .ابتسمت لها سندريلا بحب حقيقي فهي تحب صديقتها جداً وتعتبرها منبع أسرارها وتحكي لها كل شئ بالتفصيل عن كل ما يخصها وأردفت بسعاة قائلة:
_ الله يبارك فيكي ياجنة وعقبال مافرح بيكي واشوفك إنتي كمان أحلي عروسة ،وردت علي الجميع مباركتهم وتهنئتهم بسعادة غامرة وأخذها عامر إلي مكان هادئ يجلسون فيه براحة ،
جلسوا في مكان هادئ بعيداً عن التجمعات علي أريكة من الخشب تحت ظل شجرة ،
نظر إليها عامر وهو ينظر داخل عيونها مرددا بحب:
_ ياه أخيراً قعدنا لوحدنا شوية بعيد عن الدوشة واتلميت عليكي ،وأكمل بهيام وهو ينظر داخل عيونها:
_ وحشتيني ياأجمل سندريلا شافتها عيني ، ياأحلي حاجة حصلت لي في حياتي ، بجد أنا لحد دلوقتي مش مصدق نفسي إننا كتبنا الكتاب وكلها شهور ونتجوز وتنوري مملكتي ياأجمل ملكة .
نظرت له بغرام ووله وأردفت قائلة بحب:
_انت كمان وحشتني أوي بالرغم من إننا طول الليل بنتكلم فون مع بعض إلا إن بمجرد ماقفلنا ويدوب نمت الكام ساعة دول إلا إنك وحشتني فيهم أوي ،