خفايا القلب

الحلقة الثالثة.

‎اعلم ان العشق مرض وعذاب للذات
‎لكن..
‎ولكل منا رأيه وافكاره الخاصة
‎أود ان اخبرك بأنني أشتاق لك واحبك كثيرا ،لكن ما الفائدة من كل هذا..
‎لم يعود الأمر مهم..!
‎لقد تخليت عني.!!
‎كيف ارغمك عقلك وقلبك على الفراق .!
‎ألم تقول انك تعشقني .!
‎وأنك سعيد بقربي .!
‎ياهذا من اين اتيت بكل تلك القوة.!
‎اتعلم ما اخذت افكر به في هذه الساعات التي مضت على فراقنا الا القليل..
‎صعب أن يجافيك الحبيب لأسباب غير واضحة، والأصعب ألا يبرر لك غيابه رغم سؤالك الدّائم عنه.
‎من الصّعب الاختيار بين الحب والكرامة، والأصعب أن تكون مجبراً على التنازل عن أحدهم.
‎أعطيتك كل شيء، ورسمت لك كل شيء، أضأت لك كل الشموع، ومسحت بيدي لك كل الدموع، نسيانك أمر مستحيل لكنني نسيت أن النسيان أمر
‎مستحيل.
‎لأعلم ماذا يجب ان اقول بعد كل هذا الالم .!!
‎جرجتني عده مرات مع كل هذا حاولت الحفاظ عليك .!
‎لكن ما الفائده .!!
‎هناك مقوله تسربت الى ذهني اثناء كتابتي لهذه المشاعر المختلطة ..
‎كثره التمسك بشيء يجرحك ويؤذيك مؤلمة تلك الاشواك العالقة في يدي افلات تلك الزهرة حلل ايضاً.!! اذ كان الامساك بها مؤلم ف إفلاتها حلل ايضاً ...
‎أحبك بقدر الحروف التي تسمى بها العاشقون، أحبك كلمة لا تعبر أبداً عما بداخلي ابداً ، لكن أقولها لعلها تصل لك.
‎في بعض الاوقات تسربت الى ذهني فكره ان اقتحم شفتيك في قبلة عميقه تعبر عما بدواخلي من حب وهيام ..
‎الشخص المهم في حياتك ليس الشخص الذي تشعر بوجوده، بل هو الشخص الذي تشعر بغيابه.
‎وانت هو ذالك الشخص ..
‎لقد تعلمت منك شيئاً
‎علمتني بالشوق وعرفتني بالحب وكرهتني بثلاث
‎غيابك، وبعدك، وفرقاك.
‎سوف انهي هذه الرسالة بجملتين ..
‎أبحث في قلوب البشر واسأل أيام العمر، وإن اتيت بمثل حبي لك العذر.
‎احببتك كثيراً وعشقتك كثيراً وحاولت من اجلك كثيراً ، وأحبتك بطريقه لن يفهمها الكثيرون.. ولكن ما ذنب قلبي ليتألم بهذه الطريقة حاولت جاهداً الحفاظ عليك وعلى قلبك قدمت لك الكثير يكفي انني قدمت لك قلبي الابيض ..
‎لقد كنت احبب الاشياء الي وكل اشيائي انت.
‎وكنت اخر فرصة لخوض تجربه حب وعلاقة ناجحة
‎كنت اول من تلاقى قلبي وعقلي وجسدي وكياني لقد سلمتك نفسي بيدي خاليه من اي شوائب ولكن.!! لوثتني الان.!!
‎احببتك بقلب طفلة
‎اهتتمت بك بقلب ام
‎وعشقتك كعشق لن ترا مثله مثيل ..
‎وددلتك كأول مولود لقلبي ولحياتي 🤍
‎لم اندم للحظه لاختياري لك ولحبي الذي منحته لك .
‎لكنك شخص لايرغب بتمسك بسلاحة لدفاع عن وطنه..