بعد تلك الليالي التي ألمني بها قلبي ..
وشعرت بفقدان نفسي و تمزق شرايني..
وتلك الليالي المؤلمة التي خطف منها الغفوة من عيني..
قد أجبرت نفسي على مسايرة هذا الأمر..
بدأت في تشكيل ذاتي وإعادة بناء روحي من الرماد ..
بأفكار جديدة .
قد اشغلت نفسي بكل شيء
حتى لا أستفرد بذاتي لوحدي ولو لبضع ثواني..
فالتفكير يزيد من حدة الألم.
والبقاء وحيد يجعلك تشعر كم انك فارغ..
كتمت الألم بداخلي لفتره طويلة من الوقت ..
وتأكل قلبي من حسرته ..
بعد ساعات من الألم
فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحوَّلت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيّل مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه!!
في أحدى الليالي سألت نفسي سؤالاً وكان كالتالي..من أفسد قلبي؟
"أنا من أفسدته بغفراني المتكرِّر، بتحملي لأشياء لا تُحتمل، وبثقتي العمياء في من عُميت عنهم، بتقديم كل مشاعري دون انتظار مقابل. لم يُفسد قلبي إلا قلبي."..!
ليس هناك مشكلة بأن ألوم نفسي على اخطائي
المشكلة بأن نلوم الاخرين على أشياء لم يفعلوها
أوليس.؟
على المرء أن يلمّ شتاتَه بنفسه ويقف.. لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار.
قرأت نص في كتاباً ذات مره وكان كالتالي..
"أن المرء يشعر بكل شيء في أعماقه، يشعر بمن توقف عن حبه ويشعر أيضًا بمن ينتظر منه كلمة" دائمًا كان الشعور الداخلي يجيب ويعلم ويجرح ويطيب، وكأنه بمثابةِ الإجابات التي ننتظرها . .
لذا ليس هناك داعي للانتظار ما تشعر به حقيقة
ماتقولة مشاعرنا حقيقه ..
ليس هنآك داعي لتكذيب مشاعرنا
والقول بأن هذه المرة سوف تكون نهاية جميلة
(لمى تعيد الفلم اكثر من مره وتكون نهاية نفسها لا تتوقع بأن بكل مره رح تحضر هل فلم رح تتغير نهاية ..
لانها مارح تتغير:( )
أوليس كذالك.؟؟
أنت تقرأ
خفايا القلب
Разноеتجاهل شيئًا ما ليس معناه أنّنا لا نُريده، فأحيانًا نتجاهل الأشياء التي نُريدها لعلمنا أنّها ليست لنا.🍂