الفصل الثالث

18 10 2
                                    

اما عند لليان باتت تبكي اصبح زوجا لاخرى اااااااه يا رب صبرني

في صباح جديد دخل اكرم الى نور بعد ما تحايل على الطبييب، قال بحزن صباح الخير يا نور، انتي مالك ليه رافضة الحياة، معقول هتسيبي بنتك هتسيبي مجدك انتي عارفة هبطت دموعه وقال عارف انو مش من حقي اقول كدا بس انا بحبك ايوة بموت فيكي، فرحت لما شوفتك قويا كدا بس مش عاوز اشوف ضعفك، صدقيني ضعفك وتعبك بيقتلني عشان خاطري انا وبنتك قومي، هكون ليكي اخ واب هكون سند بس اصحي، نظر لعينها المغمضة وقال بيءس انتي مش سمعاني يا نور مش حاسة بكلامي،، صوت ضعيف خرج من بين شفاتيها اكرم،، اكرم بفرحة وهو يمسح دموعه انتي فوقتي،، قالت بنفس الضعف نيرة ولوجي بنتي فين،، اكرم بهدوء كويسين بعد اذنك انا هنده للطبيب،، اتى الطبيب واخبره انها تجاوزت الخطر ونقلت لغرفة عاديا،

في شقة يوسف،قامت سندس من على الفراش وجهزت ملابسها ودخلت المرحاض، وقفت تحت الماء البارد تبكي وتتذكر امس fp يوسف انا عاوز افكرك اني بحب مراتي وانتي هنى للخلفة،، سندس بوجع عارفة يا فاندم،، يوسف بارتياح طيب كويس عشان اتحرر من الذنب،، نظرت اليه بدموع فقال بحنان مالك بتعيطي ليه،، حاولت مسح دموعها وقالت ما فيش،، يوسف طب يلة، سندس بلرعب يلة اييه،، يوسف بقصوة خفيفة الي جاية هنى عشانه،، سندس لم تتحدث فملجءها باعها عودة الى الواقع،، يوسف في الخارج لليان يا لولو اتاخرت ما ينفعش كدا،، خرجت سندس وقالت وهي تضع وجهها ارضا خير يا فاندم اساعدك في حاجة،، نظر اليها وتذكر امس لا لا شكرا،، كانت ترتدي اسدالها فذهبت تصلي كي ترتاح،، اما في الاسفل لليان بعد ما نظفت كل شيء جلست بارهاق، كريمة بقولك ايه يا بت يا لليان،، لليان نعم،، كريمة بامر اطلعي ودي الاكل للعرسان، لليان برفض لا انا مش هقدر حضرتك طلعيه، كريمة بعصبية ما هو الغل الي مالي قلبك من ناحية مراته عاميكي، انتي بتعملي كدا عشان هي الي هتخلف، قاتعت كلامها فهي علمت ان حماتها لمن تتوقف عن قول ما يقهرها فقالت بحزن خلاااااس هاتي، اخذت الاكل وصعدت به خبطت الباب فتح لها يوسف، عندما رءته تجمعت الدموع بفيروزاتها وقالت الاكل اهو، جذبها بين احضانه وهمس باذنها وحشتييييني يا قلب يوسف، رفعت رءسها وقالت وهي تبتعد عنه ده مش مكاني يا يوسف انا جيبت الاكل بعد اذنك، ثم خرجت اما سندس كانت تنظر لهما بصمط عندما رحلت لليان، سندس باختناق استاذ يوسف لو سمحت انا هنزل تحت، قال ماشي يلة، نزلو كريمة بترحاب اهلا اهلا بيكي يا عروسة، رفعت لليان وجهها لتتلاقا الاعين رءت سندس واخفضت رءسها ارضا، كريمة ما كلتوش فوق ليه، سندس بديق عادي انا جيبت الاكل ناكل سوى، نظرت للليان وقالت باحترام ممكن حضرتك تساعديني، قامت بهدوء وحملت معها الاطباق ووضعتها على الصفرة، جلس الجميع كانت كريمة تترءس السفرة وعلى يمينها سندس وبجانبها يوسف ولليان وبدءو في الاكل بصمط، قالت كريمة قاطعة الصمت نفسي تجيبلنا الطفل يا سندس، سندس بحصرة واقتضاب انشاء الله، لليان وهي تقوم بعد اذنكم، يوسف محاولا تهدءة الموقف رايحة فين يا ليو، لليان بخنقة طالعة، يوسف يلة انا جاي معاكي ،اخذ يدها وصعد تحت اعين سندس الحزينة المتسائلة في نفسها لو كان ليا اهل كان حصل كدا

مر شهر على هذا الحال خرجت نور بعد ان تعافت كليا ونيرة فقدت النطق، عند نورية بدر بديق كل يوم بفتح الجرايد مش لاقيه، نورية بتعجب هو ايه انت بتدور على ايه، على خبر موتي كان هذا صوت نور التي جاءت من خلفهم، نورية انتي دخلتي هنى ازاي، نور بقوة ما تقدرش تمنعني يا بدر، بدر وهو يناظرها بكره انتي مش بتتعلمي، نور بضحكة مستفزة لا بتعلم حتى بص، اخرجت شنطة بها صفقاته المشبوهة، بدر بصياح نوووووور، نور بهدوء نعم، بدر بغضب هقتلك، نور ببرود مش كل مرة يا بدر يلة بعد اذنك، كاد يضربها بسلاحه كي ياخذ الورق لكنها صدمته بقولها دي صورة مش الاصل لو عاوزه اتفضل ثم غادرت، بدر بزعيق يعني ايييييييه مش هينفع تاخد كل حااااااااجة، اقتربت نورية وقالت اهدى كله هيتحل، عند نور كانت في مكتبها تلاعب ابنتها فسمعت تروقات على الباب نور اتفضل، دخل اكرم قائلا ايه اخبارك يا بنت العم، نور ببتسامة بخير شكرا انك ساعدتني، اكرم ده واجبي، نور بابتسامة شكرا اكرم بتوتر خفيف طب ممكن اتكلم معاكي شويا، نظرت بعينه ثم جلست امامه وقالت بهدوء نعم، اكرم احكيلي ايه حصل لما سافرت، وازاي اتزوجتي من غير ما عمي يعرفنا، هو انتو نسيتونا يا بنت عمي؟ نظرت له بجمود ولم تتحدث فقد شردت لماضي اليم عندما اجبرها الزمان ان تكون ام، اكرم وهو يحرك كتفها نوووور انتي معايا؟ نور بانتباه ها اه انا معاك ايه يا اكرم، اكرم بتساؤل نور هو ابو لوجي، قاتعته بقيامها فجءة، فهي تختنق اذا تحدث احد عن والد لوجي، قالت بعدين بعدين هنتكلم فلحكاية دي انا دلوقتي خارجة، نظر لها بتعجب فهو لاحظ محاولتها للهروب فلم يعلق، اما هي فنظرت للوجي بحنان وقالت خليكي هنى يا قلب ماما، لوجي حاضر قالت نور كلمتهاو ، خرجت وذهبت بتجاه المشفى لترى نيرة

في بيت يوسف،يوسف بامر سندس ساعدي ماما هي بتغسل السجاجيد، سندس بطاعة حاضر، يوسف مسك ذراع لليان نطلع عاوز قمري شوية، استءذنت سندس دقيقة وخرجت من المنزل لانها شعرت ان دموعها ستخونها، خرجت كريمة خلفها ورفعت وجهها سندس بخوف اسفة انا داخلة اهو، ضمتها بين احضانها وقالت عارفة انك بتعاني، سندس لم تتمالك دموعها وقالت ببكاء ذنبي اني يتيمة ولا انو الميتم اتخلى عني انا عملت ايه في حياتي عملت ايه عشان اعيش كدا، ظلت تربط على كتفها والاخرى تبكي، كريمة بحنان ما تزعليش بكرة تجيبي الولد وتبقي احسن منهم، رفعت وجهها بحنق وقالت اسفة انا اصلا جايا عشان، لم تكمل كلمتها لانها وقعت فاقدة للوعي، شهقت كريمة بهلع وقالت بسراخ ياااااا يوووووسف, الحقني يا يوسف، نزل يوسف ولليان على صوتها وقالو في ايه، قالت بقلق سندس، نظرو اليها وجدوها واقعة ارضا، كريمة بزعيق خدها المستشفى ليكون فيها حاجة، يوسف ببرود حاضر، حملها وذهب بها الى المستشفى، وبدءت لليان تساعد كريمة، بعد ساعتين لليان بارهاق اخيرا خلصنا، كريمة بقلق يا طرى اتاخرو ليه، وصلا الاثنين ويبدو على وجوههم الهم والحزن، كريمة بقلق في ايه هي مالها يا يوسف، يوسف بوجه خالي من التعابير سندس, حامل،

بما ان خلاس سندس حامل تفتكرو ايه مصير لليان

تفتكرو مين فيهما المظلومة

تفتكرو مستر بدر هيعمل ايه لبنت السيوفي

مستنيا اراكم

خبايا الزمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن