خبايا الزمان

الفصل الثامن عشر

بدر بتفكير ممكن تقول للضابط يمنعك تدخلي او ينقلني سكتت ثواني وقالت انا هتصرف بدر ماشي ماسة بغضب ايه البرود ده يا اخي ** في المساء نور يلة يا نورية جيبي لوجي وخلينا نروح نورية بهدوء حاضر نور وهي تلفها اليها مالك يا نورية هادية ليه من الصبح نورية وهي تمشي مافيش حاجة، اخذت لوجي ورحلن سويا، بعد فترة وصلو الى البيت، ، لوجي بحماس مامي انا عاوزة ابات معاكي، نور وهي تقبلها ونسيب نورية لوحدها لوجي ببراءة لا ناخدها معانة، نورية بنفاذ صبر مغلف بلهدوء يلة يا لوجي، لوجي برجاء عاوزة اروح عند مامي، نورية وهي تلتفت بحدة خديها يا نور انا مش ناقصة وش ودخلت، تعجبت نور من فعلتها فقالت بصدمة لوجي هي مالها نورية، لوجي ببراءة مش عارفة، نور طب ما تسيبهاش لوحدها اطلعي باتي معاها لوجي بطاعة حاضر، وذهبت نور بعد ان اطمءنت على شقيقاتها ،ذهبت لبيتها وجدت زوجها يناظرها بترقب اقتربت منه وقالت ببسمة مساء الخير ،قام ووقف قبيلها وقال بحدة نور انتي اتزوجتي وانا ليا حقوق ،اكمل بسخرية اظن مش محتاج افكرك يا مدام ،جلست على المقعد بهدوء مما اثار حنقه وقالت بهدوء في ايه يا اكرم ،اثارت ديقه بنبرتها الباردة تلك امام بركانه وقال بصوت عالي ،مشكلتك انك باردة انا حاسس اني بتعامل مع انسان الي ،وقفت امامه بغضب وقالت بديق انت بتزعق على حاجة مش فهماها ،حاساك بتدور على مشكلة وانا مرهقة عاوزني اعمل ايه ،اكرم بصوت عالي ما فيش شغل لحد بليل ،لزم ارجع الاقيقي وتكوني عاملا كل حاجة ،تحول صوته للاستهزاء وهو يقول ،مش هفكرك بواجباتك يا مدام ،نور بهدوء مستفز بس يا اكرم انا مش ناسيا واجباتي ،والاكل معمول وحكاية شغلي ديه انا ماكدبتش على حضرتك ،قالت بارهاق وهي تقوم هحاول ارجع بدري لكن ما اوعدكش بعد اذنك ،تحركت بهدوء ووضعت الطعام على الصفرة ،اكرم بامر اعدي كلي ،شعرت بلديق من طريقته ،زفرت بديق وقررت احتواء الموقف ،اقتربت منه ووضعت كفها على يده وقالت ببسمة مرهقة مالك يا حبيبي ،تعجب منها وقال بهدوء ،ضايقتيني يا نور الساعة ثمانية وانتي مش في البيت ده اسمو كلام ،تنفست براح وقالت المشاكل مش بتتحل كدا قولي ان ده ضايقك بهدوء ونتناقش فيه ،نظر لها بحنق وقال وهو يقوم ان شاء الله ،ضمت شفاتيها بقوة كي تخرج صوتها طبيعي نور ،اعد كل يا اكرم وانا اسفة وهحاول ما اتءخرش تاني ،قالت بصوت خافت اسفة ،جلس معها واخذو يءكلون وكان الصمط سيد الموقف

بعد منتصف الليل لليان بقوللك ايه يا سندس سندس باهتمام نعم لليان يوسف بعت رسالة انو هيبات في الشغل تعالي معاية سندس ماشي لم تنتبها لتلك التي سمعت حوارهما وخرجت بسرعة من البيت وبعد 10 دقائق كريمة يا بنات لليان نعم كريمة ما شوفتوش ناردين سندس بجهل لا يا ابلة ادخلي نامي ولما تيجي هنبيتها عندنا شهقت لليان بتلقائية وقالت بتزمر هنعمل ايه نكزتها في كتفها وقالت هتبات عندنا كريمة بتعب ماشي تصبحو على خير قالو وانتي من اهله دخلت غرفتها بينما صاحت لليان بغضب وهي تضغط على اسنانها ها بقا هتبات فين سندس ببساطة ايه يا لليان هتبات عندك قالت الاخرى بغضب عند مين يا عنيا سندس وهي ترقد ولليان تلحقها ايه انا كلامي واضح اصبري وانا هفهمك لليان لزم اضربك الاول قبل ما افهم سندس وهي تقف لتلتقط انفاسها اصبري انا شايفة ان مدام كريمة تعبانة ولزم ترتاح وصعبت عليا ابتسمت لليان على طيبة اختها وجلستا تشاهدان التلفاز وبعد خمس دقائق سمعو صوت رنين هاتف لليان ويضيء على الشاشة اسم يوسف فتحت ببسمة ايه يا يوسف سمعت سراخ ناردين الحقوني ارجوكي الحقوني لليان بقلق ناردين يوسف في حاجة ناردين ببكاء يوسف في الشركة بس الحقوني لاااا وانغلق الهاتف سندس بقلق في ايه لليان وهي تقوم البسي في حاجة في مكتب  يوسف قامت سندس بقلق وقالت ماشي ،بعد فترة ذهبو الى وجهتهم ،دخلو المكتب بقلق وصدمتا مما شاهدتاه كانت ناردين تحاول الدفاع عن نفسها ويوسف يحاول التقرب منها مسك وجهها بقوة وبدء يقبلها وهي تبكي تجرء اكثر وبدء يقطع ملابسها بقسوى هنى تحركت سندس ودفعت ناردين بقوة فسقطت ارضا تحركت لليان وساعدتها على النهوض كانت ناردين ترتجف بين يدي لليان سندس بهدوء سكتيها برة معلش نظرت لليان بغضب وخرجت مع ناردين اما يوسف فنظر لسندس نظرات متعبا وقال انا ايه حصل معاية سندس انتي جيتي ليه قالت بجمود انت ايه اخر حاجة فاكرها يوسف بتعب عندي صداع ومش فاكر اي حاجة انا عاوز انام انا مرهق اوي سندس بعدم فهم طب يلة نروح خرجا وجدا ناردين ترتجف من الخوف ولليان تحاول تهدءها اهدي يا ناردين وفهميني حصل ايه سندس يلة يا جماعة نتكلم في بيتنا احسن قومي معلش يا ناردين ذهبو الى بيتهم لليان بنعاس ادخلي ارتاحي يا ناردين دلوقتي ونتكلم الصبح يلة يا سندس نطلع صعدو الى الطابق الثاني ودخلو شقة لليان لم يتحدث احد حرف واحد فقط نامو وكل منهم يفكر بشيء

عند نورية ،كانت نورية تنعم بنوم عميق فكانت الساعة تقارب الواحدة، كانت لوجي تلعب بالعابها وفجءة سمعت صوت ترقات على باب المنزل، نزلت وهي تردف مامي اكيد هي، فتحت الباب وجدت رجلان فقالت بظعر انتو مين، وضع احد وردة على انفها فقالت بصوت ضعيف نووورية الحقيني ثم فقدت الوعي، صعدا الرجلان لشقة نورية ووجدا الباب مفتوح ابتسما بمكر ودخلا غرفة نورية، وضع احدهما وردة مخضرة كي لا تستيقظ وحملاها وانتلقا الى وجهتهما ، في صباح جديد في احد المخازن المهجورة، استيقظت نورية وهي تشعر بلالم يغزو جسدها فرءسها تالمها بسبب المنوم ويدها مقيدة بلحديد، نظرت للمكان بحيرة فكان التراب يحيطها من كل الجهات وكان مظلم وكإِن النور لا يعلم لهذا المكان طريق، بدءت تسعل بشدة فهي ستختنقمن هذا التراب، فتح الباب ودخل احد وهو يتحدث على الهاتف ويقول ببسمة ،لا لا متقلقيش يا ماسة دي عندي، ماسة يا ادهم ما تخرجهاش ادهم ما تخافيش يا بنت ابويا، ماسة بقرف ايه ده بقيت بلدي اوي ادهم متجاهل كلامها على كلا انا محتاج فلوس فاتفقت مع ناس بتتاجر بلاعضاء يشتروها ماسة بفرحة ماشي سلام، اغلق الهاتف وجدها تنظر له بصدمة، انت مين وعاوز مني ايه ادهم بصوت كفحيح الافاعي انا قدرك الاسود اتنفسي براحتك لان دول اخر انفاس ليكي لانك وقفتي في وش ماسة اختي وطموحاتها، نورية بخوف وصوت مرتجف ماسة مين ادهم وهو يخرج البنت الي بتساعد بدر قال كلمته وتركها تبكي وتقول، ياااا رب احميني من الراجل ده ولو ده ابتلاء منك فانا صابرة،

قامت لوجي تبحث عن نورية ولم تجدها ولكن وجدت هاتفها موضوع على الفراش فاتصلت بنور التي اجابت بزعيق نورية انتي ما جيتيش الشركة ليه ده مش شغل ،لوجي ببكاء الحقي يا مامي نورية اتخطفت، نور بصدمة ايه حكت لها لوجي ما حدث فاغلقت بسرعةق ووضعت رءسها بين يدها وقالت بتفكير ااااااه هلاقيكي فين يا نورية لزم الاقي البت الي هربت اكيد هتفيدني يااااا رب طمني عليها