خبايا الزمان

الفصل الرابع والعشرين

تملصت نورية من يده ،فوقفت نور ونظرت لهيءة اختها ولكن فوجءت بشيء حاد يغرز في بطنها ،فوقعت ارضا ،نورية بسراخ لاااااااااا اختييييييي نووووور ،كانت الدماء تتساقط منها كالشلال وهي تتءلم ،نور بالم اهربيييي يا نورية ،كانت نورية تبكي وترجف من الخوف ،اقترب بدر من نورية وقال بوقاحة خلي اختك تنفعك ،انتلقت رصاصة في الهواء تيمور نزل ايدك عنها يا وقح ،كان بدر ينتفض من الخوف وضع يده في الكلبشات ووضعه في السيارة ،اقترب من نورية وقال انتي كويسة ،حصلك حاجة ،نورية وهي ترتدي الاسدال الموجود بحقيبة شقيقتها وتنظر بلجهى الاخرى وتبكي اختي الحق اختي ،التفت حيث كانت تشير وجد نور تقع وسط بركة من الدماء ،حملها بسرعة واتجهو لاقرب مشفى ،وصلو الى المشفى واخذوها الممرضين ونزلت معها شقيقتها ،اما تيمور فقد انتلق بسرعة الى السجن وعندما وصل صاح بغضب ،عسكرييييييي انا هوديكم في داهيا ،خرج رجل وقال باحترام خير يا تيمور بيه ،تيمور بغضب الحيوان ده هرب ازاي من السجن يا شوية مغفلين ،ده انا هوديكم في مصيبة يا شوية مهمليييين ،الرجل وهو منكس رءسه للاسفل هنعرف كل حاجة احنى اسفين يا بيه ،بس ما تكلمش اي حد ،لكمه تيمور في وجهه بغضب فنزف انفه الدماء ،لولا ما فيش رقابة ما كانش ده هرب ،اسفك هينقظ البنت الي قتلها ،اسفك هيعمل ايييييييييه قوووووولي ،كاد الرجل يدافع عن نفسه واصدقائها ولكن تحدث تيمور بسرعة ،خد الكلب ده من ادامي يلاااااااااا ،جذب الرجل بدر بعنف والقاه في السجن ،اخذ بدر يضحك بهيستيريا ،صحيح مش قدرت على نورية بس قتلت عدوتي ،نور ماااااااااااتت ههههه ،تذكر حيلته الذكية التي مكنته من الهرب ،منذ يومين ،عودة للخلف ، كان بدر جالسا في سجنه يفكر كيف يخرج من هذا المكان القظر ،وفجءة قفظت لعقله فكرة شيطانية عزم على تنفيزها ،انقطع عن الطعام والمياه ليوم كامل وعند صوت الفجر ااااااه ااااه قلبي، السجان بقلق مالك في ايه، بدر بصراخ قلبيييييي بيوجعني اااااه الحقوني، السجان اتصل باحد من الذين اعلى منه لكن لم يجيبه احد ،ذهب لعند صديقه ،السجان بقلق الحقني ،الصديق باستفهام في ايه ،السجان بقلق في سجين عندي بيشتكي من قلبه اوديه المستشفى ،انا مش عارف اعمل ايه ،رنيت على الباشة ما بيردش ،صديقه بهدوء اكيد وديه طبعا ده لو حصله حاجة هنتسئل احنى ،السجان بقلق رءيك كدا ،صديقه بسرعة انجز لا يحصله حاجة نروح احنى في محضر اهمال ،السجان ماشي، واخذ هذا المريض الى المشفى في المشفى ركب الطبيب له محاليل ،الطبيب ببسمة ودودة ايه اخبارك دلوقتي يا بدر ،بدر وهو يمثل الاعياء تعبان قلبي بيوجعني ،ابتسم الطبيب بهدوء وقال انت ما ينفعش تهمل صحتك انا هزودلك المحلول وهتبقى زي الفل ،اقترب يزودله المحلول ولكن بدر غرز في قلبه مطوى حادة قد اخذها من احد المجرمين في السجن ،وقع الطبيب على الارض ،فقام بدر المكلبش بغير عناية ،بدل لباسه بلبس الطبيب وخبء وجهه بقناع طبي وانتلق الة الخارج ،وها كذا خرج هذا المجرم