خبايا الزمان

الفصل التاسع عشر

لوجي ببكاء الحقي يا مامي نورية اتخطفت نور بصدمة ايه حكت لها لوجي ما حدث فاغلقت بسرعة ووضعت رءسها بين يدها وقالت هلاقيكي فين يا نورية لزم الاقي البت الي هربت اكيد هتفيدني يااااا رب طمني عليها

** عند بيت يوسف، قال يوسف بحزن انتو مش مصدقيني انا ما كنتش واعي، سندس بتساءل مغلف بلهدوء حصل ايه يوسف بتذكر مش فاكر غير ان كنت بشتغل والباب خبط فتحت لقيت حد بيرش عليا حاجة وبعد كدا ما حسيتش بحاجة تانية، لليان بشك مممم ومش معنة لما احنى جينا انت فوقت يوسف بعدم فهم قاسدك ايه يا لليان، سندس لطلطيف الجو تعالو نشوف مبررات ناردين يوسف بقلق انتو مش واثقين فيا سندس لطمءنته ما تخافش يا يوسف احنى واثقين فيك لليان يلة ننزل نزلو الثلاثة  ودخلو عند ناردين التي فور ان رءتهما اغلقت الهاتف ووضعت يدها على وجهها، لليان بحنان ناردين احكيلنا الي حصل نظرت لهما وقالت يوسف رن عليا وقالي ان هو عاوز ملف مهم وانا روحت لقيته كدا ،نظرت لليان ليوسف الواقف دون كلام وقالت باستفهام ،طلبت منها الملف يا يوسف؟ ،هز رءسه ايجابا بخيبة ،فقالت سندس لاطفاء ثورة لليان التي اذا انفجرت ستحرق يوسف وستحرق الاخضر وليابس سندس بهدوء طب نرجع بعدين يا ،قاطعتها لليان بغضبها الاعمى استني يا سندس ،ماكلمتناش ليه احنى يا يوسف ليه ناردين ،يوسف بتبرير رنيت على سندس وهي تليفونها كان مغلق والملف كان تحت فقولت للحقيرة دي ،قاتعته ناردين بسراخ مدافعة عن كرامتها ،انا مش حقيرة يا يوسف انا ما جيتلكش من الفضى ، قامت لليان وقالت بديق انا خارجة يا جماعة ،خرجت دون سماع اي حرف اخر ،فهي شعرت بلاختناق والذكريات المرة تعاد الى ذهنها ،زواج يوسف ،ضحكت بسخرية هيبقى محتاج ايه تاني انا راجعة بيت ابويا ،اما سندس فهي لم تعلم ماذا تفعل ،هل زوجها بريء ام هو المذنب ،ولو هو المذنب هي ولليان اسرو فايه ،قامت بهدوء وعقلها منشغل بلتفكير ،اما يوسف رمق ناردين بغضب وقال بهدوء عكس ما بداخله ،ليا حق وهجيبه وهدفعك التمن غالي يا ناردين

في شركة السيوفي في مكتب نور ،فييييين اختي قالتها نور لماسة التي تقع ارضا، نور بعصبية مفرطة قوووووليييلي عملتي فيها ايه، ماسة وهي تمسح الدماء المتساقطة اثر الصفعات المتلاحقة من نور معرفش انا كنت فبيتي زي ما لقيتيني نور بعصبية وهي تنادي على احد ناااااصر، جاء الطبيب الذي يعمل بلشركة ناصر خير يا مدام نور ،نور بامر انا عاوزة حقنة شلل ماسة بسراخ نوووور ما تعمليش كدا نور بغل هتقوليلي هي فين ماسة برعب هقول ،شعرت بلدوران المفاجء وسقطت على الارض قلق الطبيب عليها وقال مدام نور نزل لمستواها وبدء يفحصها واتى صالح واخذ ماسة للمخزن رش عليها بعد قطرات الماء فقامت بسرعة وقالت صارخة بوجه الطبيب ماااسة هربت ولا ايه، ناصر اهدي يا مدام دي في المخزن نور ماشي بعد اذنك، الطبيب يا مدام نور لزم ترتاحي شوية عشان انتي حامل، لم تهتم بما قاله فكل ما يشغلها اختها نورية، خرجت وذهبت للبيت ،وصلت الى بيتها والقت جسدها على الفراش باهمال ،رفعت وجهها بارهاق وقالت يااااا رب احميلي اختي ،انا بقيت مش عارفة الاقيها ازاي ،لمعت الدموع بعينها ولكن ابت نزولها وتحاول تمثيل القوة ولكن ،صخر السيوفي قد اهتز ولم يبقى كما كان ،اغمضت عينها لعدة ثواني تسترجع ثقتها بقوتها ،فوجءت باكرم يجذبها الى احضانه ويقول بحنان ،مالك يا نوري ليه زعلانة كدا ،رفعت وجهها ونظرت له بهدوء ثم قالت ،اختي اتخطفت اختي محتجاني وانا مش عارفة اوصلها يا اكرم ،تحركت دموعها من مقلتيها وقالت يا طرى عاملة ايه دلوقتي ،دي مخطوفة من بليل ،اختي اتظلمت كتير وانا ما قدرتش احميها ،ربط على ظهرها وقال ما تشيليش نفسك ذنب انتي ما لكيش دعوى بيه ،ابوكم الي ظلمها لما رماها ،اهدي يا قلبي هتبقى كويسة ،ما تزعليش ربنا مش بيظلم حد واكيد اختك هتبقى كويسة ،رفعت يدها بدعاء ياااا رب يا اكرم