خبايا الزمان

الفصل الثامن

جلس على الففراش وقال بتركيز ها، سندس بحزن انا مش عاوزة اروح للدكتورة يوسف امال عرفتي ازاي حكت له كل شيء مما اثار غضبه من امه كيف لها ان تفعل ذلك حزن بشدة فمسدت على رءسه بحنان وقالت بوجع واضح على وجهها هتفهمك وهترجعلك ما تزعلش، نظر لها بحيرة من تقول هذا ابتسمت له بوجع وقالت انا عارفة ان انت مش طايقني بس انت حقك عليا اني اساعدك، قام بهدوء وقبلها قبلة خفيفة ثم تحولت لقبلات قوية يفرغ بها ما بداخله، شعرت بلالم فبعدته عنها برفق كي تتنفس وهنى نسي من هو وهي ومسك وجهها بعنف واخذ يصفعها عدة صفعات وكأن الماثلة امامه هي كريمة، سالت الدماء من وجهها فشعرت بلدوار فمسكت يده بيد مرتعشة حتى يتوقف وارتمت بين احضانه فاقدة الوعي، حملها بين يديه بعد ان ادرك ما فعله، اخذ يمسح الدماء ويحاول ايفاقتها،

في شركة السيوفي، كانت نور تعمل بتركيز لفطرة طويلة، سمعت صوت هاتفها فقالت وهي تبحث عنه فين ده واصلا مين ده الي بيرن وبعدين ايه الدوشة دي، نظرت من النافذة رءت سيدة تبكي وتحاول الدخول والحرس يحاولو ابعادها، فدخلت واتصلت على احد الحرس فاجاب خير يا فاندم، نور بهدوء في ايه برة، الحارث بخوف دي دي بنت وعاوزة تدخل لحضرتك بس ما تقلقيش احنى هنمشيها، نور وهي ترجع بظهرها للخلف دخلها، الحارث بطاعة حاضر اغلقت الهاتف وبعد فطرة قصيرة دخلت فتاة يبدو عليها الفقر، نور ببسمة مجاملة اتفضلي اعدي، سهر ببكاء ربنا يكرمك، نور وهي تعطها احد المناديل الورقية اهدي بس ما تعيطيش وان شاء الله خير، ضغطت على احد الازرار وقالت لو سمحت يا عمي سمير هاتلي كوبيتين لمون على مكتبي، سمير حاضر اغلقت الهاتف وبعد خمس دقائق سمعو تروقات على الباب فسمحت له بلدخول سمير ببسمة العصير يا فاندم، نور بنفس البسمة شكرا يا عمي، سمير وهو يرحل تامري بحاجة تانيا، نور بهدوء الأمر لله وحده اتفضل، خرج الرجل بينما هي قالت ببسمة مجاملة اشربي يا حبيبتي وقوليلي مالك ولو هقدر اساعدك مش هتاخر، سهر وهي تكفكف دموعها انا سهر عندي بنتي كانت محتاجة عملية بس كانت غالية اوي وانا وزوجي معرفناش نجيب الفلوس ففي واحد دلنا على بدر وراح زوجي واستلف منه المبلغ ومضى على وصل واتفقو على وقت سنتين هنرجعهم ودلوقتي بقالن ست شهور وهو بيتصل علينا وبيهددنا لو ما جبناش الفلوس هيسجن زوجي او في حل تاني ان زوجي يقتل حد لبدر وبدر هيتنازل عن الفلوس، نور بشك وهيقتل مين، وضعت رءسها ولم تعلم ماذا تقول فقالت نور بشك انا صح، سهر بدفاع زوجي مش عاوز يقتل زوجي عايز يلاقي حل هو خايف من ربنا خايف يدخل جهنم بنتمنى تساعدينا، نور بتساؤل تليفونك معاكي، سهر اه اهو، اخذته ووضعت عليه مراقبة ثم قالت روحي وخلي زوجك يكلم بدر من عندك سهر بلطاعة حاضر بعد اذن حضرتك نور بهدوء اتفضلي،

عند سندس استعادت وعيها ونظرت لهذا الجالس امامها وقالو معا احسن دلوقتي، ابتسمت بهدوء وقامت تعد الغداء جذبها من يدها ارتاحي شوية، سندس لا انا كويسة بعد اذنك، ذهبت وتركته ينظر في الفراغ كيف تقف جواره وهو كان يعملها بقصوى غريبة هذه الفتاة، بعد فترة اذنت العشاء وذهب يوسف ليقابل معشوقته خرج من غرفته سندس ببتسامة عاوز حاجة، يوسف لا انا رايح اشوف لليان، شعرت بلديق وقالت وهي تقوم ربنا يصلح لكم الحال، نظر لوجهها رءى الديق يرتسم على وجهها ذهبت بسرعة لغرفتها وجلست لم تبكي ولم تنفعل فهي كانت تعلم ذلك، خرج هو ليلاقي قلبه، عند لليان كانت ممسكة بصورة يوسف وتنظر لها بدموع وتقول ايه يا يوسف انت نسيتني ولا ايه هنت عليك كدا ما تسءلش ان كنت زعلانة ولا ايه، سمعت صوت تروقات على الباب فظنته سامي ففتحت الباب وجدته هو من كان قلبها يعاتبه وقفو امام بعضهم ولا يتكلم سوى لغة العيون هذه لغة العاشقين ولا يفهمها سواهم، هي تخبره بشوقها له وهو يخبرها باعتذاره يوسف جيت ليه كان هذا صوت سامي يوسف ممكن نتكلم جوة لو سمحت سامي دخلينا يا بنتي لم تتحرك فقط كانت شاردة سامي بصوت عالي نسبيا للياااااااااان انتبهت وابتعدت عن الباب جلسو سويا وقال يوسف انا اسف انا غلط معاها سامي انا مارجعش اختي تتبهدل مع امك يوسف انا بجد اسف على كل حاجة حصلت وانا اصلا اشتريت بيت بعيد عن ماما سامي زي ما دي تشتغل دي تشتغل مش كل حاجة على لليان يوسف حاضر سامي انا هعديها المرادي بس ورحمة امي لو لليان دموعها نزلت تاني لما هتعدي على خير ولا صحيح انت بتشك فيها بعد ده كلو وضع رءسه ارضا وقال شيطان دخل بيننا يا سامي سامي ده عدم ثقة بيها اقولك روح ولما توثق فيها ابقى تعالى خدها قام ووقف امامه صدقني موقف مستحيل يتقرر انا بحب لليان ومش هقدر ابعد عنها نظر لاخته وجدها صامطة تتابع الموقف وقال يا يوسف الا كدا صدقني هنزعل من بعض احنى ادناك جوهرتنا امانة فصونها يوسف ان شاء الله سامي موجه الحديث لاخته روحي يا لولي وزي ما اتفاقنا هزت رءسها ومشيت مع يوسف

عند نور كان هاتف نور يتصل باسم سهر وهذا لانها وصلتهما ببعض فتحت التسجيل بدر ها يا عماد قررت ايه عماد, يا باشا ما فيش غير القتل بدر بمكر في السجن اسمع يا عماد ما تقتلهاش مش بدر اكبر رجال الاعمال يتحايل على حد انا هتصرف واخلص منها اما انت فبكرة هتبات في السجن سلام واغلق الهاتف اما نور اتصلت على سهر سهر بحزن مين معاية نور بجدية انا نور السيوفي سهر بخيبة امل خلاس يا فاندم نور لتهدءتها اهدي يا مدام سهر زوجك مش هيبات خمس دقايق في السجن بس عندي طلب منك شردت ثواني وقالت في نفسها هتقولي اقتلو مين تاني يااا رب انا مش عاوزة نبقى مجرمين نور بجدية مدام سهر انتي معايا سهر بلخبطة وقد اوشكت تبكي خلاس يا مدام نور احنى اسفين احنى مش عاوزين نقتل حد نور بحنان انا مش شريرة عشان اقول تقتلي سهر بتردد امال نخدم حضرتك ازاي نور وهي تنظر بشر زوجك يقول انه هيقتلني سهر وبعدين نور سيبو الباقي عليا سهر حاضر واغلقت الهاتف وقالت بشر يا انا يا انت يا بدر اما سهر نفذت ما قالته نور مما اسعد هذا الشيطان وفي صباح جديد في شركة بدر كان ينفخ سيجارته باستمتاع ويقول هخلس منك يا بنت السيوفي سمع, صوت هاتفه فاجاب بلهفة ايه سمع صوت ارعبه كل خير اخرج وتعرف واغلقت بوجهه

بما اننا عارفين ان دي نور ايه مصير بدر

بما ان لليان رجعت ليوسف ايه مصير سندس

تفتكرو مشاكل سندس ولليان انتهت ولا ايه