"حسنا شكرا لك على مرافقتي للمنزل﮼
" لا داعي لتشكريني ، هل اخبرتي حبيبك انك ستبيتين في منزلك اليوم "
" اوه لا ، لكنني اخبرت عمي بدلا من ذلك "
" لما لم تخبريه هو ، ربما سيقلق عليك "نظرت الاخرى الى هاتفها لترى انه لم يصلها اي اشعار منه للآن
" اممم لما اخبره بذلك ، فهذا منزلي على اي حال "لاحظ الاخر ارتباكها ليتنهد بقوه وتحدث
" ايان هل انتم حقا تتواعدون "
" اجل ، لما تسأل "
" اين حبكم لبعض اذن "
" ماذا تقصد "
" لاشي ، عمتِ مساءً "ليذهب تارك الاخرى تنظر له
اين حبكم لبعض اذن
صحيح اين هو الان لما لم يفتقدني لم يسأل عني حتى
هل لا يزال خارج المنزللتنظر نحو هاتفها لترى ان الساعه ١١:٣٦
للآن خارج المنزل !
لتبتسم بسخريه على حالها وتدخل المنزللتقوم بترتيبه قليلاً وتقرر مشاهده فيلم حتى يحين وقت النوم .
وبعد انتهائها قامت بإغلاق التلفاز والنظر نحو هاتفها لتندهش من كميه الرسائل و الاتصالات التي اتتها
" م ما هذا بحق الجحيم "ليردها اتصال في نفس الوقت لتقوم بالاجابه عليه
" اين انتِ بحق الجحيم للآن ، كما ايضا لما لا تردين على رسائلي واتصالاتي هاااه . انها الساعه الثانيه بالفعل وانتِ خارج المنزل هل تريديني افقد صوابي ام ماذا "انصدمت الاخرى منه لتجيبه بعد صمت
" هل افتقدتني الان "
" واللعنه هل تقومين بممازحتي الان "
" لا ليس كذلك .... حسنا سأجيبك ، لقد خرجت من المنزل لانني شعرت بالملل وقد تسكعت لبعض الوقت مع هيون "ليجن جنون الاخر
" هيوون ! هل تقولين الان انك مع هيون اللعين ذاك "
" هل لديك مانع !"ليغضب الاخر منها ليتحدث بغضب واضح
" اين . انتي . الان "
لتجيبه هي بكل عدم مبالاه
" منزلي "ليغلق الاخر الخط
لتنظر الاخرى الى الهاتف
" تشه مجنون ، هل الان تشعر بالقلق "لتضع هاتفها جانبا وتتسطح في سريرها محاوله النوم
ولم تمر سوى عشر دقائق لتسمع صوت جرس المنزل يرن بجنون
استقامت من مكانها بفزع لتتجه نحو الباب لتفتحه وترى وجه الاخر امامها
لم تستطع قول كلمه واحده حتى شعرت بشفتيها تمضغ من قبل الاخر