علم الاخر سبب مجيئها كما انه علم سبب ضحكها بهذا الشكل ليسحبها من يدها لتدخل لداخل المنزل
ليتحدث هو متصنع الجهل
" هل جننتي اخيراً"
جلست هي في الكرسي ولا زالت فقط تضحك لتتحدث وسط ضحكها
" تخيل ماذا ... تخيل فقط ... ان جونغكوك عبث بي "
شعر الاخر بالسوء على حالها فهو يعلم ان لديها اضطراب في المشاعر ، لا تعبر عن مشاعرها بالطريقه المناسبه
يعلم ان هذه الضحكات يليها انهيار من البكاء .
كان ينظر لها بصمت ينتظر منها البكاء
نظرت هي نحوه بعد ان لاحظت صمته لتتوقف عن الضحك
" هيون ! هل انت صامت لانك تنتظر بكائي ! بحقك هل سأبكي من اجله "
رمش الاخر بعينيه غير مصدق الحال الذي هي به
ليقترب منها ويجلس بجانبها
" هل الامر لا يستحق البكاء "
" اجل ، فمن هو جونغكوك كي ابكي بسببه ! هل يصل لمكانه اخي! لا انه رجل عابر وحسب "
قام الاخر بإحتضانها والتربيت على ظهرها
" الا تحبينه "
بالدلته هي الحضن وتحدثت بهدوء
" لا لا احبه "
ضلت تردد جمله انها لا تحبه حتى شعر الاخر برطوبه على كتفه
ليستمر في التربيت على ظهرها
" اجل انتي لا تحبينه ايان "
لحظات حتى بدأ يسمع صوتها الباكي
" ا انا . انا ماذا فعلت .. م ماذا فعلت
لما ح حياتي صعب.ه هكذاا
هل هل قدر ليي الحزن و وحسب ! "
استمرت بالبكاء بحرقه
تشكوا من حياتها البائسه
تشكوا من حظها العثر
وتشكوا من ذاتها
جرح اخر اضيف الى قلبها
قام هذا الجرح بفتح جميع الجراح مره اخرى
وهذا ما زاد من انهيارها اكثر
يبيله احداث حياتها البائسه يتم عرضه في دماغها
كانت تتذمر من كل شي
بينما الاخر كان يستمع لها بصدر رحب
Next day
In the morning
9:18 am
" كيف حالك اليوم "
جلست في مائده الطعام امام المتحدث لتجيبه
" انني بخير "
ليقوم هو بمضغ ما في فمه وقال
" اذن هل ستفعلين ما فكرتي به "
اخذت تصب لها كوب من الشاي ونظرت ناحيته
" اجل سأفعل ، اذا لم يكن معك مانع بذلك "
" لا مانع لدي ، فأنتي تعلمين انني اتيت الى هنا من اجلك "
لتقوم بإرتشاف كوب الشاي وهي تنظر له
" سوف اذهب الى العم ، اعتقد انه في الشركه الان "
" سأذهب معك "
" لا داعي لذلك ، سأتصرف بنفسي "
اومأ الاخر لها ونظر ناحيه هاتفها
" هل علي كسر هاتفك "
وجهت هي نظرها نحو هاتفها ايضا
" لما ماذا به "
" انه مزعج "
