25

111 2 0
                                    


فور ان خرجت من مكتبه اخذت هاتفها واتصلت على هيون
'اين انت !'
' انني في السياره انتضرك '
' قادمه'

دقائق حتى صعدت في السياره ونظرت له
لينظر الاخر اها بستفهام
' ماذا حدث !'
' سوف اخرج ما بجعبتي الان وحالاً'
' همم تحدثي انا اسمعك '

' تخيل ماذا يا هيون تخيل فقط '
' حسنا تخيلت هيا تحدثي '
' ذلك الجونغكوك البغيض يعتقد انني لا ازال مغرمه به ... ماذا يظن نفسه هو وذلك الوجه الذي يشبه المكواه ! '
' محور الكون '

اطلقت الاخرى ضحكه ساخره
' صدقًا من اين يفكر هو اووه صحيح لقد رأيت مايا ايضا '
' مع جونغكوك ! '
' اجل يبدو ان المياه عادت لمجاريها '
' مياه الصرف الصحي '

ما ان سمعت الاخر رده انفجرت ضاحكه
' اتفق اتفق '
ليضحك الاخر معها
ويقوم بتحريك السياره وهم يضحكون

استغرب هيون حقا من رده فعلها لقد ظن انها سوف تأتي وهي ليست بحاله جيده ولكنها تضحك وكأن شي لم يحدث

ليصلوا الاثنان الى الفندق بعد ان طال الصمت في السياره للحظات
لقد كان سعيد بأنها تخطت الامر ولكن على ما يبدو الامر ليس كذلك
نظر لها ووجدها شارده بالنظر من نافذه السياره
ليتحدث قاطعاً شرودها
' لقد وصلنا '

نظرت ناحيه المكان
' اوه صحيح '
لتمسك حقيبتها ونزلت

ليتبعها الاخر بالسير الى الفندق
' الن تخبريني بالذي يشغل بالك '
وقفت والتفتت اليه
' هيون انا وهو لم ننفصل عن بعضنا '

نظر الاخر لها بصدمه غير مستوعب ما تقوله
' ماذا تقصدين !'
' اقصد انني لم اخبره بجمله لننفصل قبل ان اغادر بل بالعكس قد قبلته قبل ان اغادر كما لو انني اطلب منه انتظار عودتي '

ليمسكها من كتفها ونظر الى عينيها بجديه
' هل حقا فعلتي ذلك !'
اومأت مجيبه له
' اذن ٧ سنوات على هذا الحال '
اومأت مره اخرى مجيبه له

ليبعد يديه عنها ويضعها على خصره
' اذن ماذا الان !'

تنهدت هي بعمق وتحدثت
' طلبت منه الانفصال هذه المره ، هو لم يقبل ذلك لكن عليه تقبل ذلك على اي حال لانني سأعود الى امريكا '
' ماذا وان تشبث بك !'
' هذا ما يخيفني اكثر ، اشعر بالذنب لانني جعلته ينتظر طيله ٧ سنوات وهو جاهل عن كل شي '

ليزفر الاخر الهواء بقوه واعاد النظر لها
' هل انتِ متأكده من انه لا يزال يحبك للآن '
' لا اعلم ، لن اثق به ... على اي حال انا سأعود لأمريكا لن اهتم لأمره ان رؤيه  وجهه يؤلم رأسي '
' اذهبِ لغرفتكِ وارتاحِ . تجاهليه وحسب '
' انه كذلك '

عقـ.ــاب !!! JJK..°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن