تملكني فعشقته 2 (مكتمله)

part 27

ظل هو ينظر لها ثم ابتسمت وهي تسير بيدها على لحيته بحنان وكان ينظر لها بشرود ولجمالها الذى يزاد فى اعنيه يوم يلو الاخر

لتركض هي سريعا لخارج الغرفه وينظر هو حوله بغضب ويصرخ بأسمها ليستيقظ فجأه على صوت المطر القوي وينظر اكرم حوله بدهشه ليدرك انه كان مجرد حلم وقال وهو يبتسم بخيبه امل

اكرم: كنت واثق انو انتي مش هتيجي

وقف اكرم ورفع الستائر ليشاهد المطر خلف الزجاج ينسدل بقوه ويستند رأسه على الزجاج وهو يفكر كثيرا ولم تزال من رأسه صوره معشوقته ولكنه فتح باب غرفته ليخرج سريعا ويتجه نحو الغرفه المليئه بالذكريات المؤلمه ويدخل وكأنه يستنشق رائحتها فى كل مكان.

جلس اكرم على الفراش وهو يتنهد بتعب وينظر لعدد الكتب التي كانت تقرأها اماليا..

فى منزل العم

كانت اماليا تجلس متمسكه بكوب الشاي الساخن وتشاهد فلمها المفضل وابتسمت وهي ترى لين التي جاءت وكانت تفرك فى راسها قويا وقالت بتذمر

لين: ايه يااماليا الحلقه اتعادت مرتين ولسه بتتفرجي عليها كأنها اول مره ده انتي غريبه

تنهدت اماليا وقالت وهي تنظر للتلفاز البطل ده شبه اكرم اوي فى كل تصرفاته

ضحكت لين وهي تنظر للتلفاز واخذت قطعه المقرمشات وقالت وكأنها تمزح

لين: الا يكون مراته كمان كانت بتمثل الحمل

ثم قالت وهي تضحك

لين: كدا يبقى كمل الشبه

نظرت اماليا بصدمه ووضعت الكوب بقوه وهي هتقول

اماليا: انتي بتقولى ايه حمل ايه اللى طلع تمثيل

نظرت لين بصدمه وابتلعت ريقها لتقول فى نفسها

لين: ياغبيه ياغبيه حد يعمل كدا

ضربت اماليا بيدها قويا على الطاوله وقالت

اماليا: ليييييين انطقي بدل مااخد هدومي وامشي انتي بقيتي بتخبي عني حاجات كتير وانا ساكته

لين: ياستي بهزر عادي عديها ونبي

اماليا: متعصبنيش انطقي تعرفي ايه عن حمل مراته

اقتربت اماليا عليها وهي غاضبه لتبتلع لين ريقها وقالت

لين بجمود: هقول على كل حاجه

اماليا بغضب: انطقي

وفى منتصف الليل

ووسط سكون الليل دخل العسكرى لبدر الذى كان جالسا فى السجن بمفرده بلا طعام ولا شراب وقال

_فى واحده جيالك خلص عالسريع هااا

فتح بدر اعينه بتعب وكان يوجد بعض الجروح على وجهه ليجد اصوات كعب تقترب عليه لينظر هو لها ويرى امرأه طويله القامه تنظر له وهي تبتسم وقالت