part 18

1.9K 54 0
                                    

نظرت أماليا للجواب وهي غاضبه ولم تعرف ماذا تفعل مع هذا الوغد!!!

مرت المعلمه وهي تشاهد اماليا شارده وقالت

_ميس اماليا حضرتك كويسه

أماليا: اه اه

_كلهم مستنينك جوه

أماليا: حاضر جايه

فى المساء

فى منزل أكرم ادريس

كانت تجلس سوفانا على الاريكه متمسكه بهاتفها وفتح أكرم الباب ودخل ولم ينظر لها وقبل ان يصعد صرخت هي ووضعت يدها على بطنها وجاء وهو ينظر لها بقلق وقال

أكرم: مالك فى ايه

سوڤانا: حاسه بوجع مش قادره

أكرم: قاعده هنا ليه اطلعي ارتاحي

أغلقت هي عيناها وهي تتظاهر بالالم الشديد ونظر لها اكرم وقال

أكرم: تعالى هشيلك اطلعك فوق

سوفانا: لالا اتفضل انت متعطلش نفسك

أكرم: مكنش اقصد اكلمك بالطريقه بتاعت امبارح بس انتي اللى اتصرفتي من دماغك

سوفانا: انا غلطانه عشان قلقانه عليك وبحاول انك تخرج شويه عن الشغل

ووضع اكرم يده على شعرها وهو يقول بحنان

أكرم: حقك عليا اهم حاجه عندي صحتك وصحه الطفل انا وعدتك انك هتكوني كويسه معايا ومش هخلف بوعدي

حملها أكرم وابتسمت سوفانا وهي تنظر له ووضعت رأسها على زراعه وهي تسنشق رائحه عطره وقالت وهي تسير بيدها على لحيته

سوفانا: انا كرهت روايح كتير بس عمرى ما كرهت ريحه برفانك دايما بتشدني

دفنت هي رأسها داخل عنقه ليظهر على وجهه علامات عدم الشعور بالراحه وصعد على الدرج وهي بين يده

فى منزل أماليا

كانت أماليا تجلس فى غرفتها وهي تشعر بالخوف واغلقت جميع الستائر وهي تقول بهدوء

أماليا: اهدي يااماليا مش هيقدر يعملك حاجه بدر ده كلب ولا راح ولا جه وانا كأني مشوفتش الجواب انا مستحيل اروح عند الانسان ده برجليا

تنهدت وهي تجلس على الفراش وقالت كالاطفال

أماليا: مستحيل حد يروح للموت برجليه

ظلت هي شادره فى تفاصيل يومها وطرق الباب وارتجفت فجأه وهي تضم الوساده وتبتلع ريقها ووقفت وأخذت عصا المكنسه واتجهت نحو الباب وقالت

أماليا: ميين

لم يوجد رد

أماليا: مييين بررره

لم يوجد رد

ابتلعت ريقها وفتحت بخوف ورأت لين امامها وهي متمسكه بباقه الورد ثم قالت

تملكني فعشقته 2 (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن