نظرت له وهي فى صدمه لتقول
سوفانا: انت عارف انا مين قبل ماتيجي تقول الكلام ده
_ملهوش لزوم كل ده اتفضلى معايا
نظرت له بغضب وقالت بصوت مرتفع
سوفانا: انا زوجه اكرم ادريس اللى لو سمع الكلام اللى انت بتقوله ده مش هيتردد فى قتلك
اشار الشرطي للعسكرى واخذ الورقه وهو يقول
_للأسف السيد ادريس طلقك اتفضلى معايا
اشار الرجل للعسكرى لكي يأخذها وظلت هي فى صدمه
وبعد مرور وقت طويل
وفى جهه اخرى
تقف اماليا وهي تبكي وجسدها يرتجف متمسكه بأكرم قوياً وحولها الشرطه وبدر ملقاه على الارض بعد ان أخذ رصاصه من أحدى رجال الشرطه ليمسك اكرم اماليا قويا ويقول
اكرم: اهدي انتي معايا
ضمته قويا وهي تبكي لتقول كالطفله
اماليا: عايزه امشي من هنا
طرق هاتف رجل الشرطه وظل يتحدث لبعض الثواني ثم قال
_شريكته اتمسكت فى المطار
اماليا بدهشه: شريكته مين
اكرم: سوڤانا
اخذوا الرجال بدر سريعا ليقول كبيرهم
القضيه لسه مخلصتش وهنبعت لحضرتك لما نحتاج معلومات واحب اقول حضرتك انو زوجتك اللى طلقتها كانت حاطت امل كبير انك هتساعدها واستعملت لقب انها مراتك لولا انها شافت الورق اللى يثبت طلاقكوا
نظرت اماليا بدهشه لأكرم وخرج رجل الشرطه ليخلى المنزل ويضم اكرم اماليا التي ترتجف بين يديه
فى الصباح
تشرق الشمس قويا لتغطي ڤيلا ادريس بالكامل خاصه غرفه معشوقته التي كانت نائمه بل غارقه في نومها ليمر وقت قصير وتستيقظ وهي مرتعبه ونظرت على مقعد ورأت اكرم جالس متمسكا بهاتفه لتغرق فى نومها مره ثانيه مطمئنه
فى الخارج
تقف لين فى المطبخ وتحضر الطعام لأبنه العم المتعبه وكان ريان جالسا على الرخام ينظر لها
لين: انت رحت في ايه وجيت في ايه
ريان: رحت لقيتهم خلصوا ملحقتش اعمل حاجه امبارح
نظرت له فى تذمر وقالت
لين: انت بس سيبتني مرعوبه وياريتك لحقتهم
ابتسم وهو يراها تمسح على خصلات شعرها وتقلب بالملعقه قويا وهي تقول
لين: ياحبيبتي يااماليا طول الليل نايمه فى كوابيس كله منه بدر الله يجحمه مطرح ماهو قاعد

أنت تقرأ
تملكني فعشقته 2 (مكتمله)
Acciónيستقيظ من جرح الماضى نعم انه أكرم أدريس الذى يواجه كل شئ بعقله لتصبح الحياه عنده مجرد لعبه يريد ان ينتصر عليها وأمتلاك كل مضمنوها مهما كان الثمن فهو لا يستطيع أحد أن يتغلب عليه وهناك من اصبحت قلبها كالغابه المهجوره التي لم يسكنها أحد وتعيش على الذكر...