[ حارب لأجل أحلامك و لو لم يحارب معك أحد ]
رعد ( شاف فيها بشوفة أنا مالي ) : ضبري رااسك نتي لي دخلتي راسك لهادشي ..( سبقها بتلاتة دالخطوات وضار مقابل معاها تايتمشا للور ) أنا دابا كليي طاقة إيجابية و ما هاز الهم لتا حاجة ! الهم و النكد هزيه نتي دابا باش تتعلمي تدخلي سوق راسك ..
غمزها و ضار مكمل طريقو وابتسامة نصر على شفايفو .. أما هي حدها بتاسمات ابتسامة صغيرة وتحنات للأرض هزات غصن صغير طايح و وقفات .. زربات فخطواتها تابعاه و ما دايراش الحس ، بلا سابق إنذار خشات داك الغصن فجنب طرمتو بالجهد .. هو ما عرف راسو باش تبلا حدو غوت بشوية حيت غفلاتو و ضار عندها لقاها كاتشوف فيه ببرائة ومبتاسمة بحال إيلا ما دايرة والو ...
رعد ( كايقرب عندها معصب و هي كاتبعد ) : مال حسك نتي هاد النهار ؟؟ واش بغيتي تا نعطبك من شي قنت عاد تترصاي ولا؟؟!
ريناد ( مبلقة فيه عينيها بتحدي ) : أويلي على مالي أش درت ليك ! .. غي بغيت نضحك معااك و نختاابر القوة د رجليك ، سمعت بلي اللعابة عندهم رجليين مجهديين و ما باليياش فييك نتا الصراحة ...
رعد ( تبسم بجانبية وشاف فيها بنفس النظرة ) : دوماج ما كملوش ليك المعلومة و قالو ليك أشمن مجال كايكونو الرجلين مجهدين ! .. لا بغيتي نقدر نفيدك فهادشي قولا و فعلا أ الزوينة
ورك على آخر كلمة قالها و غمزها ، مخليها كاتزناك غا بوحدها لعدة أسباب ، من جيهة القميع لي كايقمعها و من جيهة خرا المجالات لي كايدوي عليهم لي فهمااتها طاايرة ، و أخيرا كلمتو اللخرة لي خلات قلبها يزيد نبضو على الاعتيادي و يزدح بالجهد .. صرفقات راسها بالشوية كمحاولة منها تطرد الأفكار الحمقة لي راودوها ، تنهدات و مشات تابعاه بخطوات مزروبة حيت هو وصل للطيارة و هي مزال معطلة .. وصلات لتما و هي تقشعو واقف حدا بابا الطيارة مع مراد لي باينة عليه كايسولو .. تقدمات لعندهم بخطوات بطيئة ، حنحنات بشوية جاذبة انتباههم ، شاف فيها مراد و بتاسم ..
مراد : نتي هي البنت لي عاونات رعد ياك ؟
ريناد ( بادلاتو الابتسامة ) : اه هي أنا .. نتا مراد ياك ؟
مراد : ههه اه هو انا .. ( يالاه كان غايدوي قاطعو رعد )
رعد ( ضرب جبهتو بخفة ) : اااااااه عاد تفكرت ( شافو فيه باستغراب ) ما سولتكش شنو سميتك ؟
ريناد( ميقات فيه ) : ايوا على سلامتك ملي تفكرتي .. معاك ريناد
رعد ما زادش معاها الهضرة حدو ووما ليها براسو و رجع كمامتو و دخل للطيارة .. ريناد بقات غا كاترمش فعينيها حسات براسها تقمعات و ما رضاتش تصدر منو ديك ردة الفعل و خصوصا قدام مراد ، ولكن كعادتها ما بيناتش و بتاسمات لمراد قبل ما تتبعو تاهي ، كاتتحلف عليه ترد ليه الصرف مضوبل .. وصلات للجيهة فين جالس هو لقاتو غا كايحرك فرجلو مع الارض الشي لي خلاها تفهم انه معصب .. و علاش ما يتعصبش و ديك البرهوشة كاتمضغ المسكة بفم محلول و تطرطق فيها حدا ودنو ، وديك المرا حداه بنتها غاكتبكي .. تبادلو النظرات هي وياه لثواني و تنهدات بعمق عاد دوات موجهة هضرتها لديك المرا ..
أنت تقرأ
نحو الحلم [ قصة قصيرة ]
Phiêu lưu🤍نحو الحلم🤍 [قصة قصيرة] ✍️بقلمي : مانويلا (دعاء) لكل منا حلم...ولكل منا مبتغى تتعدد الأحلام...وتختلف الطرق للسعي إليها !لكن تبقى النتائج...