الجزء العاشر

8 1 0
                                    

[ حارب لأجل أحلامك و لو لم يحارب معك أحد ]

شاف فيها بنظرات امتنان و هي قابلاتو بابتسامة هادئة .. فسح المجال لعينيه باش يتأملو كل شبر منها ، كل ما شاف فيها كايزيد يتأكد أنها أجمل وحدة دازت على عينيه ، معاها كايجرب أحاسيس جديدة عليه و هي كذلك .. قرب وجهو من وجهها مركز بشوفاتو على شفايفها .. أما هي ولات كاتفيفري بالتوتر ، جرّد المسافة بيناتهم مخلي شفايفهم يلتاحمو مع بعضياتهم ، باعث إحساس غريب فذاتهم بجوج .. ريناد تسمرات فبلاصتها ما عرفات أش تدير مخلية الراحة التامة فالتصرف لرعد لي كايمص فشفايفها بشوية و رفق .. قطع ديك القبلة فاتح تواصل بصري بيناتهم ، مشاعر عديدة باحو بيها العينين و لكن الفوام مزال ما عندهمش الجرأة ينطقو بيها .. التلفة لعبت عليها و ناضت بالزربة من الأرض راجعة للطيارة و هي مزنكة و تولول غا بوحدها ، تاهوا ناض ديك الساع و تم غادي للطيارة ..

يومين دازو طايرين عليهم فديك الجزيرة لي شاهدة على ضحكاتهم و دموعهم .. واخدين راحتهم تما بعيدا على  الروتين  اليومي د حياتهم الاعتيادية .. مرة يتسلقو الجبل مرة يلعبو كورة ، مرة يعومو مرة يمشيو يقطفو الفواكه من الشجر .. خالقينها من والو بيناتهم كايتناساو همومهم و مشاكلهم .. و اليوم هو اليوم الموعود ، النهار لي غايحدد المصير د رعد واش غايلتاحق بالفريق ديالو فالوقت المناسب و يلعب ، و لا غايضيع الفرصة الأخيرة من يديه .. كعادتهم مجمعين فالطيارة كايفطرو و كلهم متفاديين يجبدو الموضوع لي قال ليهم البيلوط على قبل رعد لي من حالتو باين عليه التوتر و الخوف .. قاطع نظراتهم ليه دخول البيلوط بملامح سارة و ابتسامة واسعة .. بدات الأنفس كاتترخا متأملين يسمعو شي خبر زوين منو ..

البيلوط : أعزائي المسافرين جيت نعلمكم أنو فالعشية غاتقلع طيارتنا نحو الأراضي الاسبانية ، لذلك عندكم مهلة تلاتة د السوايع تودعو فيها الجزيرة .. مع الخامسة عصرا غاننطالقو و شكرا على صبركم ..

كولشي كايحمد الله و دموع الفرحة نزلت من بعض الأعين من ضمنهم ريناد ، لي فرحتها ما قدراتش تعبر بيها بشي طريقة خرا من غير الدموع لي كايبينو مدى صدق مشاعرها .. أما رعد تنهيدة طوييلة خرجات من فمو سمعوها كولشي .. حاس بجبل تقيل تزاح على كتافو ، حمد الله فداخلو و بتاسم بفرحة موجه أنظارو لريناد لي كانت تاهي كاتسوف فيها و لمعة الدموع مزال فعينيها .. قرب لعندها و باسها فجبهتها مطول معبر على امتنانو و شكرو ليها .. ناضو بجوج شادين فيد بعضياتهم غاديين للبلاصة لي جمعاتهم أول مرة ، هاد المرة بقاو واقفين مقابلين مع بعضياتهم تا واحد منهم ما تجرأ يخرج كلمة من فمو .. بعد مدة من النظرات المتبادلة بيناتهم نطقات ريناد كاسرة الصمت ..

ريناد : قلت ليك خلي أملك فالله و كولشي غايكون بخير أ رعد .. فاصل بينك و بين حلمك نهار واحد و غاتكون حققتيه .. أنا واتقة فقدراتك و متأكدة أنك تقدر تديرها ..

نحو الحلم [ قصة قصيرة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن