الجزء السادس

12 0 0
                                    

[ حارب لأجل أحلامك و لو لم يحارب معك أحد ]

🤍 أصبحنا و أصبح الملك لله 🤍

حلات ريناد عينيها على إثر الأصوات العالية د المسافرين فالطيارة .. دارت يدها على فمها كاتتفوه ما شابعاش نعاس ، ضارت جيهة رعد لقاتو مزال ناعس على كتفها .. بتاسمات بخفة و حيدات راسو عليها حطاتو على الكرسي ديالو بشوية .. هزاتو فكتافو جوج مرات بالجهد باش يفيق ، من خلال تتبعها ليه ست سنين قدرات تعرف تا بلي نعاسو تقيل و ما كايفيقش دغيا .. تنهدات بحيرة ملي ما بغاش يفيق عيات ما تهز و تقيس فيه .. ضارت عند المضيفة فاش سمعات صوتها ، خدات منها الصينية لي فيها الفطور الموحد لي موجدينو لكاع لي فالطيارة .. جبدات ديك اللوحة الصغيرة لي كاتكون معلقة عند كل كرسي فالطائرة و حطاتها عليها ، هزات الما شربات شوية تاتروي عطشها و الباقي رماتو على وجه رعد مستهدفة بيه عينيه بالضبط ، و هكاك يالاه تقلب بنصو للجيهة الخرا ما فاقش ! .. ما عرفاتو واش ناعس ولا ميت ، بتاسمات بشر و قربات عند ودنو عاضة ليه شحمتها بالجهد تا قفز من بلاصتو .. كايلهث بحال ايلا كان فماراطون من فرط الحريق حيت ما قادش يغوت ولا يهضر ، شاف فيها عاقد الغوباشة ..

رعد ( بنبرة مبحوحة بالنعاس و تقيلة ) : صبااحاتو لله !! ياك لاباس أ ديك البرهوشة ؟! ما باغاش ديري عقلك و تريحي للارض؟! راك كاتقلبي عليا !

ريناد ( بتاسمات ابتسماتها المعتادة مخلية رعد ينسا علاياش كان معصب كاع ) : والو ! غا بغيت نفيقك تفطر معايا و لكن نتا بانليا نعاسك تقيل كتر من القياس !

رعد : كون عيطتي لمراد يفقيني هو كايعرف ليا مالك على حالتك ؟!

ريناد ( جاتها الكانة عليه معصب ) : ما عرفت أش بينك و بين هاد مراد كاع ؟! ياكما كايعجبوك هادوك ( غمزاتو و هي كاتدهن الطوست بالجبن ) ..

رعد ( رفع فيها حاجب ) : كون كنت منهم ولا كايعجبوني غاتلقايني دابا متكيك هنا لا ؟! را لا فرق بينك و بينهم فنظري !

بتاسم بجانبية من تحت كمامتو و خدا ليها داك الطوست لي كانت تدهن فيه و ناض للطواليط ياكلو تما هاز معاه تا حوايجو لي جبدهم من الصاك يبدل عليه .. أما ريناد فمزالا مصدومة من هضرتو .. عمر شي ولد المرا قلل منها بهاد الشكل و لا هانها تا بالضحك ! ما رضاتش و ما تسرطاتش ليها .. خدات الكاس د العصير كاتشربو تبرد بيه شوية الفقصة لي طالعة معاها و كاتاكل فيها .. ما بقات عندها كانة لا تاكل لا تا حاجة حدها هزات حوايجها من فاليزتها تاهيا و مشات للطواليط دالنسا تبدل عليها .. بقات شادة الدور معاهم تما حيت كولشي باغي يبدل تا دخلات أخيرا ، لبسات عليها سروال كيطمة فالغري واسع و مريح مع بودي فالبيض رياضي و لاصق عليها ، مشطات شعرها جمعاتو كود شوفال ، كملات مسائلها و خرجات من الطواليط متبعاها بالطيارة تاهيا خرجات منها .. ما سولات عليه ما تسناتو ديجا معصبة منو ما باغاش تشوفو ، مشات ديريكت لديك البحيرة و جلسات تما كاتشوف فصورتها فالما .. تا قفزها صوتو من اللور و ضارت عندو مخلوعة لقاتو هاز كورة فيديه و قرعة دالما ..

نحو الحلم [ قصة قصيرة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن