دار بيضاء ( انتقام سحرا ) جزء حادي عشر

194 12 1
                                    

عندما وصلوا إلى دار بيضاء قالت اثاناسيا
اثاناسيا: ما هذا منطقه أنها جدا غريبه وهذا اول مره اذهب اليها
الرجل 1 : والدك كان يزورها كثير
اثاناسيا: لم يحكي لي عنها كثير
الرجل 1 : اين اختك آريا ؟
اثاناسيا: لا اعرف لقد اختفت بعدما عدنا إلى منزل لم نجدها
الرجل 1 : حسنا ؛ اسمي عدنان
اثاناسيا: حسنا يا عمي عدنان
عدنان : سوف أعلمك البيع و شراء لتصبيحين اكبر تاجره فى دار بيضاء
اثاناسيا: و ساحرة يا عمي
عدنان استغرب من كلامها : حسنا ! ولكن اريدك أن تنسي ماضيك و اسمك وسوف اختار لك اسم جديد وهويه جديده حسنا
اثاناسيا: حسنا يا عمي لكن ما اسمي جديد ؟
عدنان : اسمك هو ( ايلاف )

مر سنوات و شهور و تعلمت اثاناسيا كثير من بيع و شراء و تعلمت من بعض طلاسم و سحر لن كانت دار بيضاء اكبر تجمع لسحرا ولكن لن تنسي الاثر لوالدتها و جبريل و فى يوم قالت اثاناسيا لعدنان

اثاناسيا: اريد رجوع الى منطقه التي قابلتني فيها
عدنان: لماذا !
اثاناسيا: اريد أن أفعل شيئا
عدنان : ماهو فانتي اكبر تاجره فى دار بيضاء لماذا تريدين عوده
اثاناسيا: ارجوك دعني اذهب
عدنان: حسنا

وتحرك عدنان مع اثاناسيا و قال لها
عدنان: هل سوف تبقين هناك ؟
اثاناسيا: لا سوف افعل شي و اعود
عدنان : حسنا
وعندما وصلوا إلى تلك منطقه نزلت اثاناسيا و قالت لعدنان
اثاناسيا: هل يمكنك العوده الى غدا ؟
عدنان : حسنا انتبهي على نفسك ولا تدعي أحد ياذيك
اثاناسيا: حسنا؛ يمكنك اخباري ما هذا صحراء ؟
عدنان : هل انتي تذهبين لمنطقه لا تعرفيها
اثاناسيا: لقد اتيت إليها كثيرا ولا سالت فى يوم عنها وأنها قريبه من منزلى و ايضا سوق قريب منها
عدنان : تلك صحراء على حدود شام و يفد إليها قبائل كثير لتدخل شام لكن لا أحد يدخل صحراء لأن يحكمها قبائل جن
اثاناسيا: حسنا


انتقام سحرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن