3-لعنة الجبناء

633 72 23
                                    


مرحبا.... اشتقت الكم كثيير

لاقطة أحلام رواية رومانسية عم بكتبها بحب، بتمنى تهتموا بطفلتي الثالثة و تعطوها دعم كثيير

استمتعوا.. 💜✨

----

"و بين جبان و شجاع ألف قصة لم تكتمل"

Pov'zeyon

تسارعت أيامي ، الشمس تشرق كل يوم و تغرب على نفس المنوال، لم يكن هناك جديد عدا رغبتي بعدم الاستيقاظ أحيانا، الاحلام كانت مريحة و الواقع مخيب للأمال و الحياة تكسر خاطر المتوسلين في تحقيق السعادة... كل شيء يبدو كخيوط لاقطة أحلام مهترئة بخيوط لم تعد تحمل سحراً بل لعنة، ككل يوم انتهت رنة المنبه أزحت الغطاء الدافء، ارتجفت أوصالي برداً و ذكرياتً لم أعد استطيع تمييز ان كانت حلوة او مرة بعد الآن، ملابسي، فنجان قهوتي، و دراجتي بدون مكابح التي تشبهني كثيراً و تختلف عني كثيراً نجوب الشوارع قبل شروق الشمس ببضع قنينات حليب و جرائد بأخبار عن الحروب و المجاعات و الاقتصاد الذي يزيد الأغنياء غناً بينما الفقراء يتم دهسهم تحت وطأة الديون، تنهدت كثيراً منك فجر هذا اليوم و لأن الهواء منعش و بارد كانت التنهدات تصبح كصدمات كهربائية تجعل عقلي يصحو من غفوته، الرجل الذي أحب لن يحبني، الرجل الذي أتذكر لا يتذكرني، الرجل الذي رغبت باحتضانه هو مجرد رجل من وهم اختلقه خيالي، لقد تمسكت بظلال الذكريات كالمجنونة، كنت مدمنة و علي الاقلاع، و هذا هو الجزء الاصعب كيف أفعل بعد كل هذه السنوات ...

لطالما أحببت الرجل الشجاع في ذاكرتي و لكن الجبان الذي ركض بعيداً عني بتلك النظرات لم يكن ما أرغب بتسليمه قلبي رغم أني فعلت.. ربما لم يعد يعجبني ما هو عليه لكن الحب لازال قائما داخلي..... بشكل مؤلم..

انتهى مشهد الشروق من التل القريب لبيتنا، و بدأ اليوم في ركضه المجنون.. مرحبا بك في الجحيم..

End pov'zeyon

ككل يوم  استحمت و ارتدت ثياب المدرسة مع رشة من عطرها و احمر شفاه كرزي كما تحب، اطلت من الباب الخلفي على قطرات ماء متسربة من أصيص الجارة فوقها، كانت تلك المياه كمباركة صباحية لها لا تستطيع بدونها، صرخت بصخب :"يوم حزين آخر لكن لنبتهج أيها الاوغاذ.."
صرخت بها الجارة التي لاتزال في شرفتها بينما سمعت قهقهات من الاسفل، نظرت لجيمين و فيليكس و جونغكوك الذين لم يكبحوا ضحكاتهم على أفعالها الغريب.. رفعت اصبعها الأوسط في وجههم لترمي بشعرها للوراء بغرور نزلت السلالم نحو المقهى قبلت خذ والدها ثم شغلت قائمة الاغاني الصباحية المعتادة بينما تستعد لوصول أول زبون، تقدم جونغكوك بملابسه السوداء الواسعة و غرته التي تحجب عليها رؤية عيناه الامعة، ابتسمت و هي تراه يميل براسه :"صباح الخير زيون"
ابتسمت و هي ترد بلطف :"صباحك خير، ماذا تطلب؟"
نظر لها بابتسامة دافئة :"قهوة سوداء كقلبك و حلوة كابتسامتك ؟ "

THE SUN:Dream catcher ||لاقطة الأحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن