الـفصـل الـسـادس"مفـاجـأة"
_يـاسـمين" بخـوف": لأ طبـعـًا يا حبيبي، مستحيل أعمل كـده أهـلي هيـقتلوني لو عرفوا.
_عمـر"بـخبث" : وميـن هيـعرفهم بس! أنـتِ مُـش واثـقة فيـا ولا إيـه! أنتِ عرفـاني أأذي نـفسـي مـليـون مـرة ولا أشـوفكِ حـزيـنة، أنـا بس نفسِ أشوف القمر اللِ هتكون مراتي مش معقول بعد شهـرين لسـه مُـش قـادرة تثقِ فيا، أنا زي ما قلتلك أتخـرج بس وهشتـغل وأجيـلك علطول.
_يـاسـمين "بفـرحة" : بجـد يـا عُمـر هتيجي تتقـدملي.
_عمـر: طبعـًا هو أنا ليـا غيـرك، بس ابعـتِ الصـورة، عـايـز أبـصلك كل يـوم قبـل ما أنـام علـشان أحـلم بيـكِ.
_يـاسـمين :حـاضر يا عمـر بس بالله عليـك متخـليش حد يشـوفها أن عمـري ما عمـلت كـده بس علشـان بحـبك وواثـقة فيك بعتهـالك.
_عمـر" بتمثيل زائف": لأ طبـعـًا مستـحيل حـد يقدر يفـرج مراتـه على النـاس!
"وبـالفعل قـامت يـاسـمين بإرسـال إحـدى صورهـا وهـي تـرتـدي ذلك الخِمـار الذي جعل من وجـهها بـدرًا، وكأنها ضيـاء ينبعـث من ذلك الظـلام الحـالك الـذي يُشـبه حيـاته"عمـر"بفـخر": مُـش قـلتلك أنـا مُـش أي حـد، في شـهرين صـورتهـا أهي، أي رأيـك بقـا! بس تصـدق هـي قمـر فعـلًا.
أميـر" صـديقـه": أنـا بصـراحة مش عـارف عمـلتها إزاي! دي صفحتـها على الفـيس كلـها قـرآن وتشجـيع على الحجـاب وتنصح صحـابها! بس أنت لسـه في تـالتـة ثـانوي صح! طب أيـه حوار أنـك هتخـلص كليـتك وكده!
عُمـر: أولًا عـادي أهـم حـاجة تعـرف الطـريقة اللِ تـدخل لهـا بيـها؛ يـعني لما لقيـت صفحتـها كلـها قـرآن فبقـيت أتـابع الصفح والجـروبـات اللِ هي فيـها وأكتـب الكـلام المـثالي اللِ معظمـهم بيحبـه وبيسـتناه لو هي كتبـت رأيـها أنـاقشهـا وشـويـة شـويـة دخـلتلها بقا وأن قد أيـه مبسوط بتفكيـرها وأني نفسي أتزوج من واحدة مثقفة وملتزمـة زيـها وهي كـانت خجـولة جـدًا ومتـرددة في ردودها وبـعدين عمـلت أدد قِـبلتـه وبرضو بتخاف ترد بقيت بقا وقـت الصـلاة ابعتـلها على أساس رسـالة جمـاعية ورد من القـرآن وحـاجـات كده بـعدها بعـت إني تعبـان وادعولـي وبتـاع فبـدأت تسـأل وقـلتلها أني عايـز أخطـبها وهي رحبـت أصل حلمها واحد ملتـزم وهتلاقي زي إزاي وكده وأديك شايـف أهو صـورتها معـايا دلوقـتِ.
_أمـيـر"بخبـث" : نمـس يا صـاحبي، كنت فاكـرك غيـر كـده خـالص، بـس بـرضو إزاي هتتخـرج وأنت لسـه ثـانوية عامـة!
_عمـر"بـدهاء" : واضـح أنـها محتـرمة جدًا هي تـانيـة ثـانوي فلـو عرفت أني تـالـتة هتـرفض أننـا نتـكلم كل ده، إنما جـامعة يعنـي هـانت فهتـوافق عـادي.
_أمـير" بإعجـاب" : لأ بـاشا!
________أمـا عنـد يُسـر وآلاء فبـعد وصـولهم للجـامعة ذهبـا مُسـرعيـن لـدخول للجـامعة ولكـن وجـدوا بـاب المُـدرج مغـلقـًا؛ فتـعالت ضـربات قلبـهم هما بالفعل تـأخـرا ولكن خمسـة دقـائق فقط! فتمـاسكـت يُسـر وقـامت بدق البـاب.
أنت تقرأ
بنـكـهـة الـواقـع
General Fiction"ظننتُ أنني سأظل وحيدًا بسبب شيء لم يكن بإرادتي ولكنكِ جئتِ عوضًا ونجاةً لمسكينٍ أهلكته الحياة. " "ياليت لي أن أستطيع رؤياكِ دون الوقوع في سحر عيناكِ"