صلى على النبى يا ذوق🤍
قد اهاديك بنجمة..لكن لا اعاديك بكلمة🥀.
🍂🍂🍂
العروس الهاربة (الفصل الثامن💝 )
كان عمر جالس وهو ينظر الى كلا الطرفين وهو قلق من نظرات حمزة ل انس وكأنه سينقض عليه.
_اشعر كأنى رأيت هذا المشهد من قبل..حمزة لم تتحدث حتى الان..اخبرنا رأيك.
_الرأى رأى العروس..هى من تقول اذا كانت تقبل به زوجاً لها ام لا تقبل.
_حسناً..انا اريد التحدث معها.انفض الجمع وخرج الجميع ولم يبقى سوا انس و سلوى.
_اعلم انكِ..متعجبة مما يحدث..صدقينى انا احب ان اجتمع انا وانتِ فى بيت واحد على سنةالله و رسوله.
_كيف لك بزوجة..لا ترضاك زوج لها.
_اعرف انكِ غير راضية..لكن ما رأيك انتعطينى فرصة..وانتِ ايضاً تحتاجين الى فرصة كى تفكرى..فقط عليكِ بإستخارة وان لم يرتاح قلبك..لن اجبركِ على الزواج بى.
_كلامك..معسول بلا فائدة.
_عنيدة.
_هل قلت شيئا.
_لا لا..حسنا ما قولك..هل تقبلين ب اعطائى فرصة.
_دعنى افكر.
_كم من الوقت تحتاجين.
_شهر.
_ماذا..لما كل هذا.
_كما تريد..هذا ما عندى.
_آه..حسنا خذى وقتك.
_بشرط..اذا لم يعجبنى الامر ومر اكثر من الشهر فهذا اكبر دليل على الرفض.
_واذا اعجبك الامر.
_لن اجيبك الا فى اخر يوم من هذا الشهر..اتفقنا.
_اتفقنا..لكن هل يمكن ان تقبلِ منى هذه الهدية.
_ماهذه الهدية.
_انه كتاب الله العزيز..اهديكِ اياه كى نسير معا على نهجه..فكما قال النبى صل الله عليه وسلم:.تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا..كتاب الله وسنتى..لذلك احب ان تكون زوجتى على هذا النهج..وانا من هذا الموضع اعاهد الله ان لا يصيبكِ منى هم ولا حزن قط.ابتسمت سلوى وهى تمسك بكتاب الله وتقوم بتقبيله وضمه الى صدرها.
ثم استقامت وهى تتجه نحو الخارج وفى رأسها تدور الف فكرة وفكرة وتشعر براحة مبدئية تجاه انس..لكنها تكابر.اما انس فقد اتجه نحو عمر وحمزة وهو يحتضنهما ويتمتم بسعادة.
_لقد اعطتنى فرصة..اعطتنى فرصة.
_كل هذا الفرح لاجل فرصة..اتعرف علاقتك هذه تثير الجوع بداخل معدتى.
_هههه الا تكف عن تناول الطعام..لقد سمن بدنك يا عمر.نظر عمر نحو بطنه وهو يشعر بالرهبة ثم ابتعد عنهما بسرعة وهو يتجه نحو زوجته التى كانت جالسة بجوار ريحانة.
اسرع بجذبها وهو يتجه بعيداً عن الجميع مما اثار الفزع بداخلها.
_تمهل يا عمر..ماذا جرى لك.
_هل انا سمين البدن.
_من قال لك هذا.
_انه حمزة..يقول اننى قد سمنت و..وو اصبحت ضخم من كثرة الطعام.
_آه عمر انه يمزح معك..صدقنى انت لست سمين..انه يغار منك فقط..لا عليك.
بدأ عمر يلهث وهو يدعى البكاء بجدارة.
_انتِ تكذبين على..انا سمين..واصبحت مثل البقرة..انا فقط احب الطعام.
_لحظة..لماذا تبكى.
اقتربت منه وهى تحاول تهدئته الى ان ضمها اليه وهو ينظر الى حمزة ويخرج له لسانه بطفولية تامة.
اما دعوة كانت غافلة عن تلاعب عمر وهى تربت على ظهره تحاول التخفيف عنه..مما جعل عمر يزداد فى تمثيل البكاء.
_لقد عيرونى بالطعام الذى اكلته عندهم.
_لا عليك انا سأطعمك حتى ترضى.
_معكِ حق انا جائع جدا..هيا بنا نرحل من هنا.
_انتظر لحظة..سأودع اخوتى.