حينما يكونون اولاد عم منذ الصغر يحبون بعضهم و تذهب هي للعيش في انجلترا لعلاج مرضها و يتم خطفها من قبل عصابة متوحشة لتفقد لمدة اثني عشر سنة و تعود بعد خمسة عشر سنة لأهلها في روسيا لتجد حبها مازال متواجد و لكن هي فقدت الذاكرة و لا تتذكرة...
هل ستعود ل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"اعلم"
اكتفت بقول هذة الكلمات و هي تنظر الي الامام بهدوء شديد و تلعب بقلمها و تحركة بين اصابعها بكل أريحية بطريقة محترفة بنظاراتها الهادئة الباردة التي تجعل كل من ينظر إليها مرتب و طبعا لا ننسي حركة قدميها اليمني ببطء و بهدوء و صوت طرق حذائها هو كل ما يسمع بالغرفة و كأنها تنتظر انتهاء هذا الاجتماع بفارغ الصبر قطع هذا السكوت ليونيد بقولة
"اذن الن تعرفينا"
"و هل يمكن لك ان تأتي الي بقدميك و انت لا تعلم من انا حتي"
لا يعلم لما احس بضربات قلبة تزداد كلما نظر لها هل يعقل ايمكن أن ينبض قلبة لشخص آخر غيرها غير معشوقتة غير فتاتة و امرأتة و صغيرتة و كل اوصاف الدنيا هل يعقل أن ينبض قلبة لفتاة أخري غيرها قلبة الذي لطالما منعة أن ينبض لأحد غيرها طوال العشرون عام الماضيين يأتي الآن و ينبض و حتي ليس نبض عادي بل هو أوشك علي ان يخرج من قفصة الصدري و لكن كيف هذا استجمع شتات نفسة و نظر نحوها بكل هدوء و برودة أعصاب عكس البراكين التي تحدث داخلة الآن و هو يقول
"لم نتعرف بعد"
"حسنا...."
سكتت قليلا لا تعلم هل تستخدم اسم عائلتها التي في روسيا ام اسمها الذي هنا في انجلترا قاطع شرودها صوتة و هو يقول
"حسنا سيد بافل لندخل في صلب الموضوع كنا نريد استيراد...."