حينما يكونون اولاد عم منذ الصغر يحبون بعضهم و تذهب هي للعيش في انجلترا لعلاج مرضها و يتم خطفها من قبل عصابة متوحشة لتفقد لمدة اثني عشر سنة و تعود بعد خمسة عشر سنة لأهلها في روسيا لتجد حبها مازال متواجد و لكن هي فقدت الذاكرة و لا تتذكرة...
هل ستعود ل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صوت خنجر يجر علي الارض أصوات خطوات تقترب تحاول التحرر و لكنها مكبلة بسلاسل حديدية كلما تحركت كلما تزيد جرحها
صوت باب يفتح لتشعر باقتراب هذا الشخص منها اكثر يجلس علي السرير الذي هي مكبلة علية لتنظر لوجة انة هو الشخص الذي لطالما كرهتة دمر حياتها دمر نفسيتها دمر طفولتها دمر جسدها فقط لماذا
لماذا عاد مرة اخري..الا يكفية ما فعلة نظراتة ينظر لها و كأنها فريستة الضعيفة..عقربتة اللادغة..قوتة المفقودة..كنز مخفي ابتسامته المختلة تزين وجهة
هذا هذا الجرح التي جرحتة بة و هي في الخامسة عشر من عمرها مازال متواجد علي وجهة من حواجبة حتي اسفل ذقنة ينظر لها نظرات تدل علي موتها كأنة ملاك الموت اتي بعد ان تم أخذ الأذن ليقبض روحها بين يدية
كابوس بالتأكيد كابوس و هي تعلم ذلك و لكن متي؟ متي سينتهي؟ متي ستستيقظ؟ متي سيستسلم الماضي و لن يلحقها؟ متي؟
"كبرتي أيتها العقربة"
قالها هو بكل جنون و اختلال يوضح علي وجهة لتنظر لة الاخري بنظرات الكرة و الحقد التي بأعينها
"أصبحتي قناصة بفضلي أيتها الزعيمة"
قالها و هو يرفع الخنجر يمرر اصبعة عليها ليجرحة و يخرج منة دماء مما يدل علي حدتة
"هل تظنين انكي انتهيتي مني؟"
سألها هو بينما يقلب في الخنجر و هي مازالت علي وضعها بنظرات الكرة
"أنا اعيش في أحلامك.. اوبس اسف بل كوابيسك كوابيسك التي تخافينها..كوابيسك التي لن تتخلصي منها طالما حييتي"
قالة آخر جملة لة و هو يجرح وجهها من حواجبها حتي اسفل عنقها مثلما فعلت من قبل معة بينما هي تغلق عيناها تحاول تخطي الألم.